Oui vous avez raison de cesser de tergiverser et surtout de traiter les autres de menteurs alors que vous ignorez le B .A.BAS du sujet que vous abordez!
il ne suffit pas de se gargariser avec des fast fatwas
Voici ce que pense abou daoud, alboukhari et annissa3i ..;etc..;au sujet de ce hadith que vous avez tenté de faire passer comme authentique chez eux decidement ce n'est pas joli joli ce qu'il lui ont resérvé!!:
:
1-حدثنا أحمد بن عبيد الله الغداني ، ثنا الوليد بن مسلم ، ثنا سعيد بن عبد العزيز ، عن سليمان بن موسى ، عن نافع قال :
سمع ابن عمر مزماراً قال : فوضع إصبعيه على أذنيه ، و نأى عن الطريق ، و قال لي : يا نافع هل تسمع شيئاً ؟ قال : فقلت : لا : فرفع إصبعيه من أذنيه و قال : كنت مع النبي صلى الله عليه و سلم فسمع مثل هذا فصنع مثل هذا .
قال أبو علي اللؤلؤي : سمعت أبو داود يقول : هذا حديث منكر .
2- حدثنا محمود بن خالد ، ثنا أبي ، ثنا مطعم بن المقدام قال : ثنا نافع قال :
كنت ردف ابن عمر ، إذ مر براع يزمر ذكر نحوه .
قال أبو داود : أدخل بين مطعم و نافع سليمان بن موسى .
3-حدثنا أحمد بن إبراهيم ، قال : ثنا عبد الله بن جعفر الرقى ، قال ثنا أبو المليح ، عن ميمون ،عن نافع قال : كنا مع ابن عمر فسمع صوت زامر فذكر نحوه .
قال أبو داود : و هذا أنكرها .
وجه الدلالة فيه:
قال محمد بن نصر السلامي: وهذا من الشارع صلى الله عليه وسلم-ليعرف أمته أن استماع الزمارة والشبابة وما يقوم مقامهما محرم عليهم استماعه.
ورخص لابن عمر لأنه حالة ضرورة ولا يمكن إلا ذاك .....واعتمد على هذا الحديث وصححه.
قال:ومن رخص في ذلك فهو مخالف للسنة (نقله الهيثمي في كف الرعاع (2/302)).
وقال الهيثمي:وبهذا الحديث استدل أصحابنا على تحريم المزامير وعليه بنوا التحريم في الشبابة التي هي من جملة المزامير بل أشدها طربا.
الاعتراض:
أولا: من جهة الرواية:
فالحديث منكر كما ذيل عليه مخرجه بذلك وهو أبو داود حيث قال: إنه منكر ,ثم من الطريق الثاني انتقده ,وقال في الثالث: هو أنكرها (سنن أبي داود بشرحه 13/266).
وأما قول شارح سنن أبي داود: قول أبي داود هذا منكر لا يعلم وجه النكارة فإن هذا الحديث رواته كلهم ثقات وليس بمخالف لرواية أوثق الناس .
فيقال له:
إن ابن عدي ذكر هذا الحديث ضمن أحاديث الضعفاء والمجروحين (الضعفاء والمجروحون (3/1118)).
وقال في التقريب (1/231) عن رواته: سليمان بن موسى الزهري الكوفي لين الحديث.
وقال البخاري: منكر الحديث (ميزان الاعتدال (2/226)).
ونقل نحوه عن البخاري العقيلي في الضعفاء (2/141)
قال أبو حاتم : محله الصدق ، و فى حديثه بعض الاضطراب و لا أعلم أحدا من أصحاب مكحول أفقه منه و لا أثبت منه .
و قال النسائي : أحد الفقهاء ، و ليس بالقوى في الحديث .
و قال في موضع آخر : في حديثه شئ .
و قال أبو أحمد بن عدى : سليمان بن موسى فقيه راو . حدث عنه الثقات من الناس ،و هو أحد علماء أهل الشام ، و قد روى أحاديث ينفرد بها يرويها ، و لا يرويها غيره ، و هو عندي ثبت صدوق .
مع أنه قد وثقه غير واحد من العلماء.
قلت (الأزهري الأصلي

: إلا أنه لم يتبين لي وجه نكارة الرواية الثالثة اللهم إلا أن فيها عبد الله بن جعفر الرقي وقد اختلط بآخره اختلاطا لم يكن فاحشا.والله أعلم.
يقول الشيخ القرضاوي في كتابه (فقه الغناء والموسيقى

ص 57:
والحديث قال عنه أبو داود:حديث منكر وسكت على إنكاره الحافظ المنذري في مختصره للسنن ولا يعلم من المتقدمين من انتقد أبا داود في إنكاره للحديث وإن كان صاحب عون المعبود في عصرنا قال: ولا يعلم وجه النكارة بل إسناده قوي وليس بمخالف رواية الثقا