Khawater

ادع لنفسك في هذه اللحظات
بصوتك... 🗣 وليس بعينيك...

{ يارب } ارحمني في لحظة ضعفي ..! و ابعد عني شيطاني ونفسي ..! و اهدي لي قلبي وعقلي ..! و اغفر لي خطيئتي ويأسي ..! { يارب } إلى من أشكي وأنت موجود ..! و لمن أبكي وبابك غير مردود ..! و من أدعو وأنت فقط المعبود ..! و من أرجو ورجائي فيك غير محدود ..! { يارب } اجعل عفوك عني دائم ..! و رضاك علي قائم ..! و اجعلني عن الذنوب نادم ..! و لباب توبتك قائم ..! { اللهـّم } و لا تُصعب لي حاجة ..! و لا تُعظم علي أمراً ..! { اللهـّم } لا تحني لي قامة ..! و لا تكشف لي سترا ..! و لا تفضح لي سرا ..! { اللهـّم } ان عصيتك جهرا فاغفرلي ..! و ان عصيتك سرا فاسترني ..! { اللهـّم } لا تجعل مصيبتي فى ديني ..! و لا تجعل الدنيا أكبر همي ..! { اللهـّم } لا تجعل ابتلائي فى جسدي ..! و لا فى مالي ..! و لا في اهلي ..! { اللهـّم } لا تُمكن مني حاسد ..! و لا تُفرح بسقوطي حاقد ..! { اللهـّم } إغنني بحلالك عن حرامك ..! و بخشيتك عن عصيانك ..! { اللهـّم } ان ضاقت على الارض بما رحبت ... فأغثني برحمتك التي أغثت بها صاحب الحوت اللهم أمين . اللهُم أرزقنـــــي فرح يعقوب • وفرج يونس • وتقوىَ يوسف • وصَبر أيوب • وإيمآنُ موسىَ • وأحتمآل نوح • وطهُر عيسىَ • وزُهد مُحمد صلى الله عليه وسلم
اللهُم منَ ارآد بيّ شرَاً فَاشغلهُ فيّ نفسه... ومنَ اراد بيّ كيداً فرُد كيده في نحره ... ومن ارآد بيّ مكراً فَأمكر بهَ بِقوتكَ ...
يارب فيٌ هذه الساعة اسألك الراحه ،، لگل منٌ ضآقتٌ عليَه دنياهوٌذرفتَ عيناه ، يارب تقبل دعائنا ن... 🤲🏻
أمين يا رب
 
و لقد سألت مرة ، ماذا لو أن شخصا آخر كان قد كلمني قبلك او لماذا أنت بالضبط و ربما لم أعرف الإجابة حينها رغم أن الجواب في منتهى البساطة : إنه القدر ... هو الذي جعلنا نلتقي و لولاه لما عرفنا بعضنا أو أعجبنا ببعضنا أو أحببنا الآخر ... نعم إنه القدر الذي يجمع و نحن من يتخد القرار لنبقى أو نفترق ... و حين لا ندرك السبب أيضا نقول أنه القدر و لكن في هذا الحال كان هناك سبب و في الحال الأول لم يكن...

السلام عليكم
بما يبيع الانسان شيئا قد شراه لكن لا يبيع قلباً قد هواه
 
أحبها.. وحنيني يزداد لها.. عشقتها
دمعها.. أفهمها.. حين أرى الشوق في عينها.. كم تمنيت ضمها.. كم عشقت الابتسامة من فمها.. والضحكة في نبرات صوتها.. لا بل الرائحة من عطرها.. سألتها.. كم تشتاقي لي؟ فأجابت.. كاشتياق الغيوم لمطرها.. اشتياق الحمامة لعشها.. اشتياق الأم لولدها.. اشتياق الليلة لنهارها.. اشتياق الزهرة لرحيقها.. بل اشتياق العين لكحلها.. اشتياق قصيدة الحب لمتيمها.. بل اشتياق الغنوة للحنها.. قلت لها: كل هذا اشتياق؟ قالت: لا.. بل أكثر فأكثر.. فأنت وحدك حبيبي في الدنيا كلها.. فرحت أتغنّى بسحرها.. أغزل كلام الهوى بعشقها.. ومن أشعار الهوى أسمعها.. لا بل لأجلها أنا حفظتها.. فاحترت بم أوصفها.. قلبي؟ لا فسوف أظلمها..
. فكل هذا لا يكفي فأنا في الحب أعبدها.. فروح روحي أسكنتها.. ومعبودتي في الحب جعلتها.. فيا طيور الحب أوصلوا لها.. سلامي.. حبي.. وبأني أنتظرها.. يا كلّ العالم احكوا لها.. عشقي.. وهيامي.. وكم اشتقت لقلبها.
 
و في بعض الأحيان أحن... و كلما اغرورقت عيناي لمتُ نفسي... لماذا أحن مرة أخرى و أشتاق إلى تلك الكلمات و إلى ذلك الصوت فأتذكر كلمات أخرى... قطعتني إلى أشلاء فأسترجع عزيمتي و أجفف دموعي كي لا أحن مرة أخرى... و أمضي قدما و لا أنظر للوراء..
أفتقد نفسي ،
أبحث عنها فلا أجدها
أمد لنفسي يداي فلا تلمسني
أنادي عليها فلا تسمعني
أقول لها متى تأتيني وتسعدني
نعم أنت نفسي يا أيها البعيد عني
، فيا موجي ولم يبق سوانا
أليس الحزن في عيني تراه
فكن لي خير سند وبلغ عني الأحبة سلام واشتياقي
 

لو كان الإختيار بين راحة البال و تغير الأحوال , ماذا تختار؟ رغم الصعاب و العقبات و التيه و المعانات ,هل تترك الطريق السهل و تركب سفينة المغامرات ؟ و لو كانت نفسك حائرة بين الرغبة في ذاك التحدي أو الركود في نفس النقطة و في نفس المكان؟ فماذا تختار؟​
السلام عليكم

الحاجة الوحيدة التي لم يخلقها الله سبحانه تعالى في الدنيا هي:

راحة البال
سأل النبي صلى الله عليه وآله جبرئيل عليه السلام هل انت تضحك؟
قال له نعم
قال له النبي صلى الله عليه وآله متى ؟
قال عندما يخلق الانسان ومن اول مايولد الى ان يموت وهو يبحث عن شي وهو لم يخلق في الدنيا
تعجب النبي صلى الله عليه وآله قال ماهو الشي الذي يبحث عنه الانسان ولم يخلق في الدنيا ؟
قال جبرائيل عليه السلام الراحه
ان الله لم يخلق الراحه في الدنيا بل خلقها في الاخره
فالانسان يبحث دائما عن الراحه فالطفل يقول متى اكبر
والشاب يقول ليتني اعود طفلا والشايب يقول ليت الشباب يعود يوما
والمتزوجه تقول ليت اعود عزباء والعزباء تقول ليتني اتزوج والذي لم ينجب اطفال يقول ليتني عندي طفل واحد
والذي انجب اطفال يتضجر ويقول ليتني لم انجب اطفال والذي تزوج امرأه واحده يريد ان يتزوج الاخره بحثا عن الراحه وكلا يبحث عن الراحه
ولكن لاوجود للراحه في هذه الدنيا
فيجب ان نقنع بما كتبه الله لنا ونشكره على ذلك
ونعلم ان راحتنا في عبادته وطاعته سبحانه لكي نرتاح في الآخره
 
حين أشتاق اليك يعجز عقلي على التفكير بغيرك
لا أدري لماذا .
. ربما لأنك تعني لي كل شيئ
فبذكرك لا يعد لأي شيئ سواك قيمة
 
و في بعض الأحيان أحن... و كلما اغرورقت عيناي لمتُ نفسي... لماذا أحن مرة أخرى و أشتاق إلى تلك الكلمات و إلى ذلك الصوت فأتذكر كلمات أخرى... قطعتني إلى أشلاء فأسترجع عزيمتي و أجفف دموعي كي لا أحن مرة أخرى... و أمضي قدما و لا أنظر للوراء..
أيا حزن ابتعد عنّي ودع جرحي يزل همي وإنّي بك
يا حزني غير العذاب لا أجني أيا حزن مالك منّي؟ ألا ترى الّذي بي يكفيني تعبت من كثرة التمنّي ولست أنت بحائلٍ عنّي أيا حزن لاتسئ ظنّي فأنت في غنىً عنّي فلي من الآلام ما يبكي ولي من الجروح ما يدمي ألا يا حزن أتعتقد أنّني منك اكتفيت ألم يحن الأوان بعد ألم يحن زوالك يا حزني؟
 
حبيبليسيعدلهحبيب
حبيبليسيعدلهحبيب
ومالسواهفيقلبينصيب
حبيبغابعنبصريوشخصي
ولكن عن فوءاذي لا يغيب
ياغائباًعنعيونيوأنتماءالسّواد
ماأنتإلاشجونيوذكرياتالوداد
وماأنتإلارجائيوبلسميعنددائي
ياطائراًفيسمائيوسائراًفيوِهادي
 
حبيب ليس يعدله حبيب
حبيب ليس يعدله حبيب
وما لسواه في قلبي نصيب
حبيب غاب عنبصري وشخصي
ولكن عن فؤادي لا يغيب
ياغائباً عن عيوني وأنت ماء السّواد
ما أنت إلاشجوني وذكريات الوداد
وما أنت إلارجائي وبلسمي عند دائي
يا طائراً في سمائي وسائراً في وِهادي
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
ماذا كنت أريد أن أقول ؟

البارحة كان لدي الكثير لأقوله.. نعم ربما أردت محادثتك.. لقد كان هناك الكثير في جعبتي ... لقد تحدثت عن ما يجول في خاطري ... هل أردت أن أجيب عن بعض التساؤلات؟ ربما ما زال طيفك يزورني من حين لآخر و قد أفكر في ما لو... و ربما قد أظن أني أيضا أشتاق لك ... فهل نسيتني ؟ و هل أنت سعيد بعيدا عني؟ و هل أحاول تجميد الوقت بعدم التفكير ؟ ربما مازلت مجرد طفلة بداخلي و لم أواجه ما قد يغيرني تماما... لم أجرب الأمور التي تجعلني انتقل إلى مرحلة الشيخوخة المبكرة و كأن لا زمان بينهما فإما أن تكون طفلا أو شيخا و لا يوجد عنفوان الشباب بينهما و كأن شيئا ينقص حتى يتواجد ...
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
أيُّها الناس قفا نضحك على هذا المآل​
رأسًنا ضاع فلم نحزن ..​
ولكنّا غرقنا في الجدال​
عند فقدان النعال!​
لا تلوموا​
" نصف شبر" عن صراط الصف مال​
فعلى آثاره يلهث أقزام طوال​
كلهم في ساعة الشدّة .. ( آباءُ ر غال!​
لا تلوموه​
فكل الصف أمسى خارج الصف​
وكل العنتريات قصور من رمال.​
لا تلوموه​
فما كان فدائياً .. بإحراج الإذاعات​
وما باع الخيال .. في دكاكين النضال​
هو منذ البدء ألقى نجمة فوق الهلال​
ومن الخير استقال​
هو إبليس فلا تندهشوا​
لو أن إبليس تمادى في الضلال​
نحن بالدهشة أولى من سوانا​
فدمانا​
صبغت راية فرعون​
وموسى فلق البحر بأشلاء العيال​
ولدى فرعون قد حط الرحال​
ثم ألقى الآية الكبرى​
يداً بيضاء.. من ذُلِّ السؤالْ!​
أفلح السحر​
فها نحن بيافا نزرع "القات"​
ومن صنعاء نجني البرتقال!​
* * *​
أيها الناس​
لماذا نهدر الأنفاس في قيلٍ وقالْ؟​
نحن في أوطاننا أسرى على أية حال​
يستوي الكبش لدينا والغزال​
فبلاد العرب قد كانت وحتى اليوم هذا لا تزال​
تحت نير الاحتلال​
من حدود المسجد الأقصى .. إلى )البيت الحلال(!​
* * *​
لا تنادوا رجلاً فالكل أشباه رجال​
وحواةٌ أتقنوا الرقص على شتى الحبالْ.​
و يمينيون .. أصحاب شمالْ​
يتبارون بفنِّ الاحتيالْ​
كلهم سوف يقولون له : بعداً​
ولكن .. بعد أن يبرد فينا الانفعال​
سيقولون: تعال​
وكفى الله "السلاطين" القتال!​
إنّني لا أعلم الغيب​
ولكن .. صدّقوني :​
ذلك الطربوش .. من ذاك العقال!​
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
و كأنني أدركت شيئا مهما هذا الصباح !
يقول الله سبحانه وتعالى : و إذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ ۖ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ (7)

