Khawater

  • Initiateur de la discussion Initiateur de la discussion Sora
  • Date de début Date de début
على نفسها جنت براقش
------- -----------​

جنت على نفسها براقش"؛ هو أشهر الأمثال الشعبية التي رددها العرب قديمًا، وتناقلتها الأجيال دون معرفة من هي براقش؟ وكيف جنت على نفسها.؟ ..و إن كان بقصد أو بحسن نية؟

ويشار إلى أن براقش ليس امرأة كما ظن البعض، بل هو اسم كلبة كانت لبيت من العرب في إحدى القرى الجبلية في المغرب العربي، وكانت تحرس المنازل لهم من اللصوص وقطاع الطرق، فإذا حضر أناس غرباء إلى القرية فإنها تنبح عليهم وتقوم بمهاجمتهم حتى يفروا من


القرية، وكان صاحب (براقش) قد علمها أن تسمع وتطيع أمره، فإذا ما أشار إليها بأن تسمح لضيوفه بالمرور سمعت وأطاعت، وإن أمرها بمطاردة اللصوص انطلقت لفعل ما تؤمر.
ومرت الأيام وحدث ما لا يحمد عقباه، إذ حضر إلى القرية مجموعة من الأعداء، فبدأت (براقش) بالنباح لتنذر أهل القرية الذين سارعوا بالخروج من القرية والاختباء في إحدى المغارات القريبة، حيث إن تعداد العدو

كان أكثر من تعداد أهل القرية، وفعلًا خرج أهل القرية واختبئوا في المغارة، بحث الأعداء عنهم كثيرًا ولكن دون جدوى ولم يتمكنوا من العثور عليهم فقرر الأعداء الخروج من القرية وفعلًا بدأوا بالخروج من القرية، وفرح أهل القرية واطمأنوا بأن العدو لن يتمكن منهم.
ولأن براقش اعتادت توديع الغرباء، بدأت بالنباح عندما رأت (براقش) أن الأعداء بدأوا بالخروج، وحاول صاحبها أن يسكتها ولكن دون جدوى، عند ذلك عرف الأعداء المكان الذي كان أهل القرية فيه مختبئين، فقتلوهم جميعًا بما فيهم (براقش)، لذا اعتاد أهل المغرب "ترديد المثل جنت على نفسها براقش"، كلما مروا على القرية ووجدوها خاوية.
 


“قال الخليل بن أحمد :

الرجال أربعة،

رجل يدري ويدري أنه يدري فذلك عالم فاتبعوه،

ورجل يدري ولا يدري أنه يدري فذلك نائم فأيقظوه،

ورجل لا يدري ويدري انه لا يدري فذلك مسترشد فأرشدوه،

ورجل لا يدري أنه لا يدري فذلك جاهل فارفضوه.”



*************


أيامي أربعة :

يوم أخرج فألقى فيه مَن هو أعلم مني، فذلك يوم فائدتي وغنيمتي،

ويوم أخرج فألقى فيه من أنا أعلم منه، فذلك يوم أجري،

ويوم أخرج فألقى فيه من هو مثلي، فأذاكره، فذلك يوم درسي،

ويوم أخرج فألقى فيه من هو دوني، وهو يرى أنه فوقي، فلا أكلِّمه وأجعله يوم راحتي.


 
أخوك الذي يُعطيك قبل سؤالهِ
ويصفَحُ عند الذنب قبل التعتُّبِ
****

يقدم حُسن الظنِّ قبل اتهامه
ويقبل عذرَ المرءِ عند جهالته
 
حبسُ ما لم أقُلْ عليَّ يسيرٌ
وعسيرٌ ردُّ الكلام المقول


------------------------

ما لم أقُلْه فلا أشعه ندامةً
ومتى أقُلْ يكثُرْ عليَّ تندمي
--------------------------

كلامُك مملوك إذا لم تَفُهْ به
وتلقاه إن أطلقتَه لك مالكا

------------------------

عجبتُ للقائل قولاً هذرا

متى يَشِعْ يُدْنِ إليه ضررا

وليس بالنافع إما سترا


 

المرء يُعرف في الأنام بفعله

المرء يُعرفُ فِي الأَنَامِ بِفِعْلِهِ
وَخَصَائِلُ المَرْءِ الكَرِيم كَأَصْلِهِ
إصْبِر عَلَى حُلْوِ الزَّمَانِ وَمُرّه
وَاعْلَمْ بِأَنَّ اللهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ..

لا تَسْتَغِيب فَتُسْتَغابُ، وَرُبّمَا
مَنْ قَال شَيْئًا، قِيْلَ فِيْه بِمِثْلِهِ
وَتَجَنَّبِ الفَحْشَاءَ لا تَنْطِقْ بِهَا
مَا دُمْتَ فِي جِدّ الكَلامِ وَهَزْلِهِ

وَإِذَا الصَّدِيْقُ أَسَى عَلَيْكَ بِجَهْلِهِ
فَاصْفَح لأَجْلِ الوُدِّ لَيْسَ لأَجْلِهِ
كَمْ عَالمٍ مُتَفَضِّلٍ، قَدْ سَبّهُ .!
مَنْ لا يُسَاوِي غِرْزَةً فِي نَعْلِهِ !

