Kassaïd wa mousika soufia

  • Initiateur de la discussion Initiateur de la discussion Arijj
  • Date de début Date de début


ﺃﺩِﺭْ ﺫِﻛْﺮَ ﻣَﻦ ﺃﻫْﻮﻯ ﻭﻟﻮ ﺑﻤَﻼﻡِ * ﻓﺈﻥّ ﺃﺣﺎﺩﻳﺚَ ﺍﻟﺤَﺒﻴﺐِ ﻣُﺪﺍﻣﻲ
ﻟﻴَﺸْﻬَﺪَ ﺳَﻤْﻌِﻲ ﻣَﻦ ﺃُﺣﺐُّ ﻭﺇﻥ ﻧﺄﻯ * ﺑﻄَﻴﻒِ ﻣَﻼﻡٍ ﻻ ﺑﻄَﻴﻒِ ﻣَﻨﺎﻡ
ﻓﻠﻲ ﺫِﻛْﺮُﻫﺎ ﻳَﺤﻠﻮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞّ ﺻﻴﻐﺔٍ * ﻭﺇﻥْ ﻣَﺰَﺟﻮﻩُ ﻋُﺬِّﻟﻲ ﺑﺨِﺼﺎﻡ
ﻛﺄﻥّ ﻋَﺬﻭﻟﻲ ﺑﺎﻟﻮِﺻﺎﻝِ ﻣُﺒَﺸّﺮِﻱ * ﻭﺇﻥ ﻛﻨﺖُ ﻟﻢ ﺃﻃﻤَﻊْ ﺑِﺮَﺩّ ﺳﻼﻡ
ﺑِﺮُﻭﺣﻲَ ﻣَﻦ ﺃﻓﻨﻴﺖُ ﺭﻭﺣﻲ ﺑﺤُﺒّﻬﺎ * ﻓﺤﺎﻥَ ﺣِﻤﺎﻣﻲ ﻗﺒﻞَ ﻳﻮﻡِ ﺣِﻤﺎﻣِﻲ …
ﻃﺎﺏ ﻟﻲ ﺧﻠﻊ ﻋﺬﺍﺭﻱ * ﻓﻲ ﻫﻮﻯ ﺍﻟﺒﺪﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﻡ
ﺑـﺈﻓﺘﻘﺎﺭﻱ ﻭ ﺇﻧﻜﺴﺎﺭﻱ * ﺃﺭﺗﺠﻲ ﻧــﻴﻞ ﺍﻟـﻤـﺮﺍﻡ
ﻳـﺎ ﻋـﺬﻭﻟـﻲ ﻻ ﺗﻠﻤﻨﻲ * ﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻌﺎﺷﻖ ﻣﻼﻡ
ﺍﺩﻥُ ﻣﻨّﻲ ﻭ ﺍﺭﻭِ ﻋﻨّﻲ * ﺃﻧـﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺸـﻖ ﺇﻣــﺎﻡ
… ﻧﻈﺮﻱ ﺇﻟﻰ ﻭﺟﻪ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻧﻌﻴﻢ * ﻭﻓــﺮﺍﻕ ﻣﻦ ﺃﻫـــﻮﻯ ﻋﻠﻲّ ﻋﻈﻴــﻢ
ﻳﺎ ﺯﺍﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺤــﺎﻥ ﺣـﻮﻝ ﺧـﻴـﺎﻣـﻨـﺎ * ﻻ ﺗﺰﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺤﺎﻥ ﻟﺴﺖ ﻣﻘﻴﻢ

