Quelques passages commentés de ce Furqân al-Bâtil:
يبتديء المصحف المزعوم بمقدمة مسمومة ترسخ وتؤصل للخلط العقدي وحرية الأديان في مفردات تنصيرية، زاعمة أن الفرقان الحق لكل إنسان بحاجة إلي النور بدون تمييز لعنصره أو لونه أو جنسه أو أمته أو دينه.
يتألف من 77 سورة مختلقة وخاتمة.
ومن أسماء تلك السور المفتراة
الفاتحة -المحبة - المسيح - الثالوث - المارقين - الصَّلب - الزنا - الماكرين الرعاة -الإنجيل - الأساطير - الكافرين - التنزيل - التحريف - الجنة - الأضحى العبس-الشهيد.. إلخ .
ويفتتح بالبسملة الطامة بقولهم:
( بسم الأب الكلمة الروح الإله الواحد الأوحد.
مثلث التوحيد.. موحد التثليث ما تعدد )
يتجلى فيه خلط واضح لمعني الإله فهو الأب كما زعمت النصارى ومثلث التوحيد وهو الإله الواحد الأحد كما يعتقد المسلمون.
ثم تأتي سورة الفاتحة المزعومة بتلبيس إبليس في مطابقة اسمها ( لفاتحة القرآن العظيم )..
ثم سورة النور.. ثم السلام.. وهكذا.
وفي سورة السلام المفتراة حشو للإفك والباطل وتلفيق واضح، ومن آياتها:
( والذين اشتروا الضلالة وأكرهوا عبادنا بالسيف ليكفروا بالحق ويؤمنوا بالباطل أولئك هم أعداء الدين القيم وأعداء عبادنا المؤمنين

.
فمن ذا في عصرنا يُكره المؤمنين ليكفروا بالحق غير أعداء الله من اليهود والنصارى؟
ثم يأتي التصريح بالنصرانية ليكشف عن مكنون صدورهم
في السورة ذاتها بقولهم افتراء علي الله:
(يا أيها الناس لقد كنتم أمواتا فأحييناكم بكلمة الإنجيل الحق. ثم نحييكم بنور الفرقان الحق

ثم يتجلى التحريف والعبث بآيات القرآن العظيم في كل آيات ذلك الكتاب.
ثم تأتي الفرية في الكذب علي الله بقولهم:
(لقد افتريتم علينا كذبا بأنا حرمنا القتال في الشهر الحرام , ثم نسخنا ما حرمنا فحللنا فيه قتالا كبيرا )!!.
وفي سورة المسيح التي خطتها أيديهم الآثمة:
(وزعمتهم بأن الإنجيل محرف بعضه فنبذتم جُلَّه وراء ظهوركم

.
وبذلك يستنكرون علي القرآن بيان حقيقة تحريفهم للإنجيل والتوراة.
ويتبع ذلك اتهام المسلمين بالنفاق في مثل قولهم:
(وقلتم: آمنا بالله وبما أوتي عيسي من ربه ، ثم تلوتم منكرين.. ومن يبتغ غير ملتنا دينا فلن يقبل منه.. وهذا قول المنافقين

!!.
ويتواصل الرفض لاستخدام القوة في قتال الكفار أعداء الله
بقولهم في السورة المزعومة نفسها:
(وكم من فئة قليلة مؤمنة غلبت فئة كثيرة كافرة بالمحبة والرحمة والسلام

!!
ثم يتعمدون مساواة الطهر بالخبث والنجاسات!! ومساواة النكاح بالزنا!!
في سورة الطهر بقولهم علي الله زورا وكذبا :
(وما كان النجس والطمث والمحيض والغائط والتيمم والنكاح والهجر والضرب والطلاق إلا كومة ركس لفظها الشيطان بلسانكم وما كانت من وحينا وما أنزلنا بها من سلطان

.
Tout devient clair?