البَحْرُ تَعْلُو فَوْقَهُ جِيَفُ الفَلا ..
وَالدُّرّ مَطْمُوْرٌ بِأَسْفَلِ رَمْلِهِ ،
وَاعْجَبْ لِعُصْفُوْرٍ يُزَاحِمُ بَاشِقًا
إلاّ لِطَيْشَتِهِ .. وَخِفّةِ، عَقْلِهِ !

إِيّاكَ تَجْنِي سُكَّرًا مِنْ حَنْظَلٍ
فَالشَّيْءُ يَرْجِعُ بِالمَذَاقِ لأَصْلِهِ
فِي الجَوِّ مَكْتُوْبٌٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى
مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ
 
صباح الخير و الخيرات. صباحكم فل وياسمين :mignon:
 

Pièces jointes

  • IMG-20181011-WA0006.jpg
    IMG-20181011-WA0006.jpg
    53.5 KB · Affichages: 2
  • IMG-20181008-WA0012.jpg
    IMG-20181008-WA0012.jpg
    56.4 KB · Affichages: 2
صفات الزوجة الصالحة

حفظها لنفسها وبيتها في حضور زوجها وفي غيابه، وعدم مخالفته فيما يكره.
المُحافظة على العبادات من صومٍ وصلاة وغيرها.
قَبولها النصيحة والاستماع إليها بالعقل والقلب، والتحاور بأدبٍ وعقلانيّة بعيداً عن الجدال والخلافات.
التحلّي بحسن الأخلاق وطيب العشرة.
البشاشة واللّين مع الزوج، وتخفيف الهمّ عنه.
تربية الأولاد تربيةً صالحة، وتعليمهم الدين والأخلاق الحسنة، وحثّهم على طلب العلم، وحبّ الخير.
التزين والتطيّب للزوج، فيُفترض أن تكون الزوجة في أبهى حللها لزوجها، فلا يرى منها إلا ما يسرّ نظره، ولا يسمع منها إلا ما يسرّ أذنه، ولا يشم منها إلا ما طاب له أنفه، فيحبّها قلبه ويسعد بقربها. :D
الصبر على الزوج، وللصبر وجوه عدّة؛ فالزوجة الصالحة تصبر على ضيق حال زوجها الماديّ، وتراعي ظروفه فلا تكثر طلباتها، ولا تحمله فوق طاقته، وكذلك تصبر عليه عند غضبه وتأخذه باللّين حتى يهدأ ويرضى. الإحسان إلى والديّ الزوج وأهله، فمن حسن خلق الزوجة أن تعامل أهل زوجها كما لو كانوا أهلها، فتحنّ عليهم، وتعينهم، وتجلّهم وتقدّرهم.

بعيداً عن الأخلاق هناك عاملٌ مهمٌّ لاستمرار الزواج على نحو جيّد؛ بحيث يعيش الطرفان بسعادةٍ وهناء وهو التوافق الفكري، والاجتماعي، وتقبّل الآخر، فهناك كثيرٌ من القرارات التي لا تتعلّق بالأخلاق مثل الذوق في الملبس، والمأكل، والهوايات والاهتمامات، والأنشطة الاجتماعية وغيرها، فإن لم يكن هناك توافقٌ أو تقبّلٌ من الطرفين تنشأ المشكلات، كون أحد الزوجين سيتقبّل الآخر على مضض، أو لن يتقبل وسينشأ الخلاف، وهناك أيضاً التوافق الاقتصادي، خاصةً إن كان وضع أهل الزوجة الاقتصادي ميسوراً وأفضل بكثير من وضع الزوج، فكثير من النساء يجدن صعوبةً في التأقلم على نمط الحياة الجديد وتقليص الحاجات والتوفير بها، فيكثرن من التذمّر بمقارنة وضعهن الاقتصادي قبل الزواج وبعده ممّا تنجم عن ذلك مشكلات كبيرةٌ تؤدّي إلى الطلاق في الغالب، وخلاصة القول بأنّ الزوجة الصالحة ليست مجموعةً من الصفات المحدّدة، ولكن هناك صفات عامة، وأخرى خاصة ومختلفة.
Ok. Tu pourras poster sifates ezawj essalih?
 
Dikrayat ! Sharm f yamato :D


أَوْثَــقَ اللَّـيْـــلُ حِـبَـالَ السُّهْدِ فِي صَدْري ****** وَصَدْرُهُ مِنْ وَغْرَةِ الزَّفْـرَةِ يَـتَـرَنَّــــمِ

جالَــسَ فَخــادَنَ وَقامَ مِنَ الوَجْدِ يَنْتَشـي ****** أَرْخى وِصـالَــهُ السُّكْرُ وَنامَ وَلَمْ أَنَــــمِ

أَرْسـى الفَجْرُ رِحالَهُ عَلَى أَعْتابِ خَيْمَتي ****** فَـنَحَى لِحــالــي وَظَنَّ أنَّهُ بِدَارِ مَأْتَــــمِ

واســى بِوَجْهٍ صَـبـوحٍ وَالحَـشَــا يَكْتَوي ****** فَصَــــلّـى وَسَـلَّــمَ سَـلامَ سَـيِّـدٍ مُكَــــرَّمِ

