Khawater

  • Initiateur de la discussion Initiateur de la discussion Sora
  • Date de début Date de début
أتدريـنَ أنّكِ بشرى لنـا *************وأنّكِ خيرٌ يفيـضُ هنـا
أتدريـنَ أنـّكِ نبعُ الحيـاةِ************* يجوبُ الزّمانَ ويروي الدُّنا
أتدريـن أنـّّك أمُّ الجمـالِ *************وبنتُ الدّلالِ و أختُ السّنا
وأنّكِ حين ارتديتِ الحجابَ *************سموتِ ،علوْتِ على المنحنى
حجبتِ الجمالَ فحُزتِ الجلالَ************* وحُسنكِ للطّهـر قد أَعلنـا
صنعتِ الرجولةَ، أمَّ الرّجـالِ************* بنيتِ .. فأعليتِ مَنْ قد بَنى
حضنتِ الطفـولةَ في مهدها************* وكنتِ الخميـلةَ و المسكنـا
فقلبكِ ينشرُ دفءَ الحنـانِ*************وكفّكِ تمسـحُ عنّا الضّنـا
إذا مارضيتِ سترضى الحياةُ************* وتضحكُ لو تضحكيـنَ لنا
لأجلكِ غنّى وطـارَ النّشيدُ************* يرفرفُ حولكِ حتّى دَنـا
تهـاجر كلُّ الحروفِ إليكِ************* وتهـوي إليك كـرامُ المُـنى
تحومُ عليكِ .. وتأوي إليكِ************* وتبغـي لديكِ هُنـا
موطنـا تعـاليْ لِنبنيَ بيتَ القصيـدِ************* بشطريـنِ: منكِ .. ومنّي أنـا
تعاليْ نصلّي لربِّ الوجـودِ ليغمُـرَ بالدّيـن************* أعمارَنـا لأنّكِ أنتِ .. لأنّـي أنـا
تسيـرُ الحيـاةُ رُخـاءً بِنـا ظلمناكِ دهراً *************فهل تغفرينَ ومِثلكِ يصفـحُ عمَّنْ جَنـا

 
Dernière édition:
دعوا الوشاة َوما قالوا وما نقلوا************* بيني وبينكمُ ما ليسَ ينفصلُ
لكمْ سرائرُ في قلبي مخبأة ٌ************* لا الكتبُ تنفعني فيها ولا الرّسلُ
رسائلُ الشّوقِ عندي لوْ بعثتُ بها *************إليكمُ لم تسعها الطّرقُ والسّبلُ
أُمسِي وَأُصبحُ وَالأشواقُ تَلعبُ بي************* كأنّما أنا منها شاربٌ ثملُ
وكم أحملُ قلبي في محبتكمْ *************ما لَيسَ يَحمِلُهُ قلبٌ فَيحتَملُ
يا غائبينَ وفي قلبي أشاهدهم *************وكلّما انفَصَلوا عن ناظري اتّصَلوا
قد جدّدَ البُعدُ قرْباً في الفؤاد لهمْ************* حتّى كأنّهمُ يومَ النّوى وصلوا
أنا الوفيُّ لأحبابي وإنْ غدروا************* أنا المقيمُ على عهدي وإن رحلوا
أنا المُحبّ الذي ما الغدرُ من شيَمي************* هيهاتَ خُلقيَ عنهُ لَستُ أنتَقلُ
فَيا رَسُولي إلى مَنْ لا أبُوحُ بهِ************* إنّ المُهِمّاتِ فيها يُعرَفُ الرّجلُ
بلغْ سلامي وبالغْ في الخطابِ لهُ************* وقَبّلِ الأرْضَ عني عندَما تَصِلُ
وتلكَ أعظمُ حاجاتي إليكَ فإنْ تنجحْ *************فما خابَ فيك القصْدُ والأملُ
ولم أزلْ في أموري كلما عرضتْ************* على اهتمامكَ بعدَ اللهِ أتّكلُ
وليسَ عندكَ في أمرٍ تُحاوِلُهُ************* والحمد للهِ لا عجزٌ ولا كسلُ
فالنّاسُ بالنّاسِ وَالدّنيا مكافأة************* ٌ والخيرُ يذكرُ والأخبارُ تنتقلُ
وَالمَرْءُ يَحتالُ إن عزّتْ مَطالبُهُ *************وربما نفعتْ أربابها الحيلُ
يا منْ كلامي له إن كانَ يسمعه************* يَجدْ كَلاماً على ما شاءَ يَشتَملُ
دَعِ التّوَانيَ في أمْرٍ تَهُمّ بِهِ************* فإنّ صرفَ اللّيالي سابقٌ عجلُ
ضَيّعتَ عمركَ فاحزَنْ إن فطِنتَ له************* فالعُمرُ لا عِوَضٌ عنه وَلا بَدَلُ
سابقْ زمانكَ خوفاً منْ تقلبهِ************* فكَمْ تَقَلّبَتِ الأيّامُ وَالدّوَلُ
وَاعزمْ متى شئتَ فالأوْقاتُ واحدة ٌ************* لا الرّيثُ يدفعُ مقدوراً ولا العجلُ
لا تَرْقُبِ النّجمَ في أمرٍ تُحاوِلُهُ،************* فالله يَفعَلُ، لا جَديٌ وَلا حَمَلُ
مع السّعادة ِ ما للنّجمِ من أثرٍ************* فلا يغركَ مريخٌ ولا زحلُ
الأمرُ أعظمُ والأفكارُ حائرة ٌ *************والشّرعُ يصدقُ والإنسانُ يمتثلُ​
 
