Khawater

  • Initiateur de la discussion Initiateur de la discussion Sora
  • Date de début Date de début
السلام عليكم و رحمة الله

يقول الله تعالى في سورة يس :
وَاضْرِبْ لَهُم مَّثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ (13) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُم مُّرْسَلُونَ (14)

أتساءل من هم هؤلاء المرسلون؟​
 
كانت سبأ ملوك اليمن وأهلها ، وكانت التبابعة منهم ، وبلقيس - صاحبة سليمان - منهم ، وكانوا في نعمة وغبطة في بلادهم ، وعيشهم واتساع أرزاقهم وزروعهم وثمارهم . وبعث الله إليهم الرسل تأمرهم أن يأكلوا من رزقه ، ويشكروه بتوحيده وعبادته ، فكانوا كذلك ما شاء الله ثم أعرضوا عما أمروا به ، فعوقبوا بإرسال السيل والتفرق في البلاد أيدي سبأ ، شذر مذر ، كما يأتي تفصيله وبيانه قريبا إن شاء الله تعالى وبه الثقة .
قال الإمام أحمد ، رحمه الله : حدثنا أبو عبد الرحمن ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عبد الله بن هبيرة ، عن عبد الرحمن بن وعلة قال : سمعت ابن عباس يقول : إن رجلا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن سبأ : ما هو ؟ رجل أم امرأة أم أرض ؟ قال : " بل هو رجل ، ولد عشرة ، فسكن اليمن منهم ستة ، وبالشام منهم أربعة ، فأما اليمانيون : فمذحج ، وكندة ، والأزد ، والأشعريون ، وأنمار ، وحمير . وأما الشامية فلخم ، وجذام ، وعاملة ، وغسان .
ورواه عبد ، عن الحسن بن موسى ، عن ابن لهيعة به . وهذا إسناد حسن ، ولم يخرجوه ، [ وقد روي من طرق متعددة ] . وقد رواه الحافظ أبو عمر بن عبد البر في كتاب " القصد والأمم ، بمعرفة أصول أنساب العرب والعجم " ، من حديث ابن لهيعة ، عن علقمة بن وعلة ، عن ابن عباس فذكر نحوه . وقد روي نحوه من وجه آخر .​
 
الحمد لله على نعمه التي لا تعد و لا تحصى. الحمد لله الذي أنزل الطمأنينة في قلوبنا... الحمد لله الذي أعطانا من فضله
 
يحكي أن ذات يوم أراد جحا ان يقوم بفتح عيادة خاصة له، فقام بإستجار غرفة صغيرة ووضع عليها هذا الاعلان : نعالج جميع الامراض بعشرين دينار فقط وإن لم يكتب الله عز وجل لك الشفاء نعيد لك ضعف المبلغ .. وفي اليوم التالي جاء رجل وقرأ الإعلان فأعجب به بشدة وخطرت علي باله فكرة شريرة فقال الرجل في نفسه : ما هذا الغبي، سوف ادعي المرض الآن وأدخل الي العيادة واضحك عليك يا جحا حتي أخذ منك ضعف المبلغ دون أى تعب أو مشقة .

وبالفعل دخل الرجل إلي العيادة وقام بدفع عشرين ديناراً لجحا، وقال له : انا اغاني من مرض شديد منذ زمن فأنا لا أحس بطعم الأكل ابداً، إني افتقد حاسة التذوق وقد ذهبت إلي الكثير من الاطباء ولكن لم يستطع احد أن يجد حلاً أو علاجاً لحالتي .

هز جحا رأسه ثم طلب من ممرضته ان تعطيه ملعقة من العلبة 22 وتضعها في فم المريض، فقامت الممرضة بذلك فصرخ الرجل بشدة من طعم الدواء المر وقال لجحا بعصبية شديدة : ما هذايا جحا إن طعمه لا يطاق ابداً .. فابتسم جحا قائلاً : الف مبروك يا سيدي لقد عادت إليك حاسة التذوق وأصبحت الآن تميز الطعم .

ذهب الرجل المحتال غاضباً من عيادة جحا وهو يتوعد بالرد عليه وسلبه كل نقوده وما يملك، مضي اسبوع وعاد نفس الرجل من جديد إلي جحا ودفع عشرين ديناراً آخر وهو يقول لجحا : ايها الطبيب جحا منذ أن خرجت من عندك وأنا لا استطيع ان اتذكر اى شئ ابداً فأنا قد فقدت الذاكرة وارجوك عالجني الآن .. فهم جحا ان الرجل يريد أن يحتال عليه ففكر قليلاً ثم قال بابتسامة خبيثة : اذا سمحتي لي ايتها الممرضة احضري لي الدواء من العلبة 22 ، وقبل ان يكمل جحا حديثه انتفض الرجل مفزوعاً قائلاً : لا أنا لا اريد هذا الدواء فإن طعمه بشع ولا اطيقة .. ضحك جحا وهو يقول : ألف مبروك يا سيدي لقد عادت إليك ذاكرتك .​
 
سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟
.. المشي خلف الجنازة أم أمامها..
فقال جحا:
لا تكن على النعش وامش حيث شئت


رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها..
فمر به أحدهم وقال له:
هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟..
قال:
هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه
إ​
 
سأله رجل أيهما أفضل يا جحا؟
.. المشي خلف الجنازة أم أمامها..
فقال جحا:
لا تكن على النعش وامش حيث شئت