صاحَ الصُّبْحُ "مَا خِلْتُكَ الجَمْرَ تَحْتَسي؟" ****** خَفِّفْ سُؤالَــكَ فَحَرُّ الشَّوْقِ أَلْهَبَ فَـــمِي

إِرْتَشَفَ القَلَمُ بَـحْـراً مِنْ حِـبْـرٍ وَلَمْ يَــفـي ****** في ذِكْرِ مَحاسِنِــها فَلا تَسَلْ مَتى يُفْـــطَمِ

لا عَيْبَ فيها سِـوى أَنَّها تَرْمي وَما تَدْري ****** بِسِهَامٍ مِنْ وَرَاءِ حِجابٍ تُصيبُ مِنْ غَيْرِ دَمِ

لا عُجْبَ سِوى أَنَّ سِهَامَها تُحْيي وَلا تُدْمي ****** هَتَكَتِ الدِّرْعَ وَدَقَّتْ بِنَــغَــــمٍ قَلْبَ مُـــرْغَمِ

ما كانَ حالُ الأسيرِ قَبْلَها إلاّ كَأَسيرٍ مُـعْــدَمٍ ****** رُوحُهَا مُؤْنِسَةٌ كَجَـــوادِ فَــارِسٍ مُتَـــــيَّمِ

تَــنْــدى الأرْضُ بِريـقِــها وَبِنَعْـــلِها تَتَيَــمَّمِ ****** وَيَطيبُ السِّواكُ بِلِـقـاءِ ثَـــغْــرِها الْمُتَبَسِّمِ

أَيْنَعَــتْ بِطِيبِـها حَدَائِقُ بَابِل كَنَعِيمٍ مُلْتَـــئِمٍ ****** وَبُعِثَتِ الْعِمَــادُ بِرِيحِها وَالقُصُورُ في إِرَمِ

وَيْلاهُ مِنْ مَغْرِبٍ أَشْتَاقُ إِلَيْهِ في مَغْرِبِي ****** وَغُــرْبَةٍ فَــوْقَ غُــرْبَتِي بِـنَــارٍ تُــضْــرَمِ

أَتُــرِيـــدُ هَلاكَــنَـــا بِوَادٍ غَـيْـرِ ذي زَرْعٍ؟ ****** أَمْ تَبْغِي وَرَاءَ رِبَاط الْفَتْحِ رِبَــاطَ مُتَـيَّـمِ؟
 
Dikrayat ! Sharm f yamato :D


أَوْثَــقَ اللَّـيْـــلُ حِـبَـالَ السُّهْدِ فِي صَدْري ****** وَصَدْرُهُ مِنْ وَغْرَةِ الزَّفْـرَةِ يَـتَـرَنَّــــمِ

جالَــسَ فَخــادَنَ وَقامَ مِنَ الوَجْدِ يَنْتَشـي ****** أَرْخى وِصـالَــهُ السُّكْرُ وَنامَ وَلَمْ أَنَــــمِ

أَرْسـى الفَجْرُ رِحالَهُ عَلَى أَعْتابِ خَيْمَتي ****** فَـنَحَى لِحــالــي وَظَنَّ أنَّهُ بِدَارِ مَأْتَــــمِ

واســى بِوَجْهٍ صَـبـوحٍ وَالحَـشَــا يَكْتَوي ****** فَصَــــلّـى وَسَـلَّــمَ سَـلامَ سَـيِّـدٍ مُكَــــرَّمِ

صاحَ الصُّبْحُ "مَا خِلْتُكَ الجَمْرَ تَحْتَسي؟" ****** خَفِّفْ سُؤالَــكَ فَحَرُّ الشَّوْقِ أَلْهَبَ فَـــمِي

إِرْتَشَفَ القَلَمُ بَـحْـراً مِنْ حِـبْـرٍ وَلَمْ يَــفـي ****** في ذِكْرِ مَحاسِنِــها فَلا تَسَلْ مَتى يُفْـــطَمِ

لا عَيْبَ فيها سِـوى أَنَّها تَرْمي وَما تَدْري ****** بِسِهَامٍ مِنْ وَرَاءِ حِجابٍ تُصيبُ مِنْ غَيْرِ دَمِ

لا عُجْبَ سِوى أَنَّ سِهَامَها تُحْيي وَلا تُدْمي ****** هَتَكَتِ الدِّرْعَ وَدَقَّتْ بِنَــغَــــمٍ قَلْبَ مُـــرْغَمِ

ما كانَ حالُ الأسيرِ قَبْلَها إلاّ كَأَسيرٍ مُـعْــدَمٍ ****** رُوحُهَا مُؤْنِسَةٌ كَجَـــوادِ فَــارِسٍ مُتَـــــيَّمِ

تَــنْــدى الأرْضُ بِريـقِــها وَبِنَعْـــلِها تَتَيَــمَّمِ ****** وَيَطيبُ السِّواكُ بِلِـقـاءِ ثَـــغْــرِها الْمُتَبَسِّمِ

أَيْنَعَــتْ بِطِيبِـها حَدَائِقُ بَابِل كَنَعِيمٍ مُلْتَـــئِمٍ ****** وَبُعِثَتِ الْعِمَــادُ بِرِيحِها وَالقُصُورُ في إِرَمِ