لا أدري إن كان فهمي صحيحا و لكن أظن أن الله سبحانه يعلمنا كيفية التواصل معه أي أننا حينما نستحضر نعمه و نشكره عليها نحس بانتعاش داخلي و طمأنينة و سعادة داخلية فنقوم بلاوعي باستدراج الأفكار الإيجابية و من تم أحاسيس إجابية و التي بدورها تقوم بجذب أشياء إيجابية أخرى في حياتنا ...
و ربما لأنني كنت أشاهد فيلم السر حول قوة و أسرار قانون الجذب ، تبين لي أن كل ما نحتاجه لنصبح سعداء موجود فعلا في القرآن و لو أدركنا و لو جزءا منه... فحين نسأل الكون عن رغباتنا فذلك الدعاء ! سبحانه !!
يقول ربنا : قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلَا دُعَاؤُكُمْ ۖ
و يقول أيضا : إِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ

غير أن الدعاء و لا بدأن يكون عن يقين و إيمان مطلق ! يجب أن نؤمن بالإستجابة و لو تأخر الأمر ! و لا نيأسفذلك قد يؤذي إلى أضرار وخيمة و خصوصا تضخم الأفكار السلبية التي قد توقعنا في دائرة الفشل و لهذا علينا بالدعاء و كذلك الإيمان بالإستجابة و من ثم توقع حدث بالإستجابة و تصور وقوعها

فأكثروا من الشكر و الحمد
 

Sora

Life is full of beauty
VIB



قصيدة الحزن


علمني حبك ..أن أحزن

و أنا محتاج منذ عصور

لامرأة تجعلني أحزن

لامرأة أبكي بين ذراعيها

مثل العصفور..

لامرأة.. تجمع أجزائي

كشظايا البللور المكسور

***

علمني حبك.. سيدتي

أسوأ عادات

علمني أفتح فنجاني

في الليلة ألاف المرات..

و أجرب طب العطارين..

و أطرق باب العرافات..

علمني ..أخرج من بيتي..

لأمشط أرصفة الطرقات

و أطارد وجهك..

في الأمطار ، و في أضواء السيارات..

و أطارد طيفك..

حتى .. حتى ..

في أوراق الإعلانات ..

علمني حبك..

كيف أهيم على وجهي..ساعات

بحثا عن شعر غجري

تحسده كل الغجريات

بحثا عن وجه ٍ..عن صوتٍ..

هو كل الأوجه و الأصواتْ

***

أدخلني حبكِ.. سيدتي

مدن الأحزانْ..

و أنا من قبلكِ لم أدخلْ

مدنَ الأحزان..

لم أعرف أبداً..

أن الدمع هو الإنسان

أن الإنسان بلا حزنٍ

ذكرى إنسانْ..

***

علمني حبكِ..

أن أتصرف كالصبيانْ

أن أرسم وجهك ..

بالطبشور على الحيطانْ..

و على أشرعة الصيادينَ

على الأجراس..

على الصلبانْ

علمني حبكِ..

كيف الحبُّ يغير خارطة الأزمانْ..

علمني أني حين أحبُّ..

تكف الأرض عن الدورانْ

علمني حبك أشياءً..

ما كانت أبداً في الحسبانْ

فقرأت أقاصيصَ الأطفالِ..

دخلت قصور ملوك الجانْ

و حلمت بأن تتزوجني

بنتُ السلطان..

تلك العيناها .. أصفى من ماء الخلجانْ

تلك الشفتاها.. أشهى من زهر الرمانْ

و حلمت بأني أخطفها

مثل الفرسانْ..

و حلمت بأني أهديها

أطواق اللؤلؤ و المرجانْ..

علمني حبك يا سيدتي, ما الهذيانْ

علمني كيف يمر العمر..

و لا تأتي بنت السلطانْ..

***​
 
تأتي الأزمات دون سابق إنذار فتحطمنا
نتذكر بأننا لم نخترها فتؤلمنا
نحن لم نتخذ قرارا بملاقاة الصعاب و لم نتخذ قرارا بأن نجعل فلانا من الأحباب و لم نفكر قبل أن تفتح الأبواب
أبواب القلوب هذه التي أتعبتنا و نالت منا ما نالت

و لكن الذي أعرفه اليوم هو أننا نملك القرار في غلق الباب و في مواجهة الأزمة و في تناسي الحبيب

نملك القرار في توقيف الألم و في صده ان عاد الى السطح ، و في تجاهل صورة ذلك الشخص اذا لاحت في الأفق و في تخطي الأزمة

نملك القرار في عدم الانهيار و في جعل فترة الحسرة و الألم شيئا عابرا جاء و ذهب و لن يكون بنفس القوة مستقبلا أبدا

نعم نتألم ، نعم نحب ، نعم نفاجأ و نصدم ، نعم نفترق ، نعم نبكي ، نعم نشتاق ، نعم نتقطع ألما في بعض الأحيان

لكن لن ننهار و لن نتوقف عن السير و لن نبقى سجناء للذكريات و الكلمات و المواقف و لن نسمح لمن سيطر على الماضي و الحاضر أن يفسد علينا المستقبل

أقول هذا و النفس تخالفني و تعاند و القلب يخفق و لا يوافق ، لكنني قررت أن أفوز على الجميع حتى على نفسي ، و لن أسمح لمن أذاني أن يسرق مني حياتي و لو كان يوما ما حبيبي

كانت هذه الخاطرة رقم ألف 😌
 

Sora

Life is full of beauty
VIB


في بعض الأحيان أجد نفسي مرهقة تماما, تعبة نفسيا و ليس جسديا, تعبة لأنني لا أجد الراحة رغم أنني أدعي أن لا شيء ينقصني و أنني مرتاحة و لكن الحقيقة غير ذلك أنا منهكة و لا أجد الشاحن لشحن بطاريتي و لا أريد أن أعترف بذلك ... ربما أصبحت عصبية أيضا ... لم أعد أثق في الحياة كما كنت, ربما أحسست بالخيبة و ربما لأنني لم أعرف كيفية التعامل مع الزمن و ربما لأنني لم أستطع الوصول إلى ما أرمي إليه,... أحاول أن أقنع نفسي أن كل شيء على ما يرام و أن الوقت كاف لكي أجد سعادتي و أن لا أبالي, و لكنني أبالي و أترك الأحاسيس السلبية تتراكم, ربما علي أن أعالج نفسي أو أقتنع كليا أنه ليس علي أن أنتظر و أتعلق بالأوهام و كل ما أفعله هو محاولة الترويح عن النفس... ما زال في قلبي ألم يزورني في بعض الأحيان و أصبح الأرق يصيبني في بعض الليالي و لا أجد حلا إلا الدعاء ... و ربما الدعاء هو الشيء الذي يجعلنا نتشبت بالأمل و نرجو و به نعالج أنفسنا من اليأس و به تفتح لنا الأبواب.. فالحمد لله أن جعل لنا الدعاء رحمة لنا و وسيلة للإقتراب إليه و للفوز بالمطالب​
 