رأى جحا يوما سربا من البط قريبا من شاطئ بحيرة فحاول أن يلتقط من هذه الطيور شيئا فلم يستطع لأنها أسرعت بالفرار من أمامه.. وكان معه قطعة من الخبز فراح يغمسها بالماء ويأكلها..
فمر به أحدهم وقال له:
هنيئاً لك ما تأكله فما هذا؟..
قال:
هو حساء البط فإذا فاتك البط فاستفد من مرقه
إ​
هاهاهاهاها ولاهيلا :D

مسكين بقا بلا عشا :p
 
أرجع زمان الأمس من صفحاتي
ما أجمل الأيام بعد فوات
ذكرى يعود إلى الفؤاد حنينها
دوماً إذا ذاق الفؤاد بأهات
زمن تولى من ربيع حياتنا
في ظله ما اجمل الاوقات
نلهو ونمرح والسعادة عندنا
ما أصدق البسمات والضحكات
نجري ونجري ليس ندري أنها
تجري بنا الأعمار في الساعات
ونلاعب المطر الخفيف إذا أتى
وعلى اليدين تساقط القطرات
نبكي ونضحك تلك حال طفولة
ونصدق الأفعال والكلمات
ما أجمل الأيام تمضي غفلةً
زمن الصفاء يمر في عجلات
 
صباح الفل و الياسمين . صباح معطر برائحة المسك :mignon:

أسعد الله يومكم
 

Pièces jointes

  • IMG-20180605-WA0001.jpg
    IMG-20180605-WA0001.jpg
    49 KB · Affichages: 2
  • IMG-20180605-WA0002.jpg
    IMG-20180605-WA0002.jpg
    27.7 KB · Affichages: 2
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ

ولا استطلْتُ ذماء اللّيلِ من أسفٍ إِلاَّ عَلى لَيْلَةٍ سَرَّتْ مَعَ القِصَرِ

ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ شوقٌ إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ

فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ​
 
Dernière édition:
صباح الخير أعزائي :love:
 

Pièces jointes

  • IMG-20180606-WA0000.jpg
    IMG-20180606-WA0000.jpg
    17.7 KB · Affichages: 1
  • IMG-20180606-WA0001.jpg
    IMG-20180606-WA0001.jpg
    43.2 KB · Affichages: 1
Dernière édition:
ميمونة بنت الحارث

وهبت ميمونة نفسها للنبي صلى الله عليه وسلم، وفيها نزل قوله تعالى: (... وَامْرَأَةً مُّؤْمِنَةً إِن وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَن يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَّكَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ...)، «سورة الأحزاب: الآية 50».

هي ميمونة بنت الحارث الهلالية، لها مكانتها بين أمهات المؤمنين، أختها «أم الفضل» زوجة العباس، وخالة خالد بن الوليد، وخالة عبدالله ابن عباس، من الحافظات المكثرات لرواية الحديث النبوي، ولم يسبقها سوى عائشة، وأم سلمة رضي الله عنهما، أمها هند بنت عوف كانت تعرف بأنها أكرم عجوز في الأرض أصهاراً، فأصهارها هم الرسول صلى الله عليه وسلم، وصاحبه أبو بكر الصديق، وحمزة والعباس ابنا عبدالمطلب، وجعفر وعلي أبناء عمه أبي طالب، وشداد بن الهاد.

من أسباب عظمة ميمونة تكريم الله عز وجل لها عندما نزل القرآن يحكي كيف أنها وهبت نفسها للرسول، كذلك شهادة النبي لها ولأخواتها بالإيمان، قال ابن عباس إن الرسول قال: «أخوات مؤمنات، ميمونة بنت الحارث، وأم الفضل بنت الحارث، وسلمى امرأة حمزة، وأسماء بنت عُمَيس»، وكانت آخر من تزوجها الرسول من أمهات المؤمنين، تقية تصل الرحم، وشهدت لها عائشة رضي الله، فقالت: «إنها والله كانت من أتقانا لله وأوصلنا للرحم».

كان زواجها أولاً بمسعود بن عمرو الثقفي قبيل الإسلام، ففارقها وتزوجها أبو رهم بن عبد العزى، فتوفي، وهي في ريعان الشباب، وفي السنة السابعة للهجرة، دخل الرسول وأصحابه مكة معتمرين، وطاف النبي بالبيت الحرام، وكانت ميمونة بمكة أيضاً، وكانت من السابقين في الإيمان ورأت الرسول وهو يعتمر، واستحوذت عليها فكرة أن تنال شرف الزواج منه، وأفضت بأمنيتها إلى أختها «أم الفضل»، وحدثتها عن أمنيتها في أن تكون زوجاً للرسول وأماً للمؤمنين، ولم تكتم أختها الأمر عن زوجها العباس، فأفضت إليه بأمنيها، وكذلك العباس أفضى لابن أخيه بهذه الأمنية، فبعث رسول الله ابن عمه جعفر بن أبي طالب ليخطبها له.

أنهى النبي عمرة القضاء وأراد أن يقيم وليمة عرسه في مكة، لتأليف قلوب قريش، فأبوا وبعثوا إليه بعد أربعة أيام «أنه قد انقضى أجلك فأخرة عنا»، فأمر النبي بالرحيل، وخلَّف مولاه أن يحمل ميمونة إليه في طريق عودته إلى المدينة، فلحقت به إلى سَرِف، وكان عمرها ستة وعشرين عاماً، فعقد عليها بعد تحلله من عمرته وأصدقها أربع مئة درهم، وسماها ميمونة، وكان اسمها برة، لأن زواجه منها كان في المناسبة الميمونة التي دخل فيها أم القرى مكة لأول مرة منذ سبع سنين ومعه صحابته آمنين.

