Menu
Accueil
Forums
Liste des forums
En ce moment
Nouveaux messages
Nouveaux messages de profil
Connexion
S'inscrire
Quoi de neuf
Liste des forums
Menu
Connexion
S'inscrire
Forums
Catégorie Principale
Actualités marocaines
Département d'État américain : Rapport sur les droits de l'homme au Maroc
JavaScript est désactivé. Pour une meilleure expérience, veuillez activer JavaScript dans votre navigateur avant de continuer.
Vous utilisez un navigateur obsolète. Il se peut que ce site ou d'autres sites Web ne s'affichent pas correctement.
Vous devez le mettre à jour ou utiliser un
navigateur alternatif
.
Répondre à la discussion
Message
[QUOTE="Yancine, post: 17895967, member: 397506"] [RIGHT] يمكن لمن أراد قراءة المزيد أن يطلع على التقرير عبر الرابط الموجود ضمن أول تعليق على هذه التدوينة. لكن ما يهمني أكثر هو الملاحظات الأولية التي يثيرها هذا التقرير، ويمكنني تقديم بعضها على اعتبار أنني أقرأ وأكتب عن هذا التقرير منذ سنوات عديدة: • هناك نبرة مختلفة بين سطور هذا التقرير، إذ يبدي ميلا أكثر نحو المقاربة النقدية ويكيد يتبنى بعض الاتهامات والانتقادات، خلافا لتقرير السنة الماضية مثلا؛ • التحول يهم أساسا طريقة الحديث في الفقرات التي تلامس ملف الصحراء. عكس تقرير السنة الماضية الذي تجد أنه يستعمل عبارات تبقي مسافة مع الاتهامات، نجد الوثيقة الجديدة أقرب إلى تبني الاتهامات الموجهة إلى السلطات، ويجزم بوجود طابع سياسي للخروقات، ويعتبر أن ناشطة صحراوية خضعت عمليا للإقامة الجبرية خلال فترة معينة... • يعمد التقرير إلى الاستشهاد بتقرير الأمين العام للأمم المتحدة حول ملف الصحراء، المقدم إلى مجلس الامن الدولي شهر أكتوبر الماضي، ليسجل وجود أزمة في علاقة المغرب بالمنظومة الأممية لحقوق الانسان، من خلال "قيود تفرضها السلطات" على حرية الرأي والتعبير، والرقابة المفرطة المفروضة على الحقوقيين والصحافيين في الصحراء؛ • لا يوجد أي ذكر أو إشارة أو حتى أثر ضمني للموقف الرسمي الجديد للإدارة الأمريكية من قضية الصحراء، أي مسألة الاعتراف بالسيادة المغربية عليها. اللغة والقاموس والمرجعيات المستعملة، كلها تندرج ضمن المرجعية الأممية المحايدة والمحتفظة بنفس المسافة من طرفي النزاع في رأيها، أي المغرب والبوليساريو؛ • الاشتباك "العنيف" الذي أقدمت عليه السلطات المغربية مع بعض المنظمات الحقوقية الدولية لم يكن له أي تأثير، بل ربما كان تأثيره عكسيا. تقرير الخارجية الأمريكية يعتمد بشكل أساسي على معطيات منظمة العفو الدولية و"هيومان رايتس ووتش" و"مراسلون بلا حدود"، ويوظف معطياتها كما لو كانت حقائق؛ ماذا بعد هذه الوقائع والملاحظات؟ بعيدا عن أية انتهازية أو ربط متسرع بين هذا التقرير و"شبه بيان" البرلمان الأوربي، الأمر مختلف كليا ودو أبعاد أكبر وحمولة أثقل. من الناحية الشكلية: يتضمن التقرير بشكل أو بآخر، التهم نفسها التي وجهها البرلمان الأوربي للمغرب. ووفقا لقاعدة توازي الأشكال، وبما أن الرد على البرلمان الأوربي تم عن طريق البرلمان المغربي، بقوة وحماس، فإن المفروض أن تقوم الخارجية المغربية بالرد على تقرير الخارجية الأمريكية بالفوة والحماس نفسيهما. من ناحية المضمون: نحن أمام مرجعية رسمية ستكون حاضرة في ذهن وسلوك ممثلي الولايات المتحدة الامريكية لدى الأمم المتحدة، خلال إعداد مسودة مشروع مجلس الامن الدولي المقبل حول الصحراء. الوثيقة تنبئ باستعادة الجناح اليساري للحزب الديمقراطي السيطرة تدريجيا على هذا الملف، ولا يستبعد أن تعود مناوشات الإدارة الامريكية خلال ولاية باراك أوباما الأولى شهر أكتوبر المقبل، وتحويل المرجعيات الأممية التي يشير إليها التقرير بشأن الأوضاع الحقوقية في الصحراء إلى مطية لاقتراح آلية دولية لمراقبة حقوق الانسان في الصحراء. خلاصتي الشخصية بعيدا عن هذا الملف أو ذاك: الرهان على السياسة الخارجية لإحكام القبضة على الوضع الداخلي فاشل ومكلّف ومنتج لمخاطر وتهديدات جديدة. وخروج الدولة إلى العالم في ظل "الظرفية الدولية المعقدة"، معزولة عن مجتمعها، يجعلها فرسية سهلة للقوى الأجنبية. وفي الوقت الذي توهم البعض أن تجريف المشهد الداخلي وفرض الصمت وطرد كل صوت منتقد أو معارض يقوي الدولية في الخارج، يصبح هذا الوضع نقطة الضعف الأولى التي ينتهزها الآخرون للإمساك بالدولة من اليد التي توجعها. ودون السعي إلى إسقاط الطائرة في الحديقة، أتساءل عن علاقة هذا التقرير (تطلع عليه الدولة قبل نشره في الغالب)، بالزوبعة الأخيرة حول فلسطين ومسالة التطبيع. وإذا كان التململ الجاري حاليا وكتابات بعض عرابي التطبيع الانبطاحي تعبير عن سعي للمراجعة والتعديل، فإن على الماسكين بالقرار أن يعرفوا مجددا، لأن الدروس تراكمت في الحقيقة، أن الكلفة تصبح أكبر كلما تأخرنا عن اللحاق بالركب. العالم يتشكل من جديد من حولنا، ولا سبيل إلى النجاة من عواقب هذا المخاض إلا بشيئين اثنين: جبهة داخلية قوية ومتماسكة، ويقظة خارجية تنطلق من الثوابت الداخلية[/RIGHT] [/QUOTE]
Insérer les messages sélectionnés…
Vérification
Répondre
Forums
Catégorie Principale
Actualités marocaines
Département d'État américain : Rapport sur les droits de l'homme au Maroc
Haut