Sora

Life is full of beauty
VIB


إذا كان شكري نعمة الله نعمةً * علي له في مثلها يجب الشكر

فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله * وإن طالت الأيام واتصل العمر

إذا عم بالسراء عم سرورها * وإن خص بالضراء أعقبها الأجر​
 

Sora

Life is full of beauty
VIB


لك الحمد يا ذا الجود والمجد والعلا

تباركت تعطي من تشاء وتمنع

إلهي وخلاقي وحرزي وموئلي

إليك لدى الإعسار واليسر أفزع

إلهي لئن جلت وجمَّت خطيئتي

فعفوك عن ذنبي أجل وأوسع​
 

Sora

Life is full of beauty
VIB

لكَ الحمدُ حمداً نستلذُّ به ذكراً
وإن كنتُ لا أحصى ثناءً ولا شكرا
لكَ الحمدُ حمداً طيباً يملأ السما
وأقطارها والأرضَ والبرَّ والبحرا
لكَ الحمدُ حمداً سرمدياً مباركاَ
يقلُّ مدادُ البحرِ عنْ كتبهِ حصرا
لكَ الحمدُ تعظيماً لوجهكَ قائماً
يخصكَ فى السراءِ منى وفى الضرا
لكَ الحمدُ مقروناً بشكركَ دائماً لكَ
الحمدُ فى الأولى لك الحمدُ فى الأخرى
لكَ الحمدُ موصلاً بغيرِ نهاية
وأنت إلهى ما أحقَّ وما أحرى
لكَ الحمدُ ياذا الكبرياءِ ومنْ يكنْ
بحمدكَ ذا شكرٍ فقد أحرزَ الشكرا
لكَ الحمدُ حمداً لا يعدُّ لحاصر
أيحصى الحصى والنبتَ والرملَ والقطرا
لكَ الحمدُ أضعافاً مضاعفة
على لطائفَ ما أحلى لدينا وما أمرا
لكَ الحمدُ ما أولاكَ بالحمدِ والثنا
على نعمٍ أتبعتها نعماً تترى
لكَ الحمدُ حمداً أنتَ وفقتنا لهُ
وعلمتنا منْ حمدكَ النظمَ والنثرا
لكَ الحمدُ حمداً نبتغيهِ وسيلة
إليكَ لتجديدِ اللطائفِ والبشرى
لكَ الحمدُ كمْ قلدتنا منْ صنيعة
وأبدلتنا بالعسرِ ياسيدى يسرا
لكَ الحمدُ كمْ منْ عثرة قدْ أقلتنا
ومنْ زلة ألبستنا معها سترا
لكَ الحمدُ كمْ خصصتنى ورفعتني
على نظرائى منْ بنى زمنى قدرا
لكَ الحمدُ حمداً فيه وردى ومشرعي
إذا خابتِ الآمالُ فى السنة الغبرا
لكَ الحمدُ حمداً ينسخُ الفقرُ بالغنى

إذا حزتُ يا مولاى بعدَ الغنى فقرا
إلهى تغمدنى برحمتكَ التي
وسعتْ وأوسعتَ البرايا بهارا
وقوِّ بروح منكَ ضعفى وهمى
على الحقِّ واغفرْ زلتى واقبل العذرا
فإنى منْ تدبير حالى وحيلتى
إليكَ ومنْ حولى ومنْ قوتى أبرا
وصنْ ماءَ وجهى فالسؤالُ مذلة
وعنْ جور دهر لم يزلْ حلوهُ مرا
ولاطف أطيفالى وإخوتهمْ فقدْ
رمتهمْ خطوبٌ ما أطاقوا لها صبرا
وهمْ يألفون الخير والخيرُ واسعٌ
لديكَ ولا والله ما عرفوا شرا
ربوا فى ربى روض النعيم وظله
فجددْ لهمْ منْ جودكَ النعمة الخضرا
ومنْ محنِ الدنيا والأخرى تولهم
بخيرٍ ويسرهمْ بفضلكَ لليسرى
وهبنى لهمْ أسعى عليهمْ مجاهداً
لوجهكَ وافسحْ لى بطاعتكَ العمرا
وبعدَ حياتى فى رضاكَ توفني على الملة
البيضاءِ والسنة الزهرا
وفى القبرِ آنسْ وحشتى عندَ وحدتى
فإنَّ نزيلَ القبرِ يستوحشُ القبرا
وإنْ ضاقَ أهلُ الحشرِ ذرعاً لموقفٍ بهِ
الكتبُ تعطى باليمينِ وباليسرى
فقلْ فزتَ يا عبدَ الرحيمِ برحمتى
ومغفرتى لا تخشَ بؤساً ولا ضرا
وأكرمْ لأجلى منْ يلينى رحامة
وصحباً وفرج همنا واغفرٍ الوزرا
و لا تبقِ لى مما نويتُ علاقة
ولا حاجة كبرى ولا حاجة صغرى
وصلِّ على روحِ الحبيبِ محمدٍ
حميدِ المساعى منتقى مضرِ الحمرا
صلاة وتسليماً عليهِ ورحمة
مباركة تنمو فتسترقُ الدهرا
وتشملُ كلَّ الآلِ ما هبتِ الصبا
وما سرتِ الركبانُ فى الليلة القمرا​
 