انضمت ميمونة إلى آل البيت، وإلى أزواج الرسول، وكان لها دور مهم في نقل حياة النبي إلى الأمة، فكانت أمهات المؤمنين تنقل الأحكام الشرعية، وما كان يفعله النبي في نومه واستيقاظه ودخوله وخروجه، بدقة بالغة لصحبتهن الدائمة للرسول.

حظيت ميمونة بالقرب من النبي تتفقه في الدين وتستمع للأحاديث، وتهتدي بما يقوله، حتى إذا اشتد به المرض نزل في بيتها، ثم استأذنها لينتقل إلى بيت عائشة ليمرض.

عاشت ميمونة زمن الخلافة الراشدة، بعد انتقال النبي للرفيق الأعلى، تحظى باحترام الخلفاء والعلماء، تنشر سنته بين الصحابة والتابعين، وعكفت على العبادة والصلاة في البيت النبوي، وتوفيت سنة 51، عن 80 سنة.

 
وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا
 
ما جالَ بعدكِ لحظي في سنَا القمرِ إلاَّ ذَكَرْتُكِ ذِكْرَ العَيْنِ بِالأَثَرِ

ولا استطلْتُ ذماء اللّيلِ من أسفٍ إِلاَّ عَلى لَيْلَةٍ سَرَّتْ مَعَ القِصَرِ

ناهيكَ مِنْ سَهَرٍ بَرْحٍ تَأَلَّفَهُ شوقٌ إلى ما انقضَى من ذلك السَّمرِ

فليْتَ ذاكَ السّوادَ الجونَ متَّصلٌ لو استعارَ سوادَ القلبِ والبصرِ​

لا يهنِئُ الشامِتَ المُرتاحَ خاطِرُهُ
أنى مُعَنَّى الأماني ضائِعُ الخَطر
هل الرِّياحُ بنجْم الأرض عاصِفة
أم الكسُوفُ لغِيْر الشَّمس وَالقمَر؟
إن طالَ في السِّجن إيدَاعي فلا عَجَبٌ
قد يُودَعُ الجَفنَ حَدُّ الصَّارم الذكر
وإن يُثبِّط أبا الحزم الرِّضا قدَرٌ
عَن كشفِ ضُرِّي فلا عَتبٌ على القدر
ما للذنوبِ التي جاني كبائرها
غيري يُحمِّلني أوزَارَها وَزَرى
من لم أزل من تأنِّيهِ على ثِقةٍ
ولم أبت من تجَنِّيهِ على حَذر
ذو الشِّيمَةِ الرِّسل إنْ هيجَت حفيظتهُ
 

حين التقينا والدموع ُ تساقطت
كقــلادةٍ منـها تنــاثر ماسـُـها
وتكلمَـت وشفاهاً كانت ترتجف
فلمست شيـئاً كان يسكن نفسَـها
فمسحت دمعاً كان يجري مسرعاً
قالت: بربك دع دموعي وشأنها
سألتها: ماذا جرى يا حُـلوتي؟
فأجهشتْ تبـكي وتنظرُ حولـــها
فسألت نفسي ما أصَابها
يا تُرى ماذا بدمعـها قد يكونُ ومـا بــها؟
قامت فقالت:
يا حبيبي إنني يعزّ بُعدي عن ديـارك كـلّــها
فسكتّ أكـتمُ فى ضلوعي مرارةً
قد ذقتها من نار شوق حنيـنها
وقلت يكفي يا حبيبتي ارحمي نفسي
التي ما عدتُ أحمـلُ ويلها
فودّعتني بليـلٍ بات يقتــلني
فليس عندي من يحلّ مكانها
وتمنّيتُ لو سالت بقربها
دمعتي لترى حبيباً يبكي يوم رحيلها
لكن دمعتي تجمّدت في مُقلتي
ولمّا أدارت وجهها،
سالت بعدها فكتمتُ نبضي
وأعدمتُ قلبي
فلمن أبقى في الحياةِ أعيــشها؟

 
إني ذكرتكِ بالزهراء مشتاقا .. والأفق طلقٌ، ومرأى الأرضِ قد راقا
وللنسيم اعتلال في أصائله .. كأنه رقَّ لي، فاعتلَّ إشفاقا
والروض، عن مائه الفضي مبتسم .. كما شققت عن اللبّات أطواقا
يومٌ، كأيام لذات لنا انصرمت .. بتنا لها، حين نام الدهر، سُرّاقا
نلهو لما يستميل العين من زَهَرٍ .. جال الندى فيه، حتى مال أعناقا
كأن أعينه، إذا عاينت أرقي .. بكت لما بي، فجال الدمع رقراقا
وردٌ تألّق في ضاحي منابته .. فازداد منه الضحى، في العين إشراقا
سرى ينافحه نيلوفر عبقٌ .. وسنانُ، نبّهَ منه الصبح أحداقا
كلٌّ يهيج لنا ذكرى تشوقنا .. إليكِ، لم يَعْدُ عنها الصدر أن ضاقا
لا سكّن الله قلبا عقّ ذكركمُ .. فلم يطر، بجناح الشوقِ، خفاقا
لو شاء حملي نسيم الصبح حين سرى .. وافاكمُ بفتى أضناه ما لاقى
لو كان وفّى المنى في جمعنا بكمُ .. لكان من أكرم الأيام أخلاقا
يا علقي الأخطرَ، الأسنى، الحبيبَ إلى .. نفسي، إذا ما اقتنى الأحباب أعلاقا
كان التجاري بمحض الودِّ مذ زمنٍ .. ميدان أُنسٍ، جرينا فيه أطلاقا
فالآن أحمد ما كنا لعهدكم .. سلوتمُ، وبقينا نحن عشاقا