أراك

اراك, فتحلو لدى الحياة
و يملأ نفسى صباحُ الأمل
و تنمو بصدرى ورود عِذاب
و تحنو على قلبي المشتعل
فأعبُدُ فيك جمال السماء
ورقة ورد الربيع, الخضِل
و طهر الثلوج, و سحر المروج
مُوشحةً بشعاع الطفل
***************
أراك, فتخفق أعصاب قلبي
و تهتزُ مثل اهتزاز الوتر
و يجرى عليها الهوى, فى حُنُوٍ
أنامل,لُدناً, كرطب الزهر
فتخطو أناشيد قلبي,سكرَى
تغردُ, تحت ظلال القمر
و تملأني نشوة, لا تُحَد
كأنى أصبحتُ فوق البشر
أوَدُ بروحى عناق الوجودِ
بما فيه من أنفُسٍ , او شجر​
 
جزاك الله خيرا أخيتي

أشكركي على اهتمامك بالقصة و على محاولتك تخفيف الخطأ الذي اِرتكبته. ربما ما تقولينه صحيح و لكني أخطأت أيضا بمحاولتي الإعتناء به بالطريقة الخاطئة, و علي أن اَخد العبرة أن الإفراط قد يسبب الهلاك و لهذا فمن المستحسن الإعتدال و ذلك في كل الأمور و لعل الإهتمام الزائد في كل العلاقات قد يكون سببا لأذية نفسك قبل أذية الطرف الاَخر , فإذا أصبح كل تركيزك على هذا الإهتمام قد تنسى نفسك و طموحك الشخصي و اَمالك و تتعلق باَمال الاَخرين و تطلعاتهم فلا تعيش لنفسك بل لهم و يصبح وقتك كله لهم و لا وقت لنفسك فيملون من اِهتمامك و قد يصيبك إحباط لعدم تقديرهم لعنائك و جهودك التي تقدمها دون مقابل سوى الإعتراف و الرضا و الفرحة التي تنتظرها لقاء هذا الإهتمام فيكون عملك هباء و مجهودك ضدك لأن ما فعلته قد زاد عن حده

لست من الأشخاص المرتبطة كثيرا بالكائنات الأليفة الأخرى(الحيوانات و الطيور), رغم أني في صغري كنت أتمنى تربية كلب صغير إلا أن ديننا لا يسمح بذلك و قد عدلت عن الفكرةبعدها و لم أقترب كثيرا من أي حيوان أليف ولكنني لا أنفر منهم

صحيح ما قلتيه و أؤكده من أول إلى آخر كلمة
 

يـا قـلـبـي خلـي الحـــال يـمـشــي عـلــى حـالــه
اتــرك جـمـيـع الاقــوال و اصـــغ لـمـــا قــالــوا
امـهـــل فـــــلا تـعـجــل و مـــن صـبــــر نـالـوا

ياتـي الفـرج فـي الحيـن للـعـبــــد مــــن مــــولاه
الحـــــــزن و الـسـلـوان كـلـهــــم بــــــــــاذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله

الاحـكـــام مـقـضـيـــــة حـكــم الالــــه مـحــتـــوم
اصـبــــر عـمــــا بــــي و الحــزن لــيــس يـــدوم
هـــــذه هــــي الـدنـيــــا تـــرفـــع و تـضــع قـــوم

ياتـي الفـرج فـي الحيـن للـعـبــــد مــــن مــــولاه
الحـــــــزن و الـسـلـوان كـلـهــــم بــــــــــاذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله

اذا اهتـمـت مـن حـــــال على الـخـالـق كــن تاكـل
يـنـجـيـك مـن كل اهوال و يكون لك الرزق ساهل
لا تـعـمـل حـد فـي بــال تـكــون فـي يـده حاصـل


ياتـي الفـرج فـي الحيـن للـعـبــــد مــــن مــــولاه
الحـــــــزن و الـسـلـوان كـلـهــــم بــــــــــاذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله

إذا مليت من الحال اخشع و كن عاقل
اصبر و الصابر ينال لا تحسب الله غافل
سميع بصير فعال يقضي جميع المسائل

يأتي الفرج في الآن للعبد من مولاه
الحزن و السلوان كلهم بإذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله​
 
يـا قـلـبـي خلـي الحـــال يـمـشــي عـلــى حـالــه
اتــرك جـمـيـع الاقــوال و اصـــغ لـمـــا قــالــوا
امـهـــل فـــــلا تـعـجــل و مـــن صـبــــر نـالـوا

ياتـي الفـرج فـي الحيـن للـعـبــــد مــــن مــــولاه
الحـــــــزن و الـسـلـوان كـلـهــــم بــــــــــاذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله

الاحـكـــام مـقـضـيـــــة حـكــم الالــــه مـحــتـــوم
اصـبــــر عـمــــا بــــي و الحــزن لــيــس يـــدوم
هـــــذه هــــي الـدنـيــــا تـــرفـــع و تـضــع قـــوم

ياتـي الفـرج فـي الحيـن للـعـبــــد مــــن مــــولاه
الحـــــــزن و الـسـلـوان كـلـهــــم بــــــــــاذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله

اذا اهتـمـت مـن حـــــال على الـخـالـق كــن تاكـل
يـنـجـيـك مـن كل اهوال و يكون لك الرزق ساهل
لا تـعـمـل حـد فـي بــال تـكــون فـي يـده حاصـل


ياتـي الفـرج فـي الحيـن للـعـبــــد مــــن مــــولاه
الحـــــــزن و الـسـلـوان كـلـهــــم بــــــــــاذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله

إذا مليت من الحال اخشع و كن عاقل
اصبر و الصابر ينال لا تحسب الله غافل
سميع بصير فعال يقضي جميع المسائل

يأتي الفرج في الآن للعبد من مولاه
الحزن و السلوان كلهم بإذن الله
اصـبــر علـى الامـحـان حــتــــى يــفـــــــرج الله​
فرج الله كربك و أزال حزنك
 
هذه أول مرة أسمع بها هذه المقولة. شكرا لك . هل هو دعاء؟

لا عزيزتي ، هذه بوقالة

كالفأل الحسن يقال للشخص

فكرت فيك و اهديتها لك

اليك شرحا للمسألة : https://ar.m.wikipedia.org/wiki/البوقالات

لكن حاليا لم يعد الامر كذلك ، أظنه كان في عهد سابق
و كذلك عند عائلات دون أخرى

أنا لا أعرف منه شيئا سوى ما قرأته عنه
 
Dernière édition:
لا عزيزتي ، هذه بوقالة

كالفأل الحسن يقال للشخص

فكرت فيك و اهديتها لك

اليك شرحا للمسألة : https://ar.m.wikipedia.org/wiki/البوقالات

لكن حاليا لم يعد الامر كذلك ، أظنه كان في عهد سابق
و كذلك عند عائلات دون أخرى

أنا لا أعرف منه شيئا سوى ما قرأته عنه
السلام عليكم و رحمة الله

شكرا لك أخيتي على هذه المعلومة. لم أكن أعرف بوجود مثل هذه المقولات للفال الحسن :p و لك بالمثل

هل أنت جزائرية الأصل؟
 
الكلمة الطيبة

يحكى أن ملكاً
أعلن في الدولة
بأن من يقول #كلمة_طيبة
فله جائزة 400 دينار،
وفي يوم كان الملك يسير
بحاشيته في المدينة
إذ رأى فلاحاً عجوزاً
في التسعينات من عمره
وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك
لماذا تغرس شجرة الزيتون
وهي تحتاج إلى عشرين سنة
لتثمر وأنت عجوز في التسعين
من عمرك، وقد دنا أجلك ؟
فقال الفلاح العجوز :
السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون .
فقال الملك أحسنت
فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم .
فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن !!!!
فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ، فأخذها الفلاح وابتسم .
فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين .
فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى
ثم تحرك الملك بسرعة
من عند الفلاح،
فقال له رئيس الجنود :
لماذا تحركت بسرعة ؟
فقال الملك :
إذا جلست إلى الصباح
فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي، الخير يثمر دائما..
الخلاصة :
الكلمة الطيبة
جوهر ثمين ،
تكسبنا سحر العقول
بحسن الأخلاق ،
فإن أردنا أن نؤثر في الاخرين ،
ما علينا سوى ان نحلي ألستُنا بالكلام الطيب ..
فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب
في نفوس من نقابل.
فكل إنسان منا
يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامه أو كلمة طيبة
يسعد بها القلب 
أربعة أشياء اذا ذهبت لاتعود ؟
الكلمة اذا أُنطقت !
والسهم اذا رمي !
والزمن اذا مضى !
و الثقة اذا ضاعت !

قصيرة هي الدنيا لا وقت يكفي لزيارة من تحب لتقارب الزمان وتباعد المكان أما الجنة فتلتقي فيها بمن تحب ممن سبقوك وممن معك وممن سيأتي من بعدك.​
 
الكلمة الطيبة

يحكى أن ملكاً
أعلن في الدولة
بأن من يقول #كلمة_طيبة
فله جائزة 400 دينار،
وفي يوم كان الملك يسير
بحاشيته في المدينة
إذ رأى فلاحاً عجوزاً
في التسعينات من عمره
وهو يغرس شجرة زيتون
فقال له الملك
لماذا تغرس شجرة الزيتون
وهي تحتاج إلى عشرين سنة
لتثمر وأنت عجوز في التسعين
من عمرك، وقد دنا أجلك ؟
فقال الفلاح العجوز :
السابقون زرعوا ونحن حصدنا ونحن نزرع لكي يحصد اللاحقون .
فقال الملك أحسنت
فهذه كلمة طيبة فأمر أن يعطوه 400 دينار فأخذها الفلاح العجوز وابتسم .
فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر بعد عشرين سنة وشجرتي أثمرت الآن !!!!
فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى ، فأخذها الفلاح وابتسم .
فقال الملك : لماذا ابتسمت ؟
فقال الفلاح :
شجرة الزيتون تثمر مرة في السنة وشجرتي أثمرت مرتين .
فقال الملك :
أحسنت أعطوه 400 دينار أخرى
ثم تحرك الملك بسرعة
من عند الفلاح،
فقال له رئيس الجنود :
لماذا تحركت بسرعة ؟
فقال الملك :
إذا جلست إلى الصباح
فإن خزائن الأموال ستنتهي
وكلمات الفلاح العجوز لا تنتهي، الخير يثمر دائما..
الخلاصة :
الكلمة الطيبة
جوهر ثمين ،
تكسبنا سحر العقول
بحسن الأخلاق ،
فإن أردنا أن نؤثر في الاخرين ،
ما علينا سوى ان نحلي ألستُنا بالكلام الطيب ..
فلنطهر قلوبنا لننثر الطيب
في نفوس من نقابل.
فكل إنسان منا
يحتاج إلى من يخفف عنه بابتسامه أو كلمة طيبة
يسعد بها القلب 
أربعة أشياء اذا ذهبت لاتعود ؟
الكلمة اذا أُنطقت !
والسهم اذا رمي !
والزمن اذا مضى !
و الثقة اذا ضاعت !

