Les portes de l' enfer, c' est Dieu qui te l' a dit?
Et Bouazizi Allah y rahmou, c' est lui qui t' a qu' il le faisait par désespoir,non calculé et spontané?
Il suffit de lire le coran + sunna et tu auras la réponse facilement sinon au pire des cas contacter un Imam. ceci est la voix sur la quelle le prophète nous a incité à suivre depuis 14 siècles.
أما الإسلام، فإنه يحرم الإقدام على قتل النفس. يقول الله تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق

–الأنعام 151. كما يقول تعالى: (ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيماً

–النساء 29. فيعتبر ديننا الحنيف أن حياة الإنسان أمانة لديه، ليس له الحق في إنهائها بل عليه المحافظة عليها حتى يستردها صاحبها وهو الله عز وجل. ويحث الإسلام المسلم على الصبر ويخبرنا بجزائه: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب

–الزمر 10. كما يخبرنا أن جميع ما يصيب المسلم خير له حيث يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كلّه خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن: إن أصابته سرّاء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له". كما يقول صلى الله عليه وسلم: "ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا همّ ولا حزن ولا أذى ولا غمّ، حتى الشوكة يشاكها إلا كفّر بها من خطاياه". وهكذا ينجلي دور الإيمان بالله والإيمان بالقدر والتجلد بالصبر على المصائب في المحافظة على استقرار المسلم النفسي، وبالتالي حسن أدائه في مواجهة ابتلاءات الحياة المستمرة، والتي ليس من شأنها إلا رفع الدرجات في حالة صحة المواجهة.
الانتحار من كبائر الذنوب ، وقد بيَّن النبي صلى الله عليه وسلم أن المنتحر يعاقب بمثل ما قتل نفسه به .
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .
وعن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح فجزع فأخذ سكيناً فحز بها يده فما رقأ الدم حتى مات . قال الله تعالى : بادرني عبدي بنفسه حرمت عليه الجنة ) رواه البخاري ( 3276 ) ومسلم ( 113 )
وقد ترك النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة على المنتحر ، عقوبةً له ، وزجراً لغيره أن يفعل فعله ، وأذن للناس أن يصلوا عليه ، فيسن لأهل العلم والفضل ترك الصلاة على المنتحر تأسيّاً بالنبي صلى الله عليه وسلم .
فعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال : ( أُتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل قتل نفسه بمَشاقص فلم يصل عليه ) رواه مسلم ( 978 ) .
ولا يعني هذا – إن ثبت انتحارها – أن تتركوا الدعاء لها بالرحمة والمغفرة ، بل هذا يتأكد في حقها لحاجتها له ، والانتحار ليس كفراً مخرجاً من الملة كما يظن بعض الناس ، بل هو من كبائر الذنوب التي تكون في مشيئة الله يوم القيامة إن شاء غفرها وإن شاء عذَّب بها ، فلا تتهاونوا بالدعاء لها ، وأخلصوا فيه ، فلعله يكون سببا لمغفرة الله لها .
والله أعلم .