 

رضاكِ خير من الدنيا وما فيها .. وأنتِ للنفس أشهى من تمنّيها
الله يعلم أن الروح قد تلفت .. شوقا إليكِ، ولكنّي أُمنّيها
ونظرة منك يا سؤلي ويا أملي .. أشهى إليّ من الدنيا وما فيها
إني وقفت بباب الدار أسألها .. عن الحبيب الذي قد كان لي فيها
فما وجدت بها طيفا يكلمني .. سوى نواح حمامٍ في أعاليها
يا دارُ، أين أحبائي لقد رحلوا .. ويا ترى أيَّ أرضٍ خيّموا فيها؟
قالت: قُبيل العشا شدّوا رواحلهم .. وخلّفوني على الأطناب أبكيها
لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم: .. إني عُبيدٌ لهذي العيس أحميها
قالوا: أتحمي جِمالا لست تعرفها؟ .. فقلت: أحمي جِمالا سادتي فيها
قالوا: ونحن بوادٍ ما به عشبٌ .. ولا طعام ولا ماء فنسقيها
خلّوا جمالكم يرعون في كبِدي .. لعلّ في كبدي تنمو مراعيها
روح المحبِّ على الأحكام صابرةٌ .. لعلّ مُسقِمها يوما يدوايها
لا يعرف الشوق إلا من يكابده .. ولا الصبابة إلا من يعانيها
لا يسهر الليل إلا من به ألمٌ .. لا تحرق النار إلا رِجلَ واطيها

 
نهاركم مبارك سعيد أعزائي
 

Pièces jointes

  • 31169532745_5b3b4bd3f6_z.jpg
    31169532745_5b3b4bd3f6_z.jpg
    105.5 KB · Affichages: 0
  • اليوم22.jpg
    اليوم22.jpg
    34 KB · Affichages: 0
رضاكِ خير من الدنيا وما فيها .. وأنتِ للنفس أشهى من تمنّيها
الله يعلم أن الروح قد تلفت .. شوقا إليكِ، ولكنّي أُمنّيها
ونظرة منك يا سؤلي ويا أملي .. أشهى إليّ من الدنيا وما فيها
إني وقفت بباب الدار أسألها .. عن الحبيب الذي قد كان لي فيها
فما وجدت بها طيفا يكلمني .. سوى نواح حمامٍ في أعاليها
يا دارُ، أين أحبائي لقد رحلوا .. ويا ترى أيَّ أرضٍ خيّموا فيها؟
قالت: قُبيل العشا شدّوا رواحلهم .. وخلّفوني على الأطناب أبكيها
لحقتهم فاستجابوا لي فقلت لهم: .. إني عُبيدٌ لهذي العيس أحميها
قالوا: أتحمي جِمالا لست تعرفها؟ .. فقلت: أحمي جِمالا سادتي فيها
قالوا: ونحن بوادٍ ما به عشبٌ .. ولا طعام ولا ماء فنسقيها
خلّوا جمالكم يرعون في كبِدي .. لعلّ في كبدي تنمو مراعيها
روح المحبِّ على الأحكام صابرةٌ .. لعلّ مُسقِمها يوما يدوايها
لا يعرف الشوق إلا من يكابده .. ولا الصبابة إلا من يعانيها
لا يسهر الليل إلا من به ألمٌ .. لا تحرق النار إلا رِجلَ واطيها

أشعار رائعة. شكرا لك​
 
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ
أمَا تَغْلَطُ الأيّامُ فيّ بأنْ أرَى بَغيضاً تُنَائي أوْ حَبيباً تُقَرّبُ
وَلله سَيْرِي مَا أقَلّ تَئِيّةً عَشِيّةَ شَرْقيّ الحَدَالى وَغُرَّبُ
عَشِيّةَ أحفَى النّاسِ بي مَن جفوْتُهُ وَأهْدَى الطّرِيقَينِ التي أتَجَنّبُ
وَكَمْ لظَلامِ اللّيْلِ عِندَكَ من يَدٍ تُخَبِّرُ أنّ المَانَوِيّةَ تَكْذِبُ
وَقَاكَ رَدَى الأعداءِ تَسْري إلَيْهِمُ وَزَارَكَ فيهِ ذو الدّلالِ المُحَجَّبُ
وَيَوْمٍ كَلَيْلِ العَاشِقِينَ كمَنْتُهُ أُرَاقِبُ فيهِ الشّمسَ أيّانَ تَغرُبُ
وَعَيْني إلى أُذْنَيْ أغَرَّ كَأنّهُ منَ اللّيْلِ باقٍ بَينَ عَيْنَيْهِ كوْكبُ
لَهُ فَضْلَةٌ عَنْ جِسْمِهِ في إهَابِهِ تَجيءُ على صَدْرٍ رَحيبٍ وَتذهَبُ
شَقَقْتُ بهِ الظّلْماءَ أُدْني عِنَانَهُ فيَطْغَى وَأُرْخيهِ مراراً فيَلْعَبُ
وَأصرَعُ أيّ الوَحشِ قفّيْتُهُ بِهِ وَأنْزِلُ عنْهُ مِثْلَهُ حينَ أرْكَبُ
وَما الخَيلُ إلاّ كالصّديقِ قَليلَةٌ وَإنْ كَثُرَتْ في عَينِ مَن لا يجرّبُ
إذا لم تُشاهِدْ غَيرَ حُسنِ شِياتِهَا وَأعْضَائِهَا فالحُسْنُ عَنكَ مُغَيَّبُ
لحَى الله ذي الدّنْيا مُناخاً لراكبٍ فكُلُّ بَعيدِ الهَمّ فيهَا مُعَذَّبُ
ألا لَيْتَ شعري هَلْ أقولُ قَصِيدَةً فَلا أشْتَكي فيها وَلا أتَعَتّبُ
وَبي ما يَذودُ الشّعرَ عني أقَلُّهُ وَلَكِنّ قَلبي يا ابنَةَ القَوْمِ قُلَّبُ
وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ
 