قصيرة هي الدنيا لا وقت يكفي لزيارة من تحب لتقارب الزمان وتباعد المكان أما الجنة فتلتقي فيها بمن تحب ممن سبقوك وممن معك وممن سيأتي من بعدك.​
جزاك الله خيرا أختاه . شكرا على هذه القصة الجميلة التي تبهج القلب فكيف بمالك الملك ذي الجلال و الإكرام. يقول الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم : " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ "
أعاننا الله على فعل الخير و أدخلنا فسيح جناته . جعل الله وقتنا بذكره معمورا و نور قلوبنا و جعلنا من الشاكرين الحامدين.
 
جزاك الله خيرا أختاه . شكرا على هذه القصة الجميلة التي تبهج القلب فكيف بمالك الملك ذي الجلال و الإكرام. يقول الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم : " أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ "
أعاننا الله على فعل الخير و أدخلنا فسيح جناته . جعل الله وقتنا بذكره معمورا و نور قلوبنا و جعلنا من الشاكرين الحامدين.

و جزاك خيرا كثيرا و مشكورة على الآية الكريمة مسك ختام القصة

آمين أجمعين
 
تمنيت و تمنيت و تمنيت
و رجوت و رجوت و رجوت

إِنَّ للآمالِ في أنفسِنا لذةً
تنعشُ منها ما ذَبلْ

لذةٌ يحلو بها الصبرُ على غَمَراتِ
العيشِ والخَطْبِ الجللْ

في أمان الله
 
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


يعجبني هذا الشطر الشعري هاهاهاهاهاها

إذا مِتّ ظَمْآناً فَلا نَزَل القَطْرُ! :D
 
وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ************** لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكم************* فيا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ
شهدت بأني لم أحُل عن مَوَدَّة ************* وأنّي بِكُمْ لو تَعْلَمِينَ ضَنِينُ
وأنَّ فؤادي لا يلين إلى هوًى************ سواكِ وإنْ قالوا بَلى سيلينُ
 
لم يتبق إلا يوم أو يومين عن مجيء الشهر المبارك رمضان. لعل الكثير من العائلات يصيبها الهلع فتسرع إلى الأسواق لإقتناء أضعاف مضاعفة مما تحتاجه في الأيام العادية و قد يسرف البعض أو جل الأسر في شراء ما طاب و لذ من المأكولات و المشروبات, كما أن هذا الشهر تستعد له النساء كما يستعد البحار قبل سفره, فيشترين ما يحتجن لإعداد الأكلات و الحلوى التقليدية بمناسبة هذا الشهر و قد يتجاوز ذلك إلى برمجة ما سيعد كل ليلة في مائدة الفطور و لا يتوقف دور النساء في هذا الإستعداد فكل يوم و كأنه معركة تخوذها المرأة لتنوع من مكونات المائدة و لا ننسى المعركة التي تلي في غسل الصحون و تنظيف المكان. كما تقوم الكثير من النساء بتنطيف جل المنزل إستقبالا لرمضان... ربما أجد كل هذا مبالغة و و مغالاة في جانب واحد ألا و هو الأكل و قد ينسى العديد أن الهدف في هذا الشهر هو قبل كل شيء تطهير للذات و النفس من كل الخبائث.
و حين أسمع أن هناك من يسهر الليل كله على نغمات الموسيقى و السهرات و لا ينام إلى الصبح ليستيقظ قبيل العصر, أتساءل في جدوى هذا الصوم إذا كان مجرد سويعات قبل المغرب و دون أي عمل. لا أسائل من يقوم بالصوم دون صلاة فكل و نيته و الله من يحاسب كل شخص و لكن النوم طول اليوم لتفادي الإحساس بالجوع يجعلني أطرح تساؤلي.
و رغم ما يعتقده البعض فالشيء الجميل هو إتحاد الأغلبية على الصوم و الذهاب للصلاة, فترى المساجد مكتدة بالمصلين لصلاة العشاء و التراويح و هناك من يصلي التراويح التي تسبق صلاة الصبح أيضا. فهذه الأجواء تبث في القلب راحة نفسية لاسيما أن جل الناس يحاولون فعل الخير. و بذكر هذا أتذكر أن هناك العديد من المحسنين الذين يقومون بتبرعات للصائمين المحتاجين في المستشفيات أو دار العجزة أو المتسولين في الشارع ... فيبقى شهر رمضان شهرا عظيما يحاول فيه المسلمون القيام بالفرائض و العمل الصالح.

