Vous utilisez un navigateur obsolète. Il se peut que ce site ou d'autres sites Web ne s'affichent pas correctement. Vous devez le mettre à jour ou utiliser un navigateur alternatif.
نظرتنا لأنفسنا هي التي تحدد قيمتنا في الحياة! فرق كبير
بين من لا يرى من وظيفته إلا الأجر الذي يجنيه وبين من يرى الاثر الذي يتركه! كل عمل مهما كان بسيطا يترك اثر في هذا العالم، تحتاج فقط ان تنظر الى هذا الاثر!
.
أنت لست مجرد كناس للطريق انت شخص يجمل وجه مدينة! انت لست مجرد نجار انت انسان يحمى البيوت من الشمس والريح! أنت لست مجرد خياط أنت تهب الناس لمسة أناقة! أنت لست مجرد خطيب على المنبر أنت تعبد طريق الناس الي الله
أنت لست مجرد مدرس صبيان أنت صانع رجال! أنت لست مجرد مهندس وصانع جسور أنت منشئ الوصل بين الناس!
.
أنت لست مجرد طبيب أنت مخفف آلام! أنت لست مجرد ربة أسرة أنت أهم شخص في العالم، أنت بأمر الله واهبة هذا الكوكب قاطنيه، أنت أول مرب وأهم مرب فليس هناك صناعة أعظم من صناعة الإنسان!
.
اقتباسات
.
إن الذي لا يدافع عن الآخرين حين يقع عليهم الظلم، إنما يجعل نفسه الضحية التالية التي لن يدافع عنها أحد.
.
أحياناً يكون الإبقاء على مشكلة ما بالشكل الذي هي عليه هو الحل المثالي لها، لأن بعض الاغصان إذا أتيت لتقوّمها كسرتها، فدعها تثمر على ما فيها من عوج.
.
نحن أثرياء كثيراً، أثرياء أكثر مما نعتقد ، وأكثر مما نتخيل. أثرياء بنعم الله التي لا تشترى، نحتاج فقط أن نغير نظرتنا إلى الحياة، وأن نعدد ما لدينا من نعم، ونستمتع بها إلى الحد الذي ننسى به ما نفتقد.
.
إن معاقبة الآخرين بأشياء حُرمناها نحن لن يعوضنا حرماننا القديم، لا شيء كالعطاء يعوض الإنسان ما فقد.
.
تمسك بطاعتك مهما رأيتها في عينيك صغيرة، وحاول أن تتغير مهما رأيت ذنوبك كبيرة، إن الذي هيأ لك طاعة، قد فتح بينك و بينه بابًا فلا تغلق هذا الباب.
.منقول
ليس البليّة ُ في أيامنا عجباً
بل السلامة فيها أعجب العجب
لَيْسَ الجَمَال بأَثْوابٍ تُزَيِّنُنَا
إن الجمال جمال العلم والأدب
ليس اليتيم الذي قد مات والده
إِنَّ اليَتيمَ يَتيمُ العِلْمِ والأَدَب
جاء في القرآن الكريم لفظ الفؤاد
وكذلك لفظ القلب
فما الفرق بين الفؤاد والقلب
الفؤاد أصلها فأٓدٓ أي شوى
المفتأد مكان الشوي
الفؤاد أي المحترِق
فمعنى [ أصبح فؤاد أم موسى فارغاً ]
أي أصبح محترقاً على فراق ولدها
فجاء لفظ الفؤاد عندما كان السياق ضعف الإنسان وخوفه وتحرقه
كما في الآيات
[نار الله الموقدة التي تطلع على الأفئدة ]
[ وأفئدتهم هواء ]
إذن استخدم القرآن لفظ الفؤاد في مواطن الضعف والهوان
أما لفظ القلب فجاء في مواطن القوة
لأن القلب موطن الشجاعة والعلم
كما في الآيات
[ هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ]
[ وليربط على قلوبهم ]
فهذه مواطن قوة وثبات
أما من يقول إنما سمي القلب لكثرة تقلبه فهذا مفهوم غير صحيح .
منقول
إذا رزقك الله نعمة راحة البال، فقد رُزقت نعمةً لا تُقدّر بثمن !
إذا أصلح الله لك بالك، فأبشِر والله :
ستنام قرير العين، ستنام ملء جفونك .
لأنك وأنت نائم لم يتعلّق بك حق، ما آذيت إنساناً، ما ظلمت مخلوقاً، ما كنت سبب شقاء أسرة، ما بنيت مجدك على أنقاض الناس، ما بنيت غِناك على إفقارهم، ما بنيت عزَّك على إذلالهم، ما بنيت أمنك على إخافتهم، ما بثثت الرعب في قلوب الناس، ولا ابتززت أموالهم، ولا انتهكت أعراضهم، ولا فرّقت بينهم، ولا أورثت بينهم العداوة والبغضاء ..
أنت إنسان معطاء، أنت إنسان مصدر أمن للناس، أنت إنسان مصدر سلام للناس ..
لذلك يرزقك الله بأعظم نعمة في الدنيا ألا وهي :
( نعمة راحة البال )
وهذه النعمة من نِعم أهل الجنّة الذين قال الله تعالى فيهم :
﴿ سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴾
قبل عدة أيام انهيت قراءة رواية أنا يوسف للكاتب الكبير أيمن العتوم ، مهما كتبت فلن أوفيها حقها أبداً.....رواية متميزة فيها تفاصيل دقيقة من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، تفاصيل لم أكن اعرفها كلها على الرغم من قرائتي المتعددة لسورة يوسف . لا يسعني القول الا ان هذا الكاتب لديه أسلوب إبداعي ساحر ! غني عن التعريف لمن يقرأ رواياته.
إذا نظر أحدكم إلى قلبه فليحرص على ألّا يجد فيه إلا الله، ولا يجد فيه سواه، فمن وجد الله وجد كل شيء، ومن فقده فقد كل شيء.
لا شيءَ يدوم، لا الشّقاء ولا النّعيم، ولا الفقير ولا الغني، لا الحُب ولا الكُره، لا الحداثة ولا الهرم، كُلٌّ في تغيّر مستمرّ ، تطحنه رحى الزّمان، وتقذف به في أتون الموت.
والله يُعرَف بالقلب لا بالنّقل ، ولو كان للبشر قلوبٌ لما طاوعتهم أنفسهم أنْ يفتروا على الله ، ولو كانوا يعرفون الله كما نعرفه لما عَصَوه، ولو كانوا أُمناء في التّبليغ عنه كما نفعل لما ضَلّوا. ولو كانوا يُدركون أنّ الأرزاق تجري على الأقدار لَما اقتتلوا، هل المحبّة إلّا رِزق، وهل الفَهم إلّا رِزق، وهل الإيمان إلّا رزق ؟! لكنّهم لمّا تركوا قلوبهم للحسد، وأرواحهم للطّمع، وعقولهم للجهل، وأنفاسَهم للشّيطان ضَلّوا ضَلالاً بعيداً .
الوطنُ أنت، ما يسكُنكَ لا ما تسكنُه ؛قلبُك، إِيمانُك، فكرتُك عن الله، يقينُك ، ضعفُكَ أمام قوته، صبرُك على محِنته، ثباتُك أمام طوفان الفتنة وهو يقتلع كلّ شيء. عقلُك الّذي لا ينام، فؤادك الّذي لا يسهو ، وأنتَ … وأنتَ؛ ألا تنظر إلى نفسك، ألا تفتّش عنكَ فيك.