وَيْلاهُ مِنْ مَغْرِبٍ أَشْتَاقُ إِلَيْهِ في مَغْرِبِي ****** وَغُــرْبَةٍ فَــوْقَ غُــرْبَتِي بِـنَــارٍ تُــضْــرَمِ

أَتُــرِيـــدُ هَلاكَــنَـــا بِوَادٍ غَـيْـرِ ذي زَرْعٍ؟ ****** أَمْ تَبْغِي وَرَاءَ رِبَاط الْفَتْحِ رِبَــاطَ مُتَـيَّـمِ؟

wayah hahahahaha chi3r o l9afia man dakchi :D
 
Comme quoi, il n'y a que la poésie qui résiste aux ravages du temps :p
les souvenirs se transmettent à travers le temps par l'écriture en générale que ça soit de la prose ou de la poésie. Les hommes vivent et partent pour laisser place à d'autres mais l'histoire, leur histoire peut bien rester plus longtemps qu'eux! Bien sûr peu sont ceux qui laissent leur traces à travers le temps :mignon:
 

وفرزُ النّفوس كفرزِ الصّخور ..
ففيها النّفيس وفيها الحجر

وبعضُ الأنام كبعض الشّجر ..
جميلُ القوامِ شحيحُ الثّمر

وبعضُ الوعودِ كبعض الغُيُوم ..
قويّ الرعودِ شحيحُ المطر

وكمْ من كفيفٍ بصيرِ الفؤاد ..
وكم من فؤادٍ كفيفِ البصر

وكمْ من أسيرٍ بقلبٍ طليق ..
وكم من طليقٍ كواه الضّجر

وكم من شهابٍ بعالي السّماء ..
بطرفةِ عينٍ تراه اندثر

وما كلّ وجهٍ مضيءٍ يدور ..
بعتمةِ ليلٍ يسمّى قمر

وخيرُ الكلامِ قليلُ الحروف ..
كثيرُ القطوفِ بليغُ الأثر

فقطرةُ ماءٍ مراراً تدقُّ ..
على الصَّخْر ِ حتى تشقُّ الصّخر

ولو لم تهزّ الرياحُ الزهورَ ..
لما فاحَ عطرٌ وماتَ الزَّهَر


جميل جدا :cool:
 
