Menu
Accueil
Forums
Nouveaux messages
En ce moment
Nouveaux messages
Nouveaux messages de profil
Connexion
S'inscrire
Quoi de neuf
Nouveaux messages
Menu
Connexion
S'inscrire
Forums
Catégorie Principale
Islam
Une très belle histoire d'amour
JavaScript est désactivé. Pour une meilleure expérience, veuillez activer JavaScript dans votre navigateur avant de continuer.
Vous utilisez un navigateur obsolète. Il se peut que ce site ou d'autres sites Web ne s'affichent pas correctement.
Vous devez le mettre à jour ou utiliser un
navigateur alternatif
.
Répondre à la discussion
Message
[QUOTE="Boussaad, post: 8400228, member: 101386"] كان في الكوفة شاب جميل الوجه شديد التعبد والاجتهاد في العبادة وكان أحد الزهاد فنزل مرة بجوار قوم من النخع - وهم إحدى القبائل التي تسكن العراق في ذلك الوقت - فنظر من غير قصد إلى جارية منهم جميلة فأحبها وهويها وهام بها عقله وهي كذلك رأته وأحبته حبا شديدا مثل ما أحبها وتعلقت به كما تعلق هو بها, المهم أن الشاب لم يتحمل البعد عنها فأرسل الى أبيها يخطبها منه ولكن المؤسف أن أباها رد عليه بأنها مسماة لابن عم لها .... فاشتد عليهما ما يقاسيان من ألم الهوى ... فأرسلت الجارية الى الشاب برسالة مع أحد الناس تقول للشاب فيها: إني قد بلغني شدة محبتك لي وأنا كذلك قد اشتد غرامي لك فإن أذنت لي فإني أستطيع زيارتك أو سهلت لك أن تأتيني الى منزلي ... فلما سمع الشاب ما قالته الفتاة رد مباشرة على الرسول وبكل حزم ودون تردد وقال: لا واحدة من هاتين الخصلتين (إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم) أخاف نارا لا يخبو جحيمها ولا يخمد لهيبها, فلما سمع الرسول ذلك انصرف الى الفتاة وأخبرها بما قاله ذلك الشاب التقي فقالت: وأراه مع ذلك زاهدا بالدنيا ويخاف الله !!! والله لا يكون أحق مني بالخوف من الله وإن هذا الأمر يشترك فيه جميع العباد وليس حكرا على أحد, ثم أقبلت على العباده وانخلعت عن كل ما يبعدها عن الله تعالى واجتهدت بالطاعه وهي مع ذلك وفي نفس الوقت تذوب وتنحل وتزداد حبا لذلك الفتى وتأسف عليه حتى مرضت وماتت, فكان ذلك الشاب يزورها في قبرها بعد مماتها من محبته لها, ثم بعد فترة رآها في منامه وكأنها في أحسن منظر, فقال لها: كيف حالك وما لقيت ؟! فردت قائلة: نعم المحبة يا حبي محبتكا ........ حبا يقود إلى خير وإحسان فقال مباشرة بعد ذلك: وإلى أي شيء صرتي ؟! فقالت: إلى نعيم وعيش لا زوال له ....... في جنة الخلد ملك ليس بالفاني فقال لها: اذكريني هناك فإني لست أنساكي, فقالت: ولا أنا والله أنساك ولقد سألت ربي مولاي ومولاك فأعني على ذلك بالاجتهاد في طاعته, ثم ولت مدبرة فقال لها: متى أراك ؟! فقالت: ستأتينا عن قريب, فلم يعش الفتى بعد تلك الرؤيا إلا سبع ليال, رحمة الله عليهما .... [/QUOTE]
Insérer les messages sélectionnés…
Vérification
Répondre
Forums
Catégorie Principale
Islam
Une très belle histoire d'amour
Haut