ﻃﺎﻟﻤﺎ ﺃﺷﻜﻮ ﻏﺮﺍﻣﻰ ﻳﺎ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ * ﻭﺃﻧﺎﺩﻱ ﻳﺎ ﺗﻬﺎﻣﻰ ﻳﺎ ﻣﻌﺪﻥ ﺍﻟﺠﻮﺩ
ﻣﻨﻴﺘﻰ ﺃﻗﺼﻰ ﻣﺮﺍﻣﻲ ﺃﺣﻈﻰ ﺑﺎﻟﺸﻬﻮﺩ * ﻭﺃﺭﻯ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻳﺎ ﺯﺍﻛﻲ ﺍﻟﺠﺪﻭﺩ …
ﺻﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻃﺎﺑﺖ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻠﻪ
ﻗﺎﻣﻮﺍ ﺳﻜﺎﺭﻯ ﻟﺬﻱ ﺍﻟﺒﺸﺎﺭﺓ * ﺟﻌﻠﻮﺍ ﻋﻤﺎﺭﺓ ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻠﻪ
ﺣﺘﻰ ﻗﺪ ﻇﻦ ﻣﻦ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎ * ﺃﻧﺎ ﺟﻨّﻨﺎ ﻓﻰ ﺫﻛﺮ ﺍﻟﻠﻪ
ﻫﻨﻴﺌﺎ ﻟﻨﺎ ﺛﻢ ﺑﺸﺮﺍﻧﺎ * ﺇﻥ ﻛﺎﻥ ﻟﻨﺎ ﺣﺒﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻠﻪ
ﺻﻔﺖ ﺍﻟﻨﻈﺮﺓ ﻃﺎﺑﺖ ﺍﻟﺤﻀﺮﺓ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻫﻞ ﺍﻟﻠﻪ …
ﺇﻥ ﺟﺒﺮﺗﻢ ﻛﺴﺮ ﻗﻠﺒﻲ ﺃﻧﺘﻢ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﺰﻣﺎﻡ * ﺃﻭ ﻭﺻﻠﺘﻢ ﻳﺎ ﺣﺒﺎﻳﺐ ﻫﻜﺬﺍ ﺷﺄﻥ ﺍﻟﻜﺮﺍ
ﻡ ﻗﺎﻟﺖ ﺃﻗﻤﺎﺭ ﺍﻟﺪﻳﺎﺟﻲ ﻗﻞ ﻷﺭﺑﺎﺏ ﺍﻟﻐﺮﺍﻡ * ﻛﻞ ﻣﻦ ﻳﻬﻮﻯ ﻧﺒﻴﻨﺎ ﻓﻲ ﺃﻣﺎﻥ ﻭ ﺳﻼﻡ
 
Dernière édition:

عَرَفْتُ الهَوى مُذ عَرَفْتُ هواك
وأغْلَقْتُ قَلْبي عَلىٰ مَنْ عَاداكْ
وقُمْتُ اُناجِيـكَ يا مَن تـَرىٰ
خَفايا القُلُوبِ ولَسْنا نراك
أحِبُكَ حُبَيْنِ حُبَ الهَـوىٰ
وحُبْــاً لأنَكَ أهْـل ٌ لـِذَاك
فأما الذي هُوَ حُبُ الهَوىٰ
فَشُغْلِي بذِكْرِكَ عَمَنْ سـِواكْ
وامّـا الذي أنْتَ أهلٌ لَهُ
فَلَسْتُ أرىٰ الكَوْنِ حَتىٰ أراكْ
فلا الحَمْدُ في ذا ولا ذاكَ لي
ولكنْ لكَ الحَمْدُ فِي ذا وذاك
 

و الله ما طلعت شمسٌ ولا غربت
إلا و حبّـك مقـرون بأنفاسـي
ولا خلوتُ إلى قوم أحدّثهــم
إلا و أنت حديثي بين جلاســي
ولا ذكرتك محزوناً و لا فَرِحا
إلا و أنت بقلبي بين وسواســـي
ولا هممت بشرب الماء من عطش
إلا رَأَيْتُ خيالاً منك في الكـــأس
ولو قدرتُ على الإتيان جئتـُكم
سعياً على الوجه .. أو مشياً على الرأس
ويا فتى الحيّ إن غّنيت لي طربا
فغّنـني وأسفا من قلبك القاســـي
ما لي وللناس كم يلحونني سفها
ديني لنفسي .. و دين الناس للنـــاس
 

يا من إذا قلت يا مولاىلباني
يا واحدا فى ملكه ما له ثاني
يا من امره بين الكاف والنون
اعصيك تسترني انساك تذكرني
فكيف أنساك يا من لست تنساني:

::أحبك يا رب حب الحياة ** وحب الجمال وحب الوله
أحبك حب الفؤاد الغريب ** يحن ويخشاك أن تخجله
أحبك حباً ثوى في الضلوع ** يبارك أشجانها المرسلة
أحبك حباً كوى مهجتي ** ولوع قلبي وما علله
أحبك والنطق مني كليل ** ينوء بأشواقي المثقلة
أحبك لكنني مذنب ** جنيت وعشت بلا منزلة
سوى أنني تائه ضائع ** أتيت رحابك كي أدخله
بذلي وحبي وفقر يدي ** وعجزي ودمعتي المهملة:

::ربي هذا القلب زاد فيه الحب
مذ بدا جمالُك فيّ حار الطب
قالوا إني صبّ
امنحني وصالك امنحني وصالك

حسن الظن أني عبد ليس إلا
حبك صار فني حالي عندك دلّا
مهما قالوا عنّي حبك في حلّا
لما حاروا مني العاذل عنّي ولّا
العاذل عنّي ولّا
...
 

لما بدا يتثنى
لما بدا يتثنى
حبي جماله فتنا
أمر ما بلحظة اسرنا
غصن ثنى حين مال
وعدي و يا حيرتي
وعدي و يا حيرتي
من لي رحيم شكوتي
في الحب من لوعتي
الا مليك الجمال
الا مليك الجمال
الا مليك الجمال
الا مليك الجمال
وعدي و يا حيرتي
وعدي و يا حيرتي
من لي رحيم شكوتي
في الحب من لوعتي
الا مليك الجمال
الا مليك الجمال
الا مليك الجمال
امان امان امان امان
 

عـذّب بما شئتَ غيرَ البُعدِ عنكَ تجدْ
أوفـى مـحِبّ بـما يُـرضيكَ مُبْتَهجِ
وخُـذْ بـقيّةَ مـا أبـقَيتَ مـن رمَقٍ
لا خيرَ في الحبّ إن أبقى على المُهجِ
مَـن لي بإتلاف روحي في هوَى رَشَإٍ
حُـلْوِ الـشمائل بـالأرواحِ مُـمتَزِجِ
مَـن مـاتَ فـيه غَراماً عاشَ مُرْتَقِياً
مـا بـينَ أهلِ الهوَى في أرفع الدّرَجِ
تـبـارَكَ الـلَّهُ مـا أحـلى شـمائلَهُ
فـكمْ أمـاتَتْ وأحْـيَتْ فيه من مُهَجِ
تـراهُ إن غـابَ عـنّي كُـلُّ جارحةٍ
فـي كـلّ مَـعنى لـطيفٍ رائقٍ بَهجِ
فـي نـغْمَةِ الـعودِ والنّايِ الرّخيم إذاتَـألّـقا
بـينَ ألـحانٍ مـن الـهَزَجِ

شعر: ابن الفارض
 
Dernière édition:

ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها ليس عني بمُنجلي
ولما بدا لي أنها لا تحبني
وأن هواها ليس عني بمُنجلي
تمنيت أن تهوى سِوايا لعلها
تذوق صَبابات الهوى فتروق لي
فما كان إلا عن قليلٍ فأشغفت
بحُب غزال أنيف الطرف أكحلي
فعذبها حتى آذاب فؤاده
ا وذوقها طعم الهوى والتدللي
فعذبها حتى آذاب فؤادها
وذوقها طعم الهوى والتدللي
فعذبها حتى آذاب فؤادها
وذوقها طعم الهوى والتدللي
فقلت هدا بهدا فأطرقت
حياءً وقالت كُل ظالم مبتلي
 
Dernière édition:

هذه البديعة من شعر حسين بن عبدالصمد الحارثي يقول فيها:
ما شممتُ الورد إلاّ زادني شوقاً إليكْ
وإذا ما ماس غصنٌ خلته يحنو إليكْ
إن يكن جسمي تناءى فالحشى باقٍ لديكْ
أنتَ تدري ما الذي قد حلّ بي من مقلتيكْ
رُشق القلب بسهمٍ قوسه من حاجبيكْ
كل حسنٍ في البرايا فهو منسوب اليكْ
إن ذاتي وصفاتي ياحبيي في يديكْ
إن رب العرش و الأملاك قد صلى عليكْ
 
Retour
Haut