في بعض الأحيان أجد نفسي مرهقة تماما, تعبة نفسيا و ليس جسديا, تعبة لأنني لا أجد الراحة رغم أنني أدعي أن لا شيء ينقصني و أنني مرتاحة و لكن الحقيقة غير ذلك أنا منهكة و لا أجد الشاحن لشحن بطاريتي و لا أريد أن أعترف بذلك ... ربما أصبحت عصبية أيضا ... لم أعد أثق في الحياة كما كنت, ربما أحسست بالخيبة و ربما لأنني لم أعرف كيفية التعامل مع الزمن و ربما لأنني لم أستطع الوصول إلى ما أرمي إليه,... أحاول أن أقنع نفسي أن كل شيء على ما يرام و أن الوقت كاف لكي أجد سعادتي و أن لا أبالي, و لكنني أبالي و أترك الأحاسيس السلبية تتراكم, ربما علي أن أعالج نفسي أو أقتنع كليا أنه ليس علي أن أنتظر و أتعلق بالأوهام و كل ما أفعله هو محاولة الترويح عن النفس... ما زال في قلبي ألم يزورني في بعض الأحيان و أصبح الأرق يصيبني في بعض الليالي و لا أجد حلا إلا الدعاء ... و ربما الدعاء هو الشيء الذي يجعلنا نتشبت بالأمل و نرجو و به نعالج أنفسنا من اليأس و به تفتح لنا الأبواب.. فالحمد لله أن جعل لنا الدعاء رحمة لنا و وسيلة للإقتراب إليه و للفوز بالمطالب​

عليك أن تفكري بطريقة مختلفة ، ركزي معي

لنمثل أن ما حصل أو ما يحصل معك سمّ و أنك تجرعت السم ففعل بك ما فعل ، و طال بك الحال و أنت تعانين من آثار ذلك السم

و لكن في نهاية المطاف ما كنت لتعلمي مستقبلا ما هو السم و ما آثاره لولا أنك جربتيه ، و لو عرض عليك سم و دواء ، كيف كنت ستختارين ؟

تجرعك للسم مفيد لك ففي المستقبل بمجرد رؤيته ستعلمين أنه سم و تتفادينه

و اعلمي أن ما يحصل معك في الحياة مدبر من عند الحكيم اللطيف الخبير ، ما معنى هذا ؟ يعني أنه يعلم لماذا يحصل معك أنت بالذات ، و ستفهمين السبب و لو بعد حين

كذلك نقطة أخرى مهمة جدا أدركتها اليوم ، هو أن ما يحصل لنا نحن بحاجة إليه دون أن نشعر ، يعني أن بنا ضعفا وجب أن يعالج بالمحنة التي تقوينا

و ما يدريك ، لعل الله يحضرك لشيء ما في المستقبل القريب أو البعيد ، عن طريق هذا الذي يحصل معك ،

و لا تنسي أن ما يطلبه العبد لن يأتيه إلا في الوقت الذي يكون أحسن له فيه و الذي يكون فيه مستعدا لمواجهته و من أعلم من الله بذلك الوقت ؟

و اعلمي أيضا أن الشيء اذا ركزتي فيه كثيرا لن يأتي ، و اذا طلبته طويلا لن يقترب ، انسي ما تريدين و ابني نفسك و ارفعي قيمتها و ركزي على أهداف نبيلة في الحياة ، تأتيك الدنيا و هي راغمة و تنجذب اليك كل الأشياء التي كنت تريدينها

ألم يحصل معك أنك في المنزل لا تجدين الشيء الضائع منك عندما تطيلين البحث عنه ، و لكنه يظهر بكل بساطة عندما تتوقفين عن البحث عنه ؟

هذا شيء بسيط و عادي يحصل كل يوم معنا لكن فيه درس عظيم و حكمة كبيرة

المهم ، افرحي أن ما حصل لك قد حصل و ان ما يحصل يحصل ، لأنه ليس عشوائيا ، و الله يعطي بحكمة و برحمة ، فكم من محروم بكى أيامه و لياليه عما فقد ، ثم اذا علم ما كان سيصيبه لو حصل عليه حمد الله ألف مرة

خلي تفكيرك ايجابي و احرصي لا تتزعزع ثقتك في علم و حكمة و رحمة الله و سيزول تعبك و ارهاقك صدقيني

شيء أخير ، الله ارحم منا بأنفسنا ، يمنعنا الشيء ليحمينا أو يرحمنا أو يجنبنا شيئا نجهله و نحن نحزن و نمرض لأننا لم نحصل عيه ، كطفل تمنعينه اللعب بسكين و هو يبكي ظنا منه أنه محروم منه و لو أمسكه لجرح نفسه أو قتلها.
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
عليك أن تفكري بطريقة مختلفة ، ركزي معي

لنمثل أن ما حصل أو ما يحصل معك سمّ و أنك تجرعت السم ففعل بك ما فعل ، و طال بك الحال و أنت تعانين من آثار ذلك السم

و لكن في نهاية المطاف ما كنت لتعلمي مستقبلا ما هو السم و ما آثاره لولا أنك جربتيه ، و لو عرض عليك سم و دواء ، كيف كنت ستختارين ؟

تجرعك للسم مفيد لك ففي المستقبل بمجرد رؤيته ستعلمين أنه سم و تتفادينه

و اعلمي أن ما يحصل معك في الحياة مدبر من عند الحكيم اللطيف الخبير ، ما معنى هذا ؟ يعني أنه يعلم لماذا يحصل معك أنت بالذات ، و ستفهمين السبب و لو بعد حين

كذلك نقطة أخرى مهمة جدا أدركتها اليوم ، هو أن ما يحصل لنا نحن بحاجة إليه دون أن نشعر ، يعني أن بنا ضعفا وجب أن يعالج بالمحنة التي تقوينا

و ما يدريك ، لعل الله يحضرك لشيء ما في المستقبل القريب أو البعيد ، عن طريق هذا الذي يحصل معك ،

و لا تنسي أن ما يطلبه العبد لن يأتيه إلا في الوقت الذي يكون أحسن له فيه و الذي يكون فيه مستعدا لمواجهته و من أعلم من الله بذلك الوقت ؟

و اعلمي أيضا أن الشيء اذا ركزتي فيه كثيرا لن يأتي ، و اذا طلبته طويلا لن يقترب ، انسي ما تريدين و ابني نفسك و ارفعي قيمتها و ركزي على أهداف نبيلة في الحياة ، تأتيك الدنيا و هي راغمة و تنجذب اليك كل الأشياء التي كنت تريدينها

ألم يحصل معك أنك في المنزل لا تجدين الشيء الضائع منك عندما تطيلين البحث عنه ، و لكنه يظهر بكل بساطة عندما تتوقفين عن البحث عنه ؟

هذا شيء بسيط و عادي يحصل كل يوم معنا لكن فيه درس عظيم و حكمة كبيرة

المهم ، افرحي أن ما حصل لك قد حصل و ان ما يحصل يحصل ، لأنه ليس عشوائيا ، و الله يعطي بحكمة و برحمة ، فكم من محروم بكى أيامه و لياليه عما فقد ، ثم اذا علم ما كان سيصيبه لو حصل عليه حمد الله ألف مرة