رمضان كريم
 
السلام عليكم
رمضان شهر يأتي مرّة في كلّ سنة، لكن فضله خير من ألف سنة؛ وذلك لأنّ الله نزل القرآن فيه، تحديداً في ليلة القدر التي تُعادل بخيرها وفضلها أكثر من فضل ألف شهر، حيث تتجسّد عبادة الصوم في رمضان، والصبر على الجوع والعطش، والسّيطرة على الشّهوات.
رمضان شهر الرحمة والغفران، شهر تكثر فيه العبادة والطاعة ويتقرب به العبد إلى ربه، هو أكثر الشهور التي يحصى فيها أعداد للتوابين
شهر رمضان هو التحدي الأكبر بحقٍّ لامتحان الإرادة البشرية، في الصيام والقيام وعمل الخير تنقية للنّفس من أخطائها الكثيرة. هل يخلق الصيام في الإنسان نوعاً من الشفافية يجعله يصل إلى أعماق قد لا يدركها وبطنه مُمتلئ؟ أم أنه يُعطي دفعة روحانيّة للصائم تظهر علاماتها في هذا التذوّق المُرهف؟
إلى الله تعالى، بشهر رمضان تغنى الشعراء، وأطلقوا العنان لأقلامهم، وهنا بعض من تلك الخواطر:
في رمضــــان
حاور نفسك طويلآ سافر في أعماقك ابحث عن ذاتك اعتذر لها أو ساعدها على الإعتذار لهم افقد ذاكرتك الحزينة قدر استطاعتك
فلا تتحسس طعنات الغدر في ظهرك لا تحص عدد هزائمك معهم لا تسجن نفسك في زنزانة الألم
لا تجلد نفسك بسياط الندم
واغفر للذين خذلوك
والذين ضيعوك
والذين شوهوك
والذين قتلوك
والذين اغتابوك
وأكلوا لحمك ميتآ على غفلة منك
ولم يشفع لك لديهم سنوات الحي الجميل
 
: كلمة عن شهر رمضان
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي :


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، و الصلاة والسلام على سيدنا محمد الصادق الوعد الأمين.
رمضان شهر التوبة و المغفر​
:
أيها الأخوة الكرام، نحن في شهر التوبة، يقول الله عز وجل:
﴿ وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلاً عَظِيماً﴾
[ سورة النساء:27]
وقد قال عليه الصلاة والسلام:
(( لله أفرح بتوبة عبده من الضال الواجد، والعقيم الوالد، والظمآن الوارد))
[ذكره السيوطي في الجامع الصغير عن أنس]
وقد صور النبي عليه الصلاة والسلام صورة معبرة أصدق تعبير، وصف - ذكر- بدوياً أعرابياً يقطع الصحراء على ناقته وعليها زاده وشرابه، فأراد أن يستريح، استيقظ فلم يجد الناقة؛ أيقن بالهلاك، فجلس يبكي إلى أن أدركه النعاس، فنام، فأفاق، فرأى الناقة؛ فاختل توازنه من شدة فرحه؛ فقال: يارب أنا ربك و أنت عبدي. يقول عليه الصلاة والسلام: " لله أفرح بتوبة عبده من ذلك البدوي بناقته"، وفي الحديث الصحيح :
((الله عز وجل أفرح بتوبة عبده المسرف من ذلك الرجل براحلته حين وجدها))
[ أبو يعلى عن أبي موسى الأشعري ]
فنحن في شهر التوبة، في شهر المغفرة:
(( من صام رمضانَ إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ ))
[البخاري عن أبي هريرة ]
و:
((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ ))
[متفق عليه عن أبي هريرة ]
فصيام رمضان وقيام رمضان سببان كافيان لمغفرة الذنوب التي بينك وبين الله فقط؛ لأن حقوق العباد مبنية على المشاححة، بينما حقوق الله مبنية على المسامحة؛ ما بينك وبين الله يغفر في رمضان، وما بينك وبين العباد يجب أن يعفو صاحب الحق، أو أن تؤدي له الحق بالتمام والكمال.

 
: كلمة عن شهر رمضان
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
رمضان شهر قرب و إخلاص لا ولائم و مناسبات

أيها الأخوة الكرام، مع مضي السنوات والعقود انقلب رمضان عند عوام الناس إلى تقاليد وعادات، بل إلى فولكلور؛ فرمضان شهر الولائم، شهر اللقاءات، شهر السهرات الرمضانية، شهر السهر حتى السحور، أراد الله شيئاً، و أراد العباد شيئاً؛ أراد الله شهراً تحكم علاقتك بالله، تصطلح مع الله؛ تضبط جوارحك، تضبط أعضاءك، تضبط دخلك، تضبط إنفاقك، تضبط لسانك، تضبط عينيك، تضبط أذنك، أراد الله من هذا الشهر أن تكون في أعلى درجة من القرب، أراد الله في هذا الشهر أن ينقلك من الجهل والوهم إلى أنوار المعرفة والعلم، من وحول الشهوات إلى جنات القربات، فإذا عكست الأمر؛ جعلت رمضان مناسبات اجتماعية، متابعة مسلسلات، سهرات حتى الفجر؛ هذا الذي ما أراده الله عز وجل، أراده شهر قرب، أراده شهر مغفرة، أراده شهر إقبال، أراده شهر إخلاص، فأنت أمام فرصة ذهبية سماوية:
(( من صام رمضانَ إيمانا واحتسابا غُفِرَ له ما تقدَّم من ذَنْبِهِ ))
[البخاري عن أبي هريرة ]
((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفِرَ له ما تقدَّم مِنْ ذَنْبِهِ ))
[متفق عليه عن أبي هريرة ]
وفي الحديث الحسن: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رقي المنبر، فقال:
((آمين، آمين، آمين '. فقيل له: يا رسول الله ! ما كنت تصنع هذا؟! فقال: ' قال لي جبريل: أرغم الله أنف عبد - أو بعد - دخل رمضان فلم يغفر له، فقلت: آمين. ثم قال: رغم أنف عبد - أو بعد - أدرك والديه أو أحدهما لم يدخله الجنة، فقلت: آمين. ثم قال: رغم أنف عبد - أو بعد - ذكرت عنده فلم يصلّ عليك. فقلت: آمين، ثم قال لي: ثم جاءني جبريل؛ فقال لي: رغم أنف عبد أدرك رمضان فلم يغفر له، إن لم يغفر له فمتى؟! ))
[ الترمذي عن أبي هريرة]
 