أَما لِجَميلٍ عِندَكُنَّ ثَوابُ****وَلا لِمُسيءٍ عِندَكُنَّ مَتابُ
لَقَد ضَلَّ مَن تَحوي هَواهُ خَريدَةٌ****وَقَد ذَلَّ مَن تَقضي عَلَيهِ كَعابُ
وَلَكِنَّني وَالحَمدُ لِلَّهِ حازِمٌ****أَعِزُّ إِذا ذَلَّت لَهُنَّ رِقابُ
وَلا تَملِكُ الحَسناءُ قَلبِيَ كُلَّهُ****وَإِن شَمِلَتها رِقَّةٌ وَشَبابُ
وَأَجري فَلا أُعطي الهَوى فَضلَ مِقوَدي****وَأَهفو وَلا يَخفى عَلَيَّ صَوابُ
إِذا الخِلُّ لَم يَهجُركَ إِلّا مَلالَةً****فَلَيسَ لَهُ إِلّا الفِراقَ عِتابُ
إِذا لَم أَجِد مِن خُلَّةٍ ما أُريدُهُ****فَعِندي لِأُخرى عَزمَةٌ ورِكابُ
وَلَيسَ فِراقٌ ما اِستَطَعتُ فَإِن يَكُن****فِراقٌ عَلى حالٍ فَلَيسَ إِيابُ
صَبورٌ وَلو لَم تَبقَ مِنّي بَقِيَّةٌ****قَؤولٌ وَلَو أَنَّ السُيوفَ جَوابُ
وَقورٌ وَأَحداثُ الزَمانِ تَنوشُني****وَلِلمَوتِ حَولي جيئَةٌ وَذَهابُ
وَأَلحَظُ أَحوالَ الزَمانِ بِمُقلَةٍ****بِها الصُدقُ صِدقٌ وَالكِذابُ كِذابُ
بِمَن يَثِقُ الإِنسانُ فيما يَنوبُهُ****وَمِن أَينَ لِلحُرِّ الكَريمِ صِحابُ
وَقَد صارَ هَذا الناسُ إِلّا أَقَلَّهُم****ذِئاباً عَلى أَجسادِهِنَّ ثِيابُ
تَغابَيتُ عَن قَومي فَظَنّوا غَباوَتي****بِمَفرِقِ أَغبانا حَصىً وَتُرابُ
وَلَو عَرَفوني حَقَّ مَعرِفَتي بِهِم****إِذاً عَلِموا أَنّي شَهِدتُ وَغابوا
وَما كُلُّ فَعّالٍ يُجازى بِفِعلِهِ****وَلا كُلُّ قَوّالٍ لَدَيَّ يُجابُ
وَرُبَّ كَلامٍ مَرَّ فَوقَ مَسامِعي****كَما طَنَّ في لَوحِ الهَجيرِ ذُبابُ
إِلى اللَهِ أَشكو أَنَّنا بِمَنازِلٍ****تَحَكَّمُ في آسادِهِنَّ كِلابُ
تَمُرُّ اللَيالي لَيسَ لِلنَفعِ مَوضِعٌ****لَدَيَّ وَلا لِلمُعتَفينَ جَنابُ
وَلا شُدَّ لي سَرجٌ عَلى ظَهرِ سابِحٍ****وَلا ضُرِبَت لي بِالعَراءِ قِبابُ
وَلا بَرَقَت لي في اللِقاءِ قَواطِعٌ****وَلا لَمَعَت لي في الحُروبِ حِرابُ
سَتَذكُرُ أَيّامي نُمَيرٌ وَعامِرٌ****وَكَعبٌ عَلى عِلّاتِها وَكِلابُ
أَنا الجارُ لازادي بَطيءٌ عَلَيهُمُ****وَلا دونَ مالي لِلحَوادِثِ بابُ
وَلا أَطلُبُ العَوراءَ مِنهُم أُصيبُها****وَلا عَورَتي لِلطالِبينَ تُصابُ
وَأَسطو وَحُبّي ثابِتٌ في صُدورِهِم****وَأَحلَمُ عَن جُهّالِهِم وَأُهابُ
بَني عَمِّنا ما يَصنَعُ السَيفُ في الوَغى****إِذا فُلَّ مِنهُ مَضرِبٌ وَذُبابُ
بَني عَمِّنا لا تُنكِروا الحَقَّ إِنَّنا****شِدادٌ عَلى غَيرِ الهَوانِ صِلابُ
بَني عَمِّنا نَحنُ السَواعِدُ وَالظُبى****وَيوشِكُ يَوماً أَن يَكونَ ضِرابُ
وَإِنَّ رِجالاً ما اِبنَكُم كَاِبنِ أُختِهِم****حَرِيّونَ أَن يُقضى لَهُم وَيُهابوا
فَعَن أَيِّ عُذرٍ إِن دُعوا وَدُعيتُم****أَبَيتُم بَني أَعمامِنا وَأَجابوا
وَما أَدَّعي مايَعلَمُ اللَهُ غَيرَهُ****رِحابُ عَلِيٍّ لِلعُفاةِ رِحابُ
وَأَفعالُهُ لِلراغِبينَ كَريمَةٌ****وَأَموالُهُ لِلطالِبينَ نِهابُ
وَلَكِن نَبا مِنهُ بِكَفَّيَّ صارِمٌ****وَأَظلَمَ في عَينَيَّ مِنهُ شِهابُ
وَأَبطَأَ عَنّي وَالمَنايا سَريعَةٌ****وَلِلمَوتِ ظُفرٌ قَد أَطَلَّ وَنابُ
فَإِن لَم يَكُن وُدٌّ قَديمٌ نَعُدُّهُ****وَلا نَسَبٌ بَينَ الرِجالِ قُرابُ
فَأَحوَطُ لِلإِسلامِ أَن لا يُضيعَني****وَلي عَنكَ فيهِ حَوطَةٌ وَمَنابُ
وَلَكِنَّني راضٍ عَلى كُلِّ حالَةٍ****لِيُعلَمَ أَيُّ الحالَتَينِ سَرابُ
وَما زِلتُ أَرضى بِالقَليلِ مَحَبَّةً****لَدَيكَ وَما دونَ الكَثيرِ حِجابُ
وَأَطلُبُ إِبقاءً عَلى الوُدِّ أَرضَهُ****وَذِكري مُنىً في غَيرِها وَطِلابُ
كَذاكَ الوِدادُ المَحضُ لايُرتَجى لَهُ****ثَوابٌ وَلا يُخشى عَلَيهِ عِقابُ
وَقَد كُنتُ أَخشى الهَجرَ وَالشَملُ جامِعٌ****وَفي كُلِّ يَومٍ لَفتَةٌ وَخِطابُ
فَكَيفَ وَفيما بَينَنا مُلكُ قَيصَرٍ****وَلِلبَحرِ حَولي زَخرَةٌ وَعُبابُ
أَمِن بَعدِ بَذلِ النَفسِ فيما تُريدُهُ****أُثابُ بِمُرِّ العَتبِ حينَ أُثابُ
فَلَيتَكَ تَحلو وَالحَياةُ مَريرَةٌ****وَلَيتَكَ تَرضى وَالأَنامُ غِضابُ
وَلَيتَ الَّذي بَيني وَبَينَكَ عامِرٌ****وَبَيني وَبَينَ العالَمينَ خَرابُ

 
إنّ المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ
الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
 
إنّ المكارم أخلاقٌ مطهرةٌ
الدين أولها والعقل ثانيها
والعلم ثالثها والحلم رابعها
والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنها
والصبر تاسعها واللين باقيها
والنفس تعلم أنى لا أصادقها
ولست ارشدُ إلا حين اعصيها
salam

