اقتباسات

و حين تدور الأيام و تلتقي بمن فارقتهم
و تبدأ المقارانات
و تحس بصغر حجمك
و بعض الإحباط
هم قد نجحوا
و بقيت أنت في نفس المكان
لم تتغير
أو بالأحرى لم تتحسن
هل فقط مر الوقت هباءا؟
لما كنت تصبو؟
هل لقلة طموحك؟
لما هذا الاحساس بالفشل؟
و لما هذه المقارانات السخيفة
ربما أضحك من تفاهة الوضعية
أو أصبحت التفاهة مشغلي
هي مجرد لحظة لقاء
لكنها أخرجت كثيرا من المشاعر المكبوحة
هل ألوم القدر ؟
لا, فأنا أدرك تماما
أنني مسؤول عن كل إختياراتي
لقد إخترت البقاء في نفس المكان
كان تجاوبي باردا جدا
ربما لم يعد هناك ما يهم
أو ربما لم تعد العلاقة مهمة
حينما يكون التشبت من طرف واحد
لابد أن نحس بالتعب
لا جدوى من المحاولة
و تستمر الحياة
و يفعل القدر ما يشاء
و نلتقي مرة أخرى
و أتمنى في كل مرة أن أتغير
و أن لا أبقى في نفس المكان
كأن نظرة الآخر تورقني
لما أهتم؟
ليس هناك شيء أهم
يكفي أن أرضى بالقدر
ما زلت على قيد الحياة
و ليس هناك إحساس أجمل من الحمد
الحمد لله على نعمه
كنا و مازلنا مختلفين
لقد خلقنا كذلك
فلا داعي للمقارانات
 
Haut