: كلمة عن شهر رمضان
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي

ضبط النفس في رمضان و غيره :
أيها الإخوة، الأمر بيدكم، أنتم مخيرون؛ من ضبط نفسه في هذا الشهر كان هذا أعون له على أن يتابع ضبط نفسه طوال العام، كأن الله عز وجل اصطفى رمضان ليكون فيه الصفاء، ليكون فيه القرب، وليكون فيه الإقبال، ولينسحب هذا الصفاء والقرب و والإقبال على أشهر العام؛ أي شهر نموذجي يجب أن ينسحب، ثم اصطفى الله بيت الله الحرام؛ اصطفى زماناً هو رمضان؛ لتكون كل أشهر العام على شاكلة رمضان، نحن في العيد نفطر، نفطر بالطعام والشراب، أما غض البصر، ضبط اللسان، ضبط السمع، صلاة الفجر في جماعة، صلاة الليل في جماعة، تلاوة القرآن، إنفاق الأموال، فهذا الذي كان في رمضان ينبغي أن ينسحب على بقية أشهر العام هكذا. فاصطفى الله رمضان ليكون هذا الصفاء منسحباً على كل الأشهر، واصطفى بيت الله الحرام لينسحب الصفاء هناك على كل الأمكنة؛ إنسان حج، اصطلح مع الله، وأقبل عليه، وأحبه، عاد إلى بيته، يجب أن يكون مكانه في إقامته كما كان في الحج. واصطفى سيد الأنام عليه الصلاة والسلام ليكون البشر كلهم على شاكلته، هو قدوة:
﴿ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾
[سورة الأحزاب: 21]
من صحّ منهجه التعاملي صحّ منهجه الشعائري :
أيها الأخوة الكرام، الدهماء ـ عوام الناس ـ يدعون الطعام والشراب فقط، وليس لهم من صيامهم إلا الجوع والعطش ـ هذا صيام البهائم ـ والمؤمنون يدعون كل المعاصي والآثام، عندئذ يقبضون الثمن في صلاة التراويح؛ لأنه عندنا عبادة تعاملية، وعبادة شعائرية، العبادة التعاملية، أن تكون صادقاً وأميناً، ومنصفاً وعادلاً، ورحيماً...إلخ، من الكمالات التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمن هذه عبادة تعاملية؛ صدق الحديث، أداء الأمانة، صلة الرحم، حسن الجوار، الكف عن المحارم والدماء، الصدق في الأقوال والأفعال، إلخ. العبادة الشعائرية أن تقف، وتقرأ، وتركع، وتسجد، هذه الصلاة عبادة شعائرية، أن تدع الطعام والشراب؛ عبادة شعائرية، أن تذهب إلى بيت الله الحرام؛ تطوف، وتسعى، تقف في عرفات؛ عبادة شعائرية؛ العبادة الشعائرية ليس لها مردود نفعي دنيوي إطلاقاً، أما العبادة التعاملية لو جاء إنسان كافر ملحد؛ أخذ منهاج الله التعاملي؛ وطبقه؛ قطف ثماره، وهذا ما يفعله الغرب، هم أدركوا بذكائهم أن الصدق أربح ـ أربح من دولار ـ الصدق والأمانة والإتقان، فطبقوا الإسلام دون أن يشعروا، طبقوه لا على أنه منهج تعبدي، طبقوه على أنه منهج نفعي، فالمنهج التعاملي أي إنسان طبقه قطف ثماره، أما المنهج الشعائري لا يمكن أن تسعد به إلا إن كنت في التعامليات مستقيماً، أوضح دليل على ذلك النبي عليه الصلاة والسلام حينما سأل أصحابه:
 
: كلمة عن شهر رمضان
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
((قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً: أتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ ؟ قالوا: المفْلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع قال: إن المفْلسَ مَنْ يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شَتَمَ هذا، وقذفَ هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنيَتْ حَسَناتُهُ قبل أن يُقْضى ما عليه، أُخِذَ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم يُطْرَحُ في النار))
[ مسلم والترمذي عن أبي هريرة ]
أيها الأخوة الكرام، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:
((أن رجلاً قال: يا رسول الله إن فلانة ذكر من كثرة صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها؟ قال: هي في النار))
[ أحمد عن أبي هريرة ]
وذكر في الحديث الصحيح:
(( عُذِّبَت امرأَةٌ في هِرَّةٍ ربطتْها، لم تُطعِمها، ولم تَسقها، ولم تتركها تأكل من خَشاش الأرض ))
[ البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه]
فالملاحظ أن المنهج التعاملي هو الأصل، فإذا صح المنهج التعاملي صح المنهج الشعائري.
أي أنت إن لم تدرس ما معنى أن تدخل إلى قاعة، وتجلس على طاولة، وتعطى قلماً وورقة، ماذا تفعل بالقلم والورقة إن لم تدرس إطلاقاً؟! ما فتحت كتاباً، فالعبادة الشعائرية لا معنى لها من دون عبادة تعاملية، لا معنى أن تقول: الله أكبر، وأنت ترى أن أي جهة أرضية تطيعها وتعصي الله؛ تناقضت مع نفسك.
الانهيار الداخلي أن يكون الإنسان في الظاهر شيء وفي الباطن شيء :
أنا أرى أن أكبر انهيار داخلي هو أن تكون في الظاهر شيء وفي الباطن شيء، أنت تقول الله أكبر، معنى الله أكبر أي أكبر من كل شيء، إنك إن أطعت زوجتك وعصيت الله عز وجل، أطعت شريكك وعصيت الله، أطعت من هو فوقك في العمل وعصيت الله، إذاً إنك لم تقل الله أكبر ولا مرة ولو رددتها بلسانك ألف مرة، أي مع مضي الزمن هذه العبارات الإسلامية الرائعة قد تفرغ من مضمونها؛ صار الإسلام شكلاً، كان مضموناً صار شكلاً، كان منهجاً صار شعائر، صار مظاهر، صار عادات، صار تقاليد؛ هذا الذي لا يريده الله عز وجل، فأرجو الله تعالى أن يعيننا في هذا الشهر؛ أن نصوم الصيام الذي يريده الله تعالى، لأن الله عز وجل يقول:
>﴿ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ ﴾
[ سورة النور: 55]
فإذا ما مكنا في الأرض، ولم ينزل علينا من خيرات السماء، معنى ذلك أنه لم يرض لنا ديننا الذي اتخذناه، ديننا لم يقبله الله عز وجل، فإذا قبله يقول الله عز وجل:
﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾
[ سورة النساء:147]