خلي تفكيرك ايجابي و احرصي لا تتزعزع ثقتك في علم و حكمة و رحمة الله و سيزول تعبك و ارهاقك صدقيني

شيء أخير ، الله ارحم منا بأنفسنا ، يمنعنا الشيء ليحمينا أو يرحمنا أو يجنبنا شيئا نجهله و نحن نحزن و نمرض لأننا لم نحصل عيه ، كطفل تمنعينه اللعب بسكين و هو يبكي ظنا منه أنه محروم منه و لو أمسكه لجرح نفسه أو قتلها.
كلامك في منتهى الحكمة، شكرا لك على نصيحتك !
ربما حين نتجرع السم لفترة طويلة نعتاد عليه هههه انا أمزح

في الحقيقة أنا لا أجد أهدافا حقيقية أضعها نصب العين و أسعى إليها ... حياتي تقتصر على العمل و الروتين و بعض الأنشطة التي ترفهني و تملأ وقت فراغي ... انا مسرورة بما انا عليه و لكنني أفتقد هدفا يجعلني أتحمس كل التحمس للبلوغ له ...

أتعرض في بعض الأحيان لحالات أكون فيها حساسة للغاية و لكن هذا لا يعني أن حياتي في منخفض بل هي تموجات في النفسية ككل إمرأة ...و هذا لا يعني أنني لا أثق في القدر و في قضاء الله و لكن لكي نبلغ هذا القدر من اليقين التام أن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا نحتاج إيمانا قويا و لعل كل فرد منا يتعرض لبعض الذبذبات و لو كانت صغيرة مما قد يقودنا إلى االتفكير أن لا حظ لنا في كذا أو كذا من الأمور و لعل هذا التفكير السلبي يجلب أشياء سلبية أخرى و لهذا فأنا أحاول من وقت لآخر أن أتذكر أنه علي أن أسلم أمري إلى الله و أن أجعل توكلي عليه و أن يكون تفكيري إيجابيا فالله عند ظن العبد به ... هدانا الله إلى صراطه المستقيم
 
كلامك في منتهى الحكمة، شكرا لك على نصيحتك !
ربما حين نتجرع السم لفترة طويلة نعتاد عليه هههه انا أمزح

في الحقيقة أنا لا أجد أهدافا حقيقية أضعها نصب العين و أسعى إليها ... حياتي تقتصر على العمل و الروتين و بعض الأنشطة التي ترفهني و تملأ وقت فراغي ... انا مسرورة بما انا عليه و لكنني أفتقد هدفا يجعلني أتحمس كل التحمس للبلوغ له ...

أتعرض في بعض الأحيان لحالات أكون فيها حساسة للغاية و لكن هذا لا يعني أن حياتي في منخفض بل هي تموجات في النفسية ككل إمرأة ...و هذا لا يعني أنني لا أثق في القدر و في قضاء الله و لكن لكي نبلغ هذا القدر من اليقين التام أن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا نحتاج إيمانا قويا و لعل كل فرد منا يتعرض لبعض الذبذبات و لو كانت صغيرة مما قد يقودنا إلى االتفكير أن لا حظ لنا في كذا أو كذا من الأمور و لعل هذا التفكير السلبي يجلب أشياء سلبية أخرى و لهذا فأنا أحاول من وقت لآخر أن أتذكر أنه علي أن أسلم أمري إلى الله و أن أجعل توكلي عليه و أن يكون تفكيري إيجابيا فالله عند ظن العبد به ... هدانا الله إلى صراطه المستقيم

آمين يا رب العالمين

لا تقلقي أنت لست استثناء من هذه التقلبات المزاجية ، أحيانا لا تعدو أن تكون حركة الهرمونات و هي كما تعلمين نشطة جدا عند المرأة ، و لكننا نحن النساء نربط ذلك
بالحياة و نذهب بعيدا في تفكيرنا

أما عن الأهداف فالعكس هو الأصح ،لأن الأشياء التي تثير الحماسة جدا جدا ما تلبث أن تنتهي و نعود إلى وضعنا السابق ، لا بد أن تكون أهدافا واقعية و ليس فيها حماسة زائدة

حالة الروتين التي تعيشينها و اسمحيلي أن أكلمك كما أكلم أختي و دون مجاملات ، تنتج عن خط الحياة الذي ترسمه البنات لأنفسهن ، لسان الحال يقول سأدرس ثم أعمل ثم أتزوج ثم أنجب ثم أعيش حتى أموت

هذه فكرة هدامة للذات لأنّها تجعل الحياة طريق واحد خط مستقيم لا طعم له و فيه محطات معينة إذا لم تصل الفتاة لواحدة من هذه المحطات تشعر أنها توقفت عن العيش أو أنها تضيع الوقت

لكن احزري ماذا ت إنها بالفعل تضيع الوقت و تضيع سعادتها لأنّها لا تعيش بل تنتظر باستمرار ، لذلك فالبنات اللاتي يعشن بهذه الطريقة ، ينتظرن انتهاء الدراسة و تقول لك لن أفرح حتى أنهيها ، ثم تنتظر العمل و إذا لم تعمل حزنت ثم تنتظر الزواج و إذا لم تتزوج يأست ثم إذا تزوجت تنتظر الأولاد و إذا لم تلد اكتأبت و هكذا

لكن لماذا ؟ لأنّها لا تعيش الحياة و لكنها تعيش محطات في الحياة ، و إذا ركبت قطار الحياة عليك أن لا تربطي رحلتك بمحطات إن شئت توقفت بها و إن لم يتوقف القطار بها فالرحلة مستمرة و فيها الكثير للعمل و الاستكشاف

المهم عليك و لا بد أن تخرجي من الروتين و تبدئي بالعيش و خوض الحياة سترين كيف أنها أفضل بكثير
ألا تسعين مثلا لتغيير عملك إن لم يكن يعجبك ؟ و إن كان مناسبا لك ألا تسعين للتقدم فيه درجات إضافية ؟
ألا تسعين لتحسين مستواك في تخصصك أو في أي مجال تعليمي أو ترفيهي أو رياضي ؟
ألا تسعين لحفظ القرآن كاملا ؟
أليس في استطاعتك الدخول في أعمال خيرية تفتح لك آفاقا من العطاء و الفرح بمساعدة الآخر ؟
ألا تريدين فتح مشروع خاصّ بك ؟
ألا تريدين السفر و اكتشاف أشياء جديدة ؟
ألا تريدين الاشتغال في الدعوة إلى الله بأي وسيلة متاحة لك ؟
ألا تفكرين في نشر كتاب أو انتاج أي عمل فكري لنفع الغير أو مجرد متعة فعل ذلك ؟