أُغالِبُ فيكَ الشّوْقَ وَالشوْقُ أغلَبُ وَأعجبُ من ذا الهجرِ وَالوَصْلُ أعجبُ

وَأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ وَإنْ لم أشأْ تُملي عَليّ وَأكْتُبُ
salam alaikoum
إذا تَرَكَ الإنْسَانُ أهْلاً وَرَاءَهُ وَيَمّمَ كافُوراً فَمَا يَتَغَرّبُ
فَتًى يَمْلأ الأفْعالَ رَأياً وحِكْمَةً وَنَادِرَةً أحْيَانَ يَرْضَى وَيَغْضَبُ
إذا ضرَبتْ في الحرْبِ بالسّيفِ كَفُّهُ تَبَيَّنْتَ أنّ السّيفَ بالكَفّ يَضرِبُ
تَزيدُ عَطَاياهُ على اللّبْثِ كَثرَةً وَتَلْبَثُ أمْوَاهُ السّحابِ فَتَنضُبُ
أبا المِسْكِ هل في الكأسِ فَضْلٌ أنالُه فإنّي أُغَنّي منذُ حينٍ وَتَشرَبُ
وَهَبْتَ على مِقدارِ كَفّيْ زَمَانِنَا وَنَفسِي على مِقدارِ كَفّيكَ تطلُبُ
إذا لم تَنُطْ بي ضَيْعَةً أوْ وِلايَةً فَجُودُكَ يَكسُوني وَشُغلُكَ يسلبُ
يُضاحِكُ في ذا العِيدِ كُلٌّ حَبيبَهُ حِذائي وَأبكي مَنْ أُحِبّ وَأنْدُبُ
أحِنُّ إلى أهْلي وَأهْوَى لِقَاءَهُمْ وَأينَ مِنَ المُشْتَاقِ عَنقاءُ مُغرِبُ
فإنْ لم يكُنْ إلاّ أبُو المِسكِ أوْ هُمُ فإنّكَ أحلى في فُؤادي وَأعْذَبُ
وكلُّ امرىءٍ يولي الجَميلَ مُحَبَّبٌ وَكُلُّ مَكانٍ يُنْبِتُ العِزَّ طَيّبُ
يُريدُ بكَ الحُسّادُ ما الله دافِعٌ وَسُمْرُ العَوَالي وَالحَديدُ المُذرَّبُ
وَدونَ الذي يَبْغُونَ ما لوْ تخَلّصُوا إلى المَوْتِ منه عشتَ وَالطّفلُ أشيبُ
إذا طَلَبوا جَدواكَ أُعطوا وَحُكِّموا وَإن طلَبوا الفضْلَ الذي فيك خُيِّبوا
وَلَوْ جازَ أن يحوُوا عُلاكَ وَهَبْتَهَا وَلكِنْ منَ الأشياءِ ما ليسَ يوهَبُ
وَأظلَمُ أهلِ الظّلمِ مَن باتَ حاسِداً لمَنْ بَاتَ في نَعْمائِهِ يَتَقَلّبُ
وَأنتَ الذي رَبّيْتَ ذا المُلْكِ مُرْضَعاً وَلَيسَ لَهُ أُمٌّ سِواكَ وَلا أبُ
وَكنتَ لَهُ لَيْثَ العَرِينِ لشِبْلِهِ وَمَا لكَ إلاّ الهِنْدُوَانيّ مِخْلَبُ
لَقِيتَ القَنَا عَنْهُ بنَفْسٍ كريمَةٍ إلى الموْتِ في الهَيجا من العارِ تهرُبُ
وَقد يترُكُ النّفسَ التي لا تَهابُهُ وَيَخْتَرِمُ النّفسَ التي تَتَهَيّبُ
وَمَا عَدِمَ اللاقُوكَ بَأساً وَشِدّةً وَلَكِنّ مَنْ لاقَوْا أشَدُّ وَأنجَبُ
ثنَاهم وَبَرْقُ البِيضِ في البَيض صَادقٌ عليهم وَبَرْقُ البَيض في البِيض خُلَّبُ
سَلَلْتَ سُيوفاً عَلّمتْ كلَّ خاطِبٍ على كلّ عُودٍ كيفَ يدعو وَيخطُبُ
وَيُغنيكَ عَمّا يَنسُبُ النّاسُ أنّهُ إلَيكَ تَنَاهَى المَكرُماتُ وَتُنسَبُ
وَأيُّ قَبيلٍ يَسْتَحِقّكَ قَدْرُهُ مَعَدُّ بنُ عَدنانٍ فِداكَ وَيَعرُبُ
وَمَا طَرَبي لمّا رَأيْتُكَ بِدْعَةً لقد كنتُ أرْجُو أنْ أرَاكَ فأطرَبُ
وَتَعْذُلُني فيكَ القَوَافي وَهِمّتي كأنّي بمَدْحٍ قَبلَ مَدْحِكَ مُذنِبُ
وَلَكِنّهُ طالَ الطّريقُ وَلم أزَلْ أُفَتّش عَن هَذا الكَلامِ وَيُنْهَبُ
فشَرّقَ حتى ليسَ للشّرْقِ مَشرِقٌ وَغَرّبَ حتى ليسَ للغرْبِ مَغْرِبُ
إذا قُلْتُهُ لم يَمْتَنِعْ مِن وُصُولِهِ جِدارٌ مُعَلًّى أوْ خِبَاءٌ مُطَنَّبُ
 