 
وإنّي لأهوى النَّوْمَ في غَيْرِ حِينِهِ************** لَعَلَّ لِقَاءً في المَنَامِ يَكُونُ
تُحَدِّثُني الأحلامُ أنِّي أراكم************* فيا لَيْتَ أحْلاَمَ المَنَامِ يَقِينُ
شهدت بأني لم أحُل عن مَوَدَّة ************* وأنّي بِكُمْ لو تَعْلَمِينَ ضَنِينُ
وأنَّ فؤادي لا يلين إلى هوًى************ سواكِ وإنْ قالوا بَلى سيلينُ
إلى السّماء تجلت نظرتي ورنت
وهلّلت دمعتي شوقاً وإيماناًيسبّح الله قلبي خاشعاً جذلاً
ويملأ الكون تكبيراً وسبحاناً جزيت بالخير من بشّرت محتسبًا
بالشّهر إذ هلّت الأفراح ألواناً عامٌ تولّّى فعاد الشّهر يطلبنا
كأنّنا لم نكن يوماً ولا كاناً حفّت بنا نفحة الإيمان فارتفعت
حرارة الشّوق في الوجدان رضواناًياباغي الخير هذا شهر مكرمة
أقبل بصدق جزاك الله إحساناً أقبل بجود ولا تبخل بنافلة
واجعل جبينك بالسّجدات عنواناًأعط الفرائض قدراً لا تضرّ بها
واصدع بخير ورتّل فيه قرآناًواحفظ لساناً إذا ما قلت عن لغط
لا تجرح الصّوم بالألفاظ نسياناًوصدّق المال وابذل بعض أعطية
لن ينقص المال لو أنفقت إحساناًتميرةٌ في سبيل اللّه تنفقها
أروت فؤاداً من الرّمضاء ظمآناًوليلة القدر ما أدراك ما نعم
في ليلة قدرها ألفٌ بدنيانا أوصيك خيراً بأيّام نسافرها
في رحلة الصّوم يحيا القلب نشواناً فأوّل الشّهر قد أفضى بمغفرة
بئس الخلائق إن لم تلق غفراناًونصفه رحمةٌ للخلق ينشرها
ربّ رحيمٌ على من صام حسباناًوآخر الشّهر عتقٌ من لهائبها
سوداء ما وفّرت إنساً وشيطاناًنعوذ بالله من أعتاب مدخلها
سكنى لمن حاق بالإسلام عدواناًونسأل الله في أسباب جنّته
عفواً كريماً وأن يرضى بلقيانا
 
إلى السّماء تجلت نظرتي ورنت
وهلّلت دمعتي شوقاً وإيماناًيسبّح الله قلبي خاشعاً جذلاً
ويملأ الكون تكبيراً وسبحاناً جزيت بالخير من بشّرت محتسبًا
بالشّهر إذ هلّت الأفراح ألواناً عامٌ تولّّى فعاد الشّهر يطلبنا
كأنّنا لم نكن يوماً ولا كاناً حفّت بنا نفحة الإيمان فارتفعت
حرارة الشّوق في الوجدان رضواناًياباغي الخير هذا شهر مكرمة
أقبل بصدق جزاك الله إحساناً أقبل بجود ولا تبخل بنافلة
واجعل جبينك بالسّجدات عنواناًأعط الفرائض قدراً لا تضرّ بها
واصدع بخير ورتّل فيه قرآناًواحفظ لساناً إذا ما قلت عن لغط
لا تجرح الصّوم بالألفاظ نسياناًوصدّق المال وابذل بعض أعطية
لن ينقص المال لو أنفقت إحساناًتميرةٌ في سبيل اللّه تنفقها
أروت فؤاداً من الرّمضاء ظمآناًوليلة القدر ما أدراك ما نعم
في ليلة قدرها ألفٌ بدنيانا أوصيك خيراً بأيّام نسافرها
في رحلة الصّوم يحيا القلب نشواناً فأوّل الشّهر قد أفضى بمغفرة
بئس الخلائق إن لم تلق غفراناًونصفه رحمةٌ للخلق ينشرها
ربّ رحيمٌ على من صام حسباناًوآخر الشّهر عتقٌ من لهائبها
سوداء ما وفّرت إنساً وشيطاناًنعوذ بالله من أعتاب مدخلها
سكنى لمن حاق بالإسلام عدواناًونسأل الله في أسباب جنّته
عفواً كريماً وأن يرضى بلقيانا
و نعم الشعر هو. جزاك الله خيرا.