أنا لا أعرف أمكانياتك أو حياتك و هذه الأسئلة ليست لتجيبي عليها و لكن لتدفعك للتفكير و لعلها تعطيك بعض الأفكار لتغيري حياتك للأفضل ، فمادمت تشعرين بملل الروتين فهذا يعني أنك بحاجة للتغيير

و أنبه إلى أنّ المحطات الكلاسيكية التي ذكرتها لا تجلب السعادة الغامرة التي يتخيلها البعض ، فهي ذاتها تتحول إلى روتين بعد حين و فكر التغيير و تطوير الحياة لا بد و أن يظل مستمرا ما دام فينا نفس

و أنا أشعر أنه عندك الكثير لتفعليه أو تقدميه لنفسك لكنك لا تفعلين لسبب أو لآخر ، لكنك صاحبة إمكانيات فلا تبخلي على نفسك
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
آمين يا رب العالمين

لا تقلقي أنت لست استثناء من هذه التقلبات المزاجية ، أحيانا لا تعدو أن تكون حركة الهرمونات و هي كما تعلمين نشطة جدا عند المرأة ، و لكننا نحن النساء نربط ذلك
بالحياة و نذهب بعيدا في تفكيرنا

أما عن الأهداف فالعكس هو الأصح ،لأن الأشياء التي تثير الحماسة جدا جدا ما تلبث أن تنتهي و نعود إلى وضعنا السابق ، لا بد أن تكون أهدافا واقعية و ليس فيها حماسة زائدة

حالة الروتين التي تعيشينها و اسمحيلي أن أكلمك كما أكلم أختي و دون مجاملات ، تنتج عن خط الحياة الذي ترسمه البنات لأنفسهن ، لسان الحال يقول سأدرس ثم أعمل ثم أتزوج ثم أنجب ثم أعيش حتى أموت

هذه فكرة هدامة للذات لأنّها تجعل الحياة طريق واحد خط مستقيم لا طعم له و فيه محطات معينة إذا لم تصل الفتاة لواحدة من هذه المحطات تشعر أنها توقفت عن العيش أو أنها تضيع الوقت

لكن احزري ماذا ت إنها بالفعل تضيع الوقت و تضيع سعادتها لأنّها لا تعيش بل تنتظر باستمرار ، لذلك فالبنات اللاتي يعشن بهذه الطريقة ، ينتظرن انتهاء الدراسة و تقول لك لن أفرح حتى أنهيها ، ثم تنتظر العمل و إذا لم تعمل حزنت ثم تنتظر الزواج و إذا لم تتزوج يأست ثم إذا تزوجت تنتظر الأولاد و إذا لم تلد اكتأبت و هكذا

لكن لماذا ؟ لأنّها لا تعيش الحياة و لكنها تعيش محطات في الحياة ، و إذا ركبت قطار الحياة عليك أن لا تربطي رحلتك بمحطات إن شئت توقفت بها و إن لم يتوقف القطار بها فالرحلة مستمرة و فيها الكثير للعمل و الاستكشاف

المهم عليك و لا بد أن تخرجي من الروتين و تبدئي بالعيش و خوض الحياة سترين كيف أنها أفضل بكثير
ألا تسعين مثلا لتغيير عملك إن لم يكن يعجبك ؟ و إن كان مناسبا لك ألا تسعين للتقدم فيه درجات إضافية ؟
ألا تسعين لتحسين مستواك في تخصصك أو في أي مجال تعليمي أو ترفيهي أو رياضي ؟
ألا تسعين لحفظ القرآن كاملا ؟
أليس في استطاعتك الدخول في أعمال خيرية تفتح لك آفاقا من العطاء و الفرح بمساعدة الآخر ؟
ألا تريدين فتح مشروع خاصّ بك ؟
ألا تريدين السفر و اكتشاف أشياء جديدة ؟
ألا تريدين الاشتغال في الدعوة إلى الله بأي وسيلة متاحة لك ؟
ألا تفكرين في نشر كتاب أو انتاج أي عمل فكري لنفع الغير أو مجرد متعة فعل ذلك ؟

أنا لا أعرف أمكانياتك أو حياتك و هذه الأسئلة ليست لتجيبي عليها و لكن لتدفعك للتفكير و لعلها تعطيك بعض الأفكار لتغيري حياتك للأفضل ، فمادمت تشعرين بملل الروتين فهذا يعني أنك بحاجة للتغيير

و أنبه إلى أنّ المحطات الكلاسيكية التي ذكرتها لا تجلب السعادة الغامرة التي يتخيلها البعض ، فهي ذاتها تتحول إلى روتين بعد حين و فكر التغيير و تطوير الحياة لا بد و أن يظل مستمرا ما دام فينا نفس

و أنا أشعر أنه عندك الكثير لتفعليه أو تقدميه لنفسك لكنك لا تفعلين لسبب أو لآخر ، لكنك صاحبة إمكانيات فلا تبخلي على نفسك

صباح الخير اَنسة مي009,

أشكرك جزيل الشكر على نصائحك و اهتمامك بأمري , يسعدني مشاركتك لي أفكارك و تطلعاتك

التقلبات المزاجية أصبحت شيئا عاديا فبرهة أكون في قمة الفرح و برهة أكون مستاءة كل الإستياء و أظنني اعتدت على الأمر منذ زمن

صحيح كل ما تقولينه و لكن هل تعتقدين أن الأمر لا يستحق الإهتمام و العناء ؟ ربما حينما يكون الهدف شيئا يمكنكي تحقيقه بمفردك يكون أسهل, كالدراسة و العمل و النجاح في العمل أو الترقية و لكن حينما يحتمل الأمر طرفا ثانيا فصعوبة الأمر تزداد , أنا لا أقول أن المرأة بلا زواج ليست امرأة و أن الزواج هو هدف برمته بل هو مرحلة جديدة و لعل كل امرأة تحب أن تجد شخصا يمدها بالحب و الإهتمام و يشعرها بوجوده و دعمه لها و كذا انتمائها لبيتها الخاص لاسيما إن كانت مازالت في سقف واحد مع أبويها , فكأنما خروجها إلى بيت زوجها بمثابة نضج و انتقال إلى مرحلة أخرى و ما المشكل إن كانت أهدافها بسيطة تتمثل في الإعتناء بأسرتها و بنفسها ...
و إن لم يكتب و أن تزوجت أو أنجبت فهذه ليست نهاية العالم أبدا بل هو قدرها في الدنيا و إن لم يكن مرضيا لها فقد يكون فيه خير أو يكون نتيجة لإختياراتها