salam alaikoum
أظَبْيَةَ الوَحشِ لوْلا ظَبيَةُ الأنَسِ لمّا غَدَوْتُ بجَدٍّ في الهوَى تَعِسِ
وَلا سَقَيْتُ الثّرَى وَالمُزْنُ مُخلِفَةٌ دَمْعاً يُنَشّفُهُ من لَوْعةٍ نَفَسِي
وَلا وَقَفْتُ بجسْمٍ مُسْيَ ثالِثَةٍ ذي أرْسُمٍ دُرُسٍ في الأرْسُمِ الدُّرُسِ
صَريعَ مُقْلَتِها سأآلَ دِمْنَتِهَا قَتيلَ تَكسيرِ ذاكَ الجفنِ وَاللَّعَسِ
خَريدةٌ لوْ رَأتها الشّمسُ ما طَلَعَتْ وَلوْ رآها قَضيبُ البَانِ لم يَمِسِ
ما ضَاقَ قَبلكِ خَلخالٌ على رَشَإٍ وَلا سَمِعْتُ بديباجٍ على كُنُسِ
إن تَرْمني نَكَباتُ الدّهرِ عن كَثَبٍ تَرْمِ امرَأً غيرَ رِعْديدٍ وَلا نَكِسِ
يَفْدي بَنيكَ عُبَيْدَ الله حَاسِدُهم بجَبهَةِ العَيرِ يُفدى حافرُ الفَرَسِ
أبَا الغَطَارِفَةِ الحَامِينَ جَارَهُمُ وَتارِكي اللّيثِ كَلباً غيرَ مُفترِسِ
مِن كُلّ أبْيَضَ وَضّاحٍ عِمامَتُهُ كأنّمَا اشْتَمَلَتْ نُوراً عَلى قَبَسِ
دانٍ بَعيدٍ مُحِبٍّ مُبغِضٍ بَهِجٍ أغَرَّ حُلْوٍ مُمِرٍّ لَيّنٍ شَرِسِ
نَدٍ أبيٍّ غَرٍ وَافٍ أخي ثِقَةٍ جَعْدٍ سرِيٍّ نَهٍ ندبٍ رَضٍ ندُسِ
لوْ كانَ فَيضُ يَدَيْهِ ماءَ غادِيَةٍ عزّ القَطا في الفَيافي موْضعُ اليبَسِ
أكارِمٌ حَسَدَ الأرْضَ السّمَاءُ بهِمْ وَقَصّرَتْ كلُّ مصرٍ عن طَرَابُلُسِ
أيّ المُلوكِ وَهُمْ قَصْدي أُحاذِرُهُ وَأيّ قِرْنٍ وَهُم سَيْفي وهم تُرُسي
 
salam alaikoum
بكَيتُ يا رَبْعُ حتى كِدْتُ أُبكيكَا وجُدْتُ بي وبدَمعي في مَغانيكَا
فعِمْ صَباحاً لقدْ هَيّجتَ لي طَرَباً وَارْدُدْ تَحِيّتَنَا إنّا مُحَيّوكَا
بأيّ حُكْمِ زَمانٍ صِرْتَ مُتّخِذاً رِئْمَ الفَلا بَدَلاً من رِئْمِ أهليكَا
أيّامَ فيكَ شُمُوسٌ ما انْبَعَثْنَ لَنا إلاّ ابتَعَثنَ دماً باللّحْظِ مَسْفُوكَا
والعَيشُ أخضَرُ والأطلالُ مُشرِقَةٌ كأنّ نُورَ عُبَيْدِالله يَعْلُوكَا
نَجا امرؤٌ يا ابنَ يحيَى كنتَ بُغيَتَهُ وخابَ رَكْبُ رِكابٍ لم يَؤمّوكَا
أحْيَيْتَ للشّعَراءِ الشّعرَ فامْتَدَحوا جَميعَ مَنْ مَدَحوهُ بالّذي فيكَا
وعَلّمُوا النّاسَ منكَ المجدَ واقتدروا على دَقيقِ المَعاني مِنْ مَعانيكَا
فكُنْ كَما شِئتَ يا مَنْ لا شَبيهَ لَهُ وكيفَ شئتَ فَما خَلْقٌ يُدانيكَا
شُكْرُ العُفاةِ لِما أوْلَيتَ أوْجَدَني إلى نَداكَ طَريقَ العُرْفِ مَسْلُوكَا
وعُظْمُ قَدْرِكَ في الآفاقِ أوْهَمَني أنّي بِقِلّةِ ما أثْنَيْتُ أهْجُوكَا
كَفَى بأنّكَ مِنْ قَحطانَ في شَرَفٍ وإنْ فَخَرْتَ فكُلٌّ مِنْ مَواليكَا
ولَوْ نَقَصْتُ كما قد زِدْتَ من كَرَمٍ على الوَرَى لَرَأوْني مِثْلَ شانيكَا
لَبَّيْ نَداكَ لَقَدْ نادَى فأسْمَعَني يَفديكَ من رجلٍ صَحبي وأفديكَا
ما زِلْتَ تُتْبِعُ ما تُولي يَداً بيَدٍ حتى ظَنَنْتُ حَياتي مِنْ أياديكَا
فإنْ تَقُلْ هَا فَعاداتٌ عُرِفتَ بها أوْ لا فإنّكَ لا يَسخُو بلا فُوكَا
 