قصيدة رائعة
كلها حكم وكيف لا وقد نطق بها سيدنا على بن ابي طالب رضي الله عنه
رضى الله عن سيدنا علي ترك لنا كنوزا ودرر
نسال الله ان ينفعنا بها ويجعلنا ممكن يستمعون القول فيتبعون احسنها
ونسال الله حسن الخاتمة​
النفس تبكي على الدنيا وقد علمت أن السعادة فيها ترك ما فيها
لا دار للمرء بعد الموت يسكنها إلا التي كان قبل الموت بانيها
فإن بناها بخير طاب مـسـكنه وإن بناها بـشـر خاب بانيها
أموالنا لذوي الميراث نجمعها ودورنا لخراب الدهر نبنيها
أين الملوك التي كانت مسلطنة حتى سقاها بكأس الموت ساقيها
فكم مدائن في الآفاق قد بنيت أمست خرابا وأفنى الموت أهليها
لا تركنن إلى الدنيا وما فيهـــا فالموت ولا شك يفنينا ويفنيها
لكل نفس وإن كانت على وجل من المـنـيـة آمــال تقـويـهـا
المرء يبسطها والدهر يقبضها والنفس تنشرها والموت يطويها
إنما المكارم أخلاق مطــهـرة الـديـن أولهـا والعقـــل ثانيــها
والعلم ثالثها والحلم رابعهــــا والجود خامسها والفضل سادسها
والبر سابعها والشكر ثامنهــا والصبر تاسعها واللين باقيهــــا
والنفس تعلم أني لاأصادقهــا ولست أرشد إلا حين أعصيهــا
واعمل لدار غدا رضوان خازنها والجار أحمد والرحمن ناشيهـا
قصورها ذهب والمسك طينتها والزعفران حشيش ثابت فيهــا
أنهارها لبن محض ومن عسل والخمر يجري رحيقـا في مجاريها
والطيرتجري على الأغصان عاكفة تسبح الله جهــرا في مغانيهـــا
من يشتري الدار في الفردوس يعمرها بركعة في ظلام الليل يحييــها​


قال الله سبحانه وتعالى :

وَإِذَا قَرَأْتَ الْقُرآنَ جَعَلْنَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ حِجَاباً مَّسْتُور​
 
قال العلَّامة حافظ بن أحمد حكمي ـ رحمه الله تعالى ـ:
يَا طَالِبَ العِلْمِ لَا تَبْغِي بِهِ بَدَلًا * فَقَدْ ظَفِرْتَ وَرَبِّ اللَّوْحِ والْقَلَمِ
وَقَدِّسِ العِلْمَ وَاعْرِفْ قَدْرَ حُرْمَتِهِ * فِي القَوْلِ وَالفِعْلِ، وَالآدَابَ فَالْتَزِمِ
وَاجْهَدْ بِعَزْمٍ قَوِيٍّ لَا انْثِنَاءَ لَهُ * لَوْ يَعْلَمُ الْمَرْءُ قَدْرَ العِلْمِ لَمْ يَنَمِ​
وَالنُّصْحُ فَابْذُلْهُ لِلطُّلَّابِ مُحْتَسِبًا * فِي السِّرِّ وَالْجَهْرِ، وَالأُسْتاذَ فَاحْتَرِمِ
وَ«مَرْحَبًا» قُلْ لِمَنْ يَأتِيكَ يَطْلُبُهُ * وَفِيهِمُ احْفَظْ وَصَايَا الْمُصْطَفَى بِهِمِ
وَالنِّيَّةَ اجْعَلْ لِوَجْهِ اللهِ خَالِصَةً * إِنَّ البِنَاءَ بِدُونِ الأَصْلِ لَمْ يَقُمِ
وَمَنْ يَكُنْ ـ لِيَقُولَ النَّاسُ ـ يَطْلُبُهُ * أَخْسِرْ بِصَفْقَتِهِ فِي مَوْقِفِ النَّدَمِ​
وَمَنْ بِهِ يَبْتَغِي الدُّنْيَا فَلَيْسَ بِهِ * يَوْمَ القِيَامَةِ مِنْ حَظٍّ وَلَا قَسَمِ
كَفَى بِهِ (مَن كانَ) فِي شُورَى وَهُودٍ وَفِي الْـ * إسْراءِ مَوْعِظَةً لِلحَاذِقِ الفَهِمِ
إِيَّاكَ وَاحْذَرْ مُمَارَاةَ السَّفِيهِ بِهِ * كَذَا مُبَاهاةَ أهْلِ العِلْمِ لَا تَرُمِ
فَإِنَّ أَبْغَضَ كُلِّ الخَلْقِ أَجْمَعِهِمْ * إِلَى الإِلَهِ أَلَدُّ النَّاسِ فِي الخِصَمِ​
وَالعُجْبَ فَاحْذَرْهُ إِنَّ العُجْبَ مُجْتَرِفٌ * أَعْمَالَ صَاحِبِهِ فِي سَيْلِهِ العَرِمِ
وَبِالْمُهِمِّ الْمُهِمِّ ابْدَأْ لِتُدْرِكَهُ * وَقَدِّمِ النَّصَّ، والآرَاءَ فَاتَّهِمِ
قَدِّمْ وُجُوبًا عُلُومَ الدِّينِ إِنَّ بِهَا * يَبِينُ نَهْجُ الهُدَى مِنْ مُوجِبِ النِّقَمِ​
وَكُلُّ كَسْرِ الفَتَى فَالدِّينُ جَابِرُهُ * وَالكَسْرُ فِي الدِّينِ صَعْبٌ غَيْرُ مُلْتَئِمِ
دَعْ عَنْكَ مَا قَالَهُ العَصْرِيُّ مُنْتَحِلًا * وَبِالعَتِيقِ تَمَسَّكْ قَطُّ وَاعْتَصِمِ
مَا العِلْمُ إِلَّا كِتَابُ اللهِ أَوْ أَثَرٌ * يَجْلُو بِنُورِ هُدَاهُ كُلَّ مُنْبَهِمِ
مَا ثَمَّ عِلْمٌ سِوَى الوَحْيِ المُبِينِ وَمَا * مِنْهُ اسْتُمِدَّ، أَلَا طُوبَى لِمُغْتَنِمِ​
وَالكَتْمَ لِلْعِلْمِ فَاحْذَرْ إِنَّ كَاتِمَهُ * فِي لَعْنَةِ اللهِ وَالأقْوَامِ كُلِّهِمِ
وَمِنْ عُقُوبَتِهِ أَنْ فِي الْمَعَادِ لَهُ * مِنَ الجَحِيمِ لِجَامًا لَيْسَ كَاللُّجُمِ
وَصَائِنِ العِلْمَ عَمَّنْ لَيْسَ يَحْمِلُهُ * مَا ذَا بِكِتْمانِ بلْ صَوْنٌ فَلا تَلُمِ
وَإِنَّمَا الكَتْمُ مَنْعُ العِلْمِ طَالِبَهُ * مِنْ مُسْتَحِقٍّ لَهُ فَافْهَمْ وَلَا تَهِمِ​
وَأَتْبِعِ العِلْمَ بِالأَعْمَالِ وَادْعُ إِلَى * سَبِيلِ رَبِّكَ بِالتِّبْيَانِ وَالْحِكَمِ
وَاصْبِرْ عَلَى لَاحِقٍ مِنْ فِتْنَةٍ وَأَذًى * فِيهِ وَفِي الرُّسْلِ ذِكْرَى فَاقْتَدِهْ بِهِمِ
لَوَاحِدٌ بِكَ يَهْدِيهِ الإِلَهُ لَذَا * خَيْرٌ غَدًا لَكَ مِنْ حُمْرٍ مِنَ النَّعَمِ
وَاسْلُكْ سَوَاءَ الصِّرَاطِ المُسْتَقِيمِ وَلَا * تَعْدِلْ وَقُلْ ربِّيَ الرَّحْمَنُ وَاسْتَقِمِ​
 