اللهم ادخل علينا رمضان بالعفو و المغفرة و الرحمة
 
: كلمة عن شهر رمضان
لفضيلة الدكتور محمد راتب النابلسي
((قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يوماً: أتَدْرُونَ ما المُفْلِسُ ؟ قالوا: المفْلسُ فينا من لا درهم له ولا متاع قال: إن المفْلسَ مَنْ يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة، ويأتي قد شَتَمَ هذا، وقذفَ هذا، وأكل مال هذا، وسفك دم هذا، وضرب هذا، فيُعطَى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فَنيَتْ حَسَناتُهُ قبل أن يُقْضى ما عليه، أُخِذَ من خطاياهم فطُرِحَتْ عليه، ثم يُطْرَحُ في النار))
[ مسلم والترمذي عن أبي هريرة ]
أيها الأخوة الكرام، ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أن:
((أن رجلاً قال: يا رسول الله إن فلانة ذكر من كثرة صلاتها وصيامها غير أنها تؤذي جيرانها بلسانها؟ قال: هي في النار))
[ أحمد عن أبي هريرة ]
وذكر في الحديث الصحيح:
(( عُذِّبَت امرأَةٌ في هِرَّةٍ ربطتْها، لم تُطعِمها، ولم تَسقها، ولم تتركها تأكل من خَشاش الأرض ))
[ البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه]
فالملاحظ أن المنهج التعاملي هو الأصل، فإذا صح المنهج التعاملي صح المنهج الشعائري.
أي أنت إن لم تدرس ما معنى أن تدخل إلى قاعة، وتجلس على طاولة، وتعطى قلماً وورقة، ماذا تفعل بالقلم والورقة إن لم تدرس إطلاقاً؟! ما فتحت كتاباً، فالعبادة الشعائرية لا معنى لها من دون عبادة تعاملية، لا معنى أن تقول: الله أكبر، وأنت ترى أن أي جهة أرضية تطيعها وتعصي الله؛ تناقضت مع نفسك.
الانهيار الداخلي أن يكون الإنسان في الظاهر شيء وفي الباطن شيء :
أنا أرى أن أكبر انهيار داخلي هو أن تكون في الظاهر شيء وفي الباطن شيء، أنت تقول الله أكبر، معنى الله أكبر أي أكبر من كل شيء، إنك إن أطعت زوجتك وعصيت الله عز وجل، أطعت شريكك وعصيت الله، أطعت من هو فوقك في العمل وعصيت الله، إذاً إنك لم تقل الله أكبر ولا مرة ولو رددتها بلسانك ألف مرة، أي مع مضي الزمن هذه العبارات الإسلامية الرائعة قد تفرغ من مضمونها؛ صار الإسلام شكلاً، كان مضموناً صار شكلاً، كان منهجاً صار شعائر، صار مظاهر، صار عادات، صار تقاليد؛ هذا الذي لا يريده الله عز وجل، فأرجو الله تعالى أن يعيننا في هذا الشهر؛ أن نصوم الصيام الذي يريده الله تعالى، لأن الله عز وجل يقول:
>﴿ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ ﴾
[ سورة النور: 55]
فإذا ما مكنا في الأرض، ولم ينزل علينا من خيرات السماء، معنى ذلك أنه لم يرض لنا ديننا الذي اتخذناه، ديننا لم يقبله الله عز وجل، فإذا قبله يقول الله عز وجل:
﴿ مَا يَفْعَلُ اللَّهُ بِعَذَابِكُمْ إِنْ شَكَرْتُمْ وَآَمَنْتُمْ وَكَانَ اللَّهُ شَاكِراً عَلِيماً ﴾
[ سورة النساء:147]





شكرا لك على هذه الأحاديث النبوية و هذه التذكرة. فالله سبحانه و تعالى يقول في كتابه : وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ (55) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ(56)

و علينا أن نحفظ ألسنتنا من النميمة و الغيبة و أنفسنا من الخبائث فكما الحسنات مضاعفة فالذنوب كذلك
كل قوم أبتلي بشيء و كل أمة أبتليت و لعل أكبر إبتلاء هذا العصر هو الضلال بمعنى الإبتعاد عن الطريق المستقيم و إعتبار الدين بمتابة تقاليد و عادات و نسيان الأصل و اختلاط الصواب والخطأ ... فأين هو اليقين و الإعتقاد الصادق و أين هو الأساس؟ و ربما كثرة المعلومات لم تفد في شيء غير التيه و لكن الأساس عليه أن يكون صامدا.
آمين. وأعاننا الله على طاعته في هذا الشهر المبارك
 
هذه تهنئة رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه بقدوم رمضان، وأنا أهنئكم بها
(أتاكم رمضان شهر يغشاكم الله فيه،، فينزل فيه الرحمة ،، ويحط الخطايا،، ويستجيب الدعاء ويباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيرًا،، فإن الشقي من حرم فيه رحمة الله )...
بلغنا الله وإياكم صيام هذا الشهر المبارك وقيامه،، الْلَّھُم أَهِلَهُ عَليْنَا بِالْأمْنِ وَالإِيْمَانِ وَالْسَّلامَةِ وَالْإِسْلَامِ وَالْعَوْنٓ عَلَى الْصَّلاةِ وَالصِّيَامِ وَتِلَاوَةِ الْقُرْآَنِ،، الْلَّھُمّ سَلِّمْنَا لِرَمَضَانَ وَسَلِّمْهُ لنا وَتَسَلَّمْهُ مِنّا مُتَقَبَّلاً يٓارٓبٓ العٓالِٓمينْ ...
مُبارٓكٌ علٓيْكُمْ شّٓهرُ رٓمٓضٓان
وكل عام وأنتم بخير ،،،
 
Retour
Haut