و عليكم السلام و رحمة الله

هل هذا الشعر من العهد العباسي؟
salam alaikoumـ.​
عمد المؤرخون إلى تقسيم فترة حكم الخلافة العباسية إلى ثلاثة عصور هي: العصر العباسي الأول، الذي امتدّ من قيام الخلافة العباسية إلى بداية خلافة المتوكل عام232هـ، والعصر العباسي الثاني الذي شمل الفترة بين خلافة المتوكّل إلى استقرار الدولة البويهية عام 334هـ، والعصر العباسي الثالث الذي امتدّ من بين فترة استقرار الدولة البويهية إلى سقوط بغداد ومعها سقوط الدولة العباسية عام 656هـ
تطوّر الشعر تطّوراً واسعاً بسبب تغيّر الحياة وتنوّعها فاختلطت الثقافة العربية بغيرها من الثقافات، كما دخلت الألفاظ الجديدة الأجنبية على اللغة العربية نتيجةً لاختلاطها باللغات الأخرى، وخاصّةً الفارسية، والروميّة، والتركية. وبسبب ارتباط الشعر بالحياة،

أهم شعراء العصر العباسي
برز في العصر العباسيّ العديد من الشعراء الكبار، من أشهرهم ما يأتي:
أبو فراس الحمداني
أبو الطيب المتنبي
أبو العلاء المعري
أبو نواس
ابن الرومي
 
salam alaikoumـ.​
عمد المؤرخون إلى تقسيم فترة حكم الخلافة العباسية إلى ثلاثة عصور هي: العصر العباسي الأول، الذي امتدّ من قيام الخلافة العباسية إلى بداية خلافة المتوكل عام232هـ، والعصر العباسي الثاني الذي شمل الفترة بين خلافة المتوكّل إلى استقرار الدولة البويهية عام 334هـ، والعصر العباسي الثالث الذي امتدّ من بين فترة استقرار الدولة البويهية إلى سقوط بغداد ومعها سقوط الدولة العباسية عام 656هـ
تطوّر الشعر تطّوراً واسعاً بسبب تغيّر الحياة وتنوّعها فاختلطت الثقافة العربية بغيرها من الثقافات، كما دخلت الألفاظ الجديدة الأجنبية على اللغة العربية نتيجةً لاختلاطها باللغات الأخرى، وخاصّةً الفارسية، والروميّة، والتركية. وبسبب ارتباط الشعر بالحياة،
أهم شعراء العصر العباسي
برز في العصر العباسيّ العديد من الشعراء الكبار، من أشهرهم ما يأتي:
أبو فراس الحمداني
أبو الطيب المتنبي
أبو العلاء المعري
أبو نواس
ابن الرومي
و عليكم السلام