السلام عليكم

ان كان غيري في غيابك يسليك
خـلـك مـعـه ولا تتركه الله يخليك
سـهـل إنـك تـنـساني. لكن صعب
إنـك تمـحـيـنـي مـن قـلبك وبالك
لانـي ويـاك مـثـل الـقـلــب. وروح
مـالـهـم غـنى عن بعض اذا مات
الـقـلـب تـمـوت مـعـاه الـــــروح
أهون علي من الندم والخساره



يا من كنت على تلك الدروب ماشيا ,, مشيت في درب الهوا وتركتني ,,
ما تعلمنَي في هواك مغرما ,, والشوق من كثر الفراق يهزني ,,
من صغر سني في هواكمُ سائحا ,, مسلوب قلبي وانت الذي سلبتني ,,
أظلمتني ما كان قلبك ظالما ,, في بحر حبك يا حبيب أغرقتني ,,
يامن ببحر الحب تمسي غارقا ,, عشقت شعري ام صحيح عشقتني ,,
بركان حبك في فؤادي عالقا ,, ونار حبك في ضلوعي تهسني ,,
يا هل ترى شهيد حبك خالدآ ,, ما ذنب عاشقٍ مات ولم يتمكنِ
 
  • إذا اكتشفت أن كل الابواب مغلقة وأن الرجاء لا أمل فيه وأن من أحببت يوماً أغلق مفاتيح قلبه والقاها في سراديب النسيان.. هنا فقط اقول لك إن كرامتك أهم كثيراً من قلبك الجريح حتى وإن غطت دماؤه سماء هذا الكون الفسيح فلن يفيدك أن تنادي حبيباً لا يسمعك، وأن تسكن بيتاً لم يعد يعرفك أحد فيه، وأن تعيش على ذكرى أنسان فرط فيك بلا سبب، في الحب لا تفرط فيمن يشتريك.. ولا تشتري من باعك ولا تحزن عليه.
 
  • فراقك عجيب وبعدك رهيب.. تركت فراغا لا يملأه صديق ولا قريب.. المكان والعيون تفتقدك أيها الحبيب.. كل اللحظات الساحرة في بعدك عن فؤادي تغيب.. حجبت ببعدك عني النور وكل شخص آراه غريب.. لم أآلف سوى وجهك وليت يجمعنا من جديد نصيب
 
ويسألونَك أَين تجد الجَمال؟ قل لهُم; في الوجوه التي تستحي منَ الله.
- جلال الدين الرومي
 
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا
تجاهلت حتى قيل إني جاهل
فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص
ووا أسفا كم يظهر النقص فاضل
أبو العلاء

و كيقول

أرى جيلَ التصوفِ شرَّ جيلٍ
فقل لهم، وأَهْوِنْ بالحُلولِ
أقال اللهُ حين عشقتموهُ:
كلوا أكلَ البهائمِ وارقصوا لي

:ange:
 
ولما رأيت الجهل في الناس فاشيا
تجاهلت حتى قيل إني جاهل
فوا عجبا كم يدعي الفضل ناقص
ووا أسفا كم يظهر النقص فاضل
أبو العلاء

:ange:

•كوني لطيفة دائما حليمة القلب، لكن أعط لكل مكانته وضع نفسك فوق مكانة أي أحد، ليس تكبر؛ لكن لا أحد أفضل منك وتذكر أنك كل شئ بالنسبة لك
 
•كوني لطيفة دائما حليمة القلب، لكن أعط لكل مكانته وضع نفسك فوق مكانة أي أحد، ليس تكبر؛ لكن لا أحد أفضل منك وتذكر أنك كل شئ بالنسبة لك
صحيح :D
كل واحد فينا هو بطل روايته فليحسن الإعتناء بالدور الذي يلعبه في القصة :p
 
"هُوَ الَّذِي يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ (12) وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَن يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ (13)"
12. C’est lui qui vous fait voir l’éclair(qui vous inspire) crainte et espoir(4); et Il crée les nuages lourds.

13. Le tonnerre Le glorifie par Sa louange, et aussi les Anges, sous l’effet de Sa crainte. Et Il lance les foudres dont Il atteint qui Il veut. Or ils disputent au sujet d’Allah alors qu’Il est redoutable en Sa force.​
 
معنى البركة:
البركة : مأخوذةٌ من برك البعير إذا برك على الأرض ونزل , فقد استقر وثبت عليها .
والبِركَة تسمى بركة : لأن الماء ثابتٌ فيها . فالبَرَكةُ : هي النماء والزيادة .
وكذلك البركة في الأمر , فالخير يثبت فيه ولا يُفارقه ويُبارك الله فيه بأن ينمُو ويزداد .
البركة قيمةٌ معنوية لا تُرى بالعين المجردة ولا تُقاس بالكم ولا تحويها الخزائن .. هي شعورٌ إيجابي يشعر به الإنسان .
إذاً البركة تحملُ معنى نزول الخير الإلهي .
والبركة: هي ثبوت الخير الإلهي في الشيء؛ فإنها إذا حلت في قليل كثرته، وإذا حلت في كثير نفع، ومن أعظم ثمار البركة في الأمور كلها إستعمالها في طاعة الله عز وجل.

آيات عن البركة

وَقُل رَّبِّ أَنزِلْنِي مُنزَلًا مُّبَارَكًا وَأَنتَ خَيْرُ الْمُنزِلِينَ (29)

♦ ﴿ إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 96].

♦ ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ﴾ [الأعراف: 96].


♦ ﴿ قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [هود: 48].



♦ ﴿ قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ * قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ﴾ [هود: 72، 73].



♦ ﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1].



♦ ﴿ قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا * وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّا * وَالسَّلَامُ عَلَيَّ يَوْمَ وُلِدْتُ وَيَوْمَ أَمُوتُ وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا * ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ ﴾ [مريم: 30 - 34].


♦ ﴿ وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ ﴾ [الأنبياء: 81].



♦ ﴿ اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴾ [النور: 35].



♦ ﴿ إِذْ قَالَ مُوسَى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ نَارًا سَآتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ * فَلَمَّا جَاءَهَا نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ وَمَنْ حَوْلَهَا وَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * يَا مُوسَى إِنَّهُ أَنَا اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴾ [النمل: 7 - 9].

♦ ﴿ وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ﴾ [ق: 9].

نسأل الله البركة في أنفسنا و أعمالنا
 
قبل أن أخلد إلى النوم ليلة أمس, تذكرتكِ و بدأت أكتب لكي كما كنت معتاعدة في صغري
عزيزتي أليس أو سوفيا أو أيا كنتي, إلى من تنصت لي بدون إنتقاضات و تعطيني كل وقتها , أستسمح غيابي و عدم محادثتك منذ
مدة طويلة , إلى مذكرتي الخاصة

عما أحدثك؟ ربما قد مرت العديد من الأحداث و الأشياء الصغيرة أو الكبيرة التي قد أود أن أرويها لك
ربما سأفعل ذلك مرة أخرى و أكتفي بثرثرة عابرة أو خاطرة
تخالطت الكلمات في ذهني و أصبحت العبارات غير واضحة و لكن ما أعرف أني أشعر بطمأنينة و حيوية في الاَونة الأخيرة
لم أعد أشغل نفسي بأي موضوع و تحررت مؤقتا من بعض الضغوطات و كأنني لم أعد أبالي. ربما لم أتحرر من عاداتي القديمة و جانبي الذي يميل إلى المرح و اللعب رغم أني أبدي الجدية في محياي إلا أن عمري الروحي ربما لم بتجاوز سن السادسة عشر
ربما عندما أرى حقيقة الأخرين أقتنع أن وضعيتي المرتاحة و الخالية من الهموم ليست بالسيئة أبدا
ربما أشعر ببعض الملل و لكن هذا بسبب عدم ملىء وقتي بالأشياء النافعة و الإقتناع بالمضي في الحياة بدون أهداف مقتعة و تابثة
هل عدم الإكثرات و اللامبالات بالشيء السيء؟ هل عدم التفكير في الاَخرين و في أوجاعهم يجعل قلوبنا قاسية؟
أنا أحاول ألا أؤذي أي شخص و لكنني لا أنفعهم فهل أنانيتي الفطرية بالشيء السيء؟
ربما أفكر أكثر من اللازم ...​
 
Retour
Haut