wa alikoum salam wa rahmatoullahi wa barakatouh,
mets quand même les arguments, barakallahoufik, il y aura peut-être dedans des choses qui m'auraient échappé, moi ça me suffira pour m'y retrouver, incha allah...
A Salam Alaykoum,
Voici un résumé des arguments que celui qui délaisse la prière par paresse nest pas un Kafir au sens dapostat qui résidera éternellement en enfer.
Avant de commencer je te précise que lavis majoritaire est ce que celui qui délaisse la prière par paresse tout en croyant a son caractère obligatoire reste musulman et comme il a dit Muhamed iben Abdel Wahab [malgré sa dureté avec les gens de linnovation] ne nous rendant mécréant que la personne dont la Umah est unanime au sujet de sa mécréance.
Si les arguments je vais te cité ne suffisent pas [ je sais que in shaa Allah vont te suffir] a changer de position rappel toi le hadith du prophete Alayhi a salam « Celui qui dit à son frère « Mécréant » cela se retourne contre l'un des deux. » Moi en disant quil est musulman je ne prends absolument aucun risque contrairement a lavis inverse.
Largument principal de lavis que je partage est ce magnifique Hadith jugé authentique par boukhari et Muslim :
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: (إذا خلص المؤمنون من النار و أمنوا ، فـو الذي نفسي بيده ما مجادلة أحدكم لصاحبه في الحق يكون له في الدنيا بأشد من مجادلة المؤمنين لربهم في إخوانهم الذين أدخلوا النار .
قال: يقولون: ربنا! إخواننا كانوا يصلون معنا، و يصومون معنا، و يحجون معنا، و يجاهدون معنا، فأدخلتهم النار !
قال: فيقول : اذهبوا، فأخرجوا من عرفتم منهم.
فيأتونهم، فيعرفونهم بصورهم، لا تأكل النار صورهم، لم تغش الوجه، فمنهم من أخذته النار إلى أنصاف ساقيه، و منهم من أخذته إلى كعبيه، فيخرجون منها بشرا كثيرا، فيقولون: ربنا! قد أخرجنا من أمرتنا.
قال: ثم يعودون فيتكلمون فـيقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال دينار من الإيمان .
فيخرجون خلقا كثيرا ثم يقولون : ربنا ! لم نذر فيها أحدا ممن أمرتنا.
ثم يقول : ارجعوا ، فمن كان في قلبه وزن نصف دينار فأخرجوه ، فيخرجون خلقا كثيرا ، ثم يقولون : ربنا لم نذر فيها ممن أمرتنا ...
حتى يقول : أخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة فيخرجون خلقا كثيرا.
قال أبو سعيد : فمن لم يصدق بهذا الحديث فليقرأ هذه الآية :
( إن الله لا يظلم مثقال ذرة و إن تك حسنة يضاعفها و يؤت من لدنه أجرا عظيما )
قال : فيقولون : ربنا قد أخرجنا من أمرتنا ، فلم يبق في النار أحد فيه خير !
قال : ثم يقول الله: شفعت الملائكة، و شفعت الأنبياء، و شفع المؤمنون، و بقي أرحم الراحمين .
قال : فيقبض قبضة من النار أو قال : قبضتين ناسا لم يعملوا خيرا قط، قد احترقوا حتى صاروا حمما.
قال : فيؤتى بهم إلى ماء يقال له: الحياة، فيصب عليهم ، فينبتون كما تنبت الحبة في حميل السيل ، قد رأيتموها إلى جانب الصخرة، و إلى جانب الشجرة ، فما كان إلى الشمس منها كان أخضر ، و ما كان منها إلى الظل كان أبيض.
قال : فيخرجون من أجسادهم مثل اللؤلؤ ، و في أعناقهم الخاتم ( و في رواية : الخواتم ) ، عتقاء الله .
قال : فيقال لهم : ادخلوا الجنة ، فما تمنيتم و رأيتم من شيء فهو لكم و مثله معه، فيقول أهل الجنة : هؤلاء عتقاء الرحمن ، أدخلهم الجنة بغير عمل عملوه ، و لا خير قدموه .
قال : فيقولون : ربنا ! أعطيتنا ما لم تعط أحدا من العالمين !
قال : فيقول : فإن لكم عندي أفضل منه !
فيقولون : ربنا ! و ما أفضل من ذلك ؟
قال : فيقول : رضائي عنكم ، فلا أسخط عليكم أبدا