شكرا على هذه الإفادة. بارك الله فيك
 
هُوَ الحُبّ فاسلمْ بالحشا ما الهَوَى سَهْلُ فَما اختارَهُ مُضْنًى بهِ، ولهُ عَقْلُ
وعِشْ خالياً فالحبُّ راحتُهُ عناً وأوّلُهُ سُقْمٌ، وآخِرُهُ قَتْلُ
ولكنْ لديَّ الموتُ فيه صبابة ً حَياة ٌ لمَن أهوَى ، عليّ بها الفَضْلُ
نصحتُكَ علماً بالهوى والَّذي أرَى مُخالفتي فاخترْ لنفسكَ ما يحلو
فإنْ شِئتَ أنْ تحيا سَعيداً، فَمُتْ بهِ شَهيداً، وإلاّ فالغرامُ لَهُ أهْلُ
فَمَنْ لم يَمُتْ في حُبّهِ لم يَعِشْ بهِ، ودونَ اجتِناءَالنّحلِ ما جنتِ النّحلُ
تمسّكْ بأذيالِ الهوى واخلعْ الحيا وخلِّ سبيلَ النَّاسكينَ وإنْ جلُّوا
وقلْ لقتيلِ الحبِّ وفَّيتَ حقَّهُ وللمدَّعي هيهاتَ مالكحلُ الكحلُ
تعرّضَ قومٌ للغرامِ، وأعرضوا، بجانبهمْ عنْ صحّتي فيهِ واعتلُّوا
رَضُوا بالأماني، وَابتُلوا بحُظوظِهِم، وخاضوا بحارَالحبّ، دعوَى ، فما ابتلّوا
فَهُمْ في السّرى لم يَبْرَحوا من مكانهم وما ظَعنوا في السّيرِعنه، وقد كَلّوا
عن مَذهَبي، لمّا استَحَبّوا العمى على الـ ـهُدى حَسَداً من عِندِ أنفُسِهم ضَلّوا
أحبَّة َ قلبي والمحبَّة ُ شافعي لدَيكُمْ، إذا شِئتُمْ بها اتّصَل الحبلُ
عسَى عَطفَة ٌ منكُمْ عَليّ بنَظرَة ٍ، فقدْ تعبتْ بيني وبينكمُ الرُّسلُ
أحبَّايَ أنتمْ أحسنَ الدَّهرُ أمْ أسا فكونوا كما شئتمْ أنا ذلكَ الخلُّ
إذا كانَ حَظّي الهَجرَمنكم، ولم يكن بِعادٌ، فذاكَ الهجرُ عندي هوَ الوَصْل
وما الصّدّ إلاّ الوُدّ، ما لم يكنْ قِلًى ، وأصعبُ شئٍ غيرَ إعراضكمْ سهلُ
وتعذيبكمْ عذبٌ لديَّ وجوركمْ عليَّ بما يقضي الهوى لكمُ عدلُ
وصبري صبرٌ عنكمْ وعليكمْ أرى أبداً عندي مرارتهُ تحلو
أخذتمْ فؤادي وهوَ بعضي فما الَّذي يَضَرّكُمُ لو كانَ عِندَكَمُ الكُلّ
نأيتمْ فغيرَ الدَّمعِ لمْ أرَ وافياً سوى زفرة ٍ منْ حرِّ نارِ الجوى تغلو
فسهديَ حيٌّ في جفوني مخلَّدٌ ونومي بها ميتٌ ودمعي لهُ غسلُ
هوى ً طلَّ ما بينَ الطُّلولِ دمي فمنْ جُفوني جرى بالسّفحِ من سَفحِه وَبلُ
تبالَهَ قومي، إذ رأوني مُتَيّماً، وقالوا يمنْ هذا الفتى مسَّهُ الخبلُ
وماذا عسى عنِّي يقالُ سوى غدا بنعمٍ لهُ شغلٌ نعمْ لي لها شغلُ
 

زدني بفرطِ الحبِّ فيكَ تحيُّراً وارحمْ حشًى بلظى هواكَ تسعَّراً
وإذا سألتكَ أنْ أراكَ حقيقة ً فاسمَحْ، ولا تجعلْ جوابي:لن تَرَى
يا قلبُ!أنتَ وعدتَني في حُبّهمْ صبراً فحاذرْ أنْ تضيقَ وتضجرا
إنّ الغَرامَ هوَ الحَياة ، فَمُتْ بِهِ صَبّاً، فحقّكَ أن تَموتَ، وتُعذَرَا
قُل لِلّذِينَ تقدّمُوا قَبْلي، ومَن بَعْدي، ومَن أضحى لأشجاني يَرَى ؛
عني خذوا، وبيَ اقْتدوا، وليَ اسْمعوا، وتحدَّثوا بصبابتي بينَ الورى
ولقدْ خلوتُ معَ الحبيبِ وبيننا سِرٌّ أرَقّ مِنَ النّسيمِ، إذا سرَى
وأباحَ طرفي نظرة ً أمَّلتهـــا فغدوتُ معروفاً وكنتُ منكَّراً
فدهشتُ بينَ جمالهِ وجـلالهِ وغدا لسانُ الحالِ عني مخبراً
فأدِرْ لِحاظَكَ في مَحاسِن وَجْهِهِ، تَلْقَى جَميعَ الحُسْنِ، فيهِ، مُصَوَّرا
لوْ أنّ كُلّ الحُسْنِ يكمُلُ صُورَة ً، ورآهُ كانَ مهلَّلاً ومكبَّرا*
لم أخْشَ، وأنتَ ساكِنٌ أحْشائي، إنْ أصْبَحَ عَنّي كُلّ خِلٍّ نائي
فالنّاسُ اثنانِ:واحِدٌ أعْشَقُهُ، والآخرُ لمْ أحسبهُ في الأحياءِ
إسمُ الذي تَيّمَني حُبُّهُ، تصْحيفُ طيرٍ، وهْو مَقلوبُ
ليسَ منَ العجمِ ولكنَّهُ إلى اسمِهِ في العُرْبِ مَنسوبُ
حرُوفُهُ، إنْ حُسِبَتْ، مِثلُها، لِحاسِبِ الجُمّلِ، أيوبُ


 
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت يارب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين اللهم ارحمنا واغفر لنا وانصرنا على القوم الكافرين، لا حول ولا قوة إلا بالله، أنت الغني ونحن الفقراء، لك الحمد ولك الشكر
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
 
اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد إذا رضيت يارب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين اللهم ارحمنا واغفر لنا وانصرنا على القوم الكافرين، لا حول ولا قوة إلا بالله، أنت الغني ونحن الفقراء، لك الحمد ولك الشكر
اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.
آمين!!
و صلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
 
Retour
Haut