أنا أقول أن المرء يأمل و لكن هذا لا يعني أن ليس عليه أن يحاول إسعاد نفسه و تطويرها في كل لحظة و ربما هناك فئات من الناس فليس الطموح الدؤوب و المثابر كالإجتماعي و ليس المفكر المحلل كالهادىء الذي يحب الإسترخاء و يميل إلى العاطفة الجياشة... و لهذا كل يسير على وثيرته و كل يسعى إلى هدف سواء كان ماديا أو غير ملموس

أنا لا أقول أيضا أني لا أعيش حياتي و لا أستمتع بها , أنا أسعى جادا على أن أترك ذكريات جميلة في حياتي و أن أنوع من مراكز اهتماماتي و أن أنظر إلى الحياة بتفاؤل و إيجابية ربما أظن أن لكل وقت أو زمن شيء قد يجذبنا بشغف , كل هذا يبقى جانبا و رغبتي في تكوين أسرة في جانب اَخر و أتمنى من القدير أن يستجيب دعواتنا و أن ييسر لنا ما فيه خير و ربما اَملت و انتظرت شخصا لا أدري إن كان سيأتي و ربما لم أشأ أن اوسع من نظرتي للأشياء التي تحيط بي و ربما الإنتظار يجعلنا نتحمل بعض الأشياء بشوق أكثر فلو علمنا ما قد دُبر لنا في المستقبل لما استطعنا أن نتمسك بالأمل و ندعو و نرجو و نأمل

هناك الكثير لأفعله كالسفر و تجربة أشياء جديدة و لكن تفكيري يبقى منشغلا بنقطة ما و يجعلني أتعب في بعض الأحيان و هذا التفكير لن يختفي و لكن أمكنني أن أخفف من تعبي بتسليم أمري إلى الله و التوكل عليه فهو حسبنا و نعم الوكيل​
 

صباح الخير اَنسة مي009,

أشكرك جزيل الشكر على نصائحك و اهتمامك بأمري , يسعدني مشاركتك لي أفكارك و تطلعاتك

التقلبات المزاجية أصبحت شيئا عاديا فبرهة أكون في قمة الفرح و برهة أكون مستاءة كل الإستياء و أظنني اعتدت على الأمر منذ زمن

صحيح كل ما تقولينه و لكن هل تعتقدين أن الأمر لا يستحق الإهتمام و العناء ؟ ربما حينما يكون الهدف شيئا يمكنكي تحقيقه بمفردك يكون أسهل, كالدراسة و العمل و النجاح في العمل أو الترقية و لكن حينما يحتمل الأمر طرفا ثانيا فصعوبة الأمر تزداد , أنا لا أقول أن المرأة بلا زواج ليست امرأة و أن الزواج هو هدف برمته بل هو مرحلة جديدة و لعل كل امرأة تحب أن تجد شخصا يمدها بالحب و الإهتمام و يشعرها بوجوده و دعمه لها و كذا انتمائها لبيتها الخاص لاسيما إن كانت مازالت في سقف واحد مع أبويها , فكأنما خروجها إلى بيت زوجها بمثابة نضج و انتقال إلى مرحلة أخرى و ما المشكل إن كانت أهدافها بسيطة تتمثل في الإعتناء بأسرتها و بنفسها ...
و إن لم يكتب و أن تزوجت أو أنجبت فهذه ليست نهاية العالم أبدا بل هو قدرها في الدنيا و إن لم يكن مرضيا لها فقد يكون فيه خير أو يكون نتيجة لإختياراتها

أنا أقول أن المرء يأمل و لكن هذا لا يعني أن ليس عليه أن يحاول إسعاد نفسه و تطويرها في كل لحظة و ربما هناك فئات من الناس فليس الطموح الدؤوب و المثابر كالإجتماعي و ليس المفكر المحلل كالهادىء الذي يحب الإسترخاء و يميل إلى العاطفة الجياشة... و لهذا كل يسير على وثيرته و كل يسعى إلى هدف سواء كان ماديا أو غير ملموس

أنا لا أقول أيضا أني لا أعيش حياتي و لا أستمتع بها , أنا أسعى جادا على أن أترك ذكريات جميلة في حياتي و أن أنوع من مراكز اهتماماتي و أن أنظر إلى الحياة بتفاؤل و إيجابية ربما أظن أن لكل وقت أو زمن شيء قد يجذبنا بشغف , كل هذا يبقى جانبا و رغبتي في تكوين أسرة في جانب اَخر و أتمنى من القدير أن يستجيب دعواتنا و أن ييسر لنا ما فيه خير و ربما اَملت و انتظرت شخصا لا أدري إن كان سيأتي و ربما لم أشأ أن اوسع من نظرتي للأشياء التي تحيط بي و ربما الإنتظار يجعلنا نتحمل بعض الأشياء بشوق أكثر فلو علمنا ما قد دُبر لنا في المستقبل لما استطعنا أن نتمسك بالأمل و ندعو و نرجو و نأمل

هناك الكثير لأفعله كالسفر و تجربة أشياء جديدة و لكن تفكيري يبقى منشغلا بنقطة ما و يجعلني أتعب في بعض الأحيان و هذا التفكير لن يختفي و لكن أمكنني أن أخفف من تعبي بتسليم أمري إلى الله و التوكل عليه فهو حسبنا و نعم الوكيل​

سلام عليك

العفو أختاه ، اهتمامي صادق تجاهك و نابع من القلب

لا يسعني إلا أن اتقبل الاختلاف في التفكير ، فكما تقولين كل واحد له احتياجاته الخاصة و اهتماماته و شخصيته و طموحاته

طبعا لا مشكلة في أن ترغبي في تكوين أسرة و ان يبقى هذا أملا بالنسبة لك ، هذا أمر طبيعي و لكن اهميته متفاوتة من شخص لآخر ، بحسب نظرة كل واحد في الحياة و سقف طموحاته و نوع أهدافه ، لا أحد يلام و كل واحد يدري ما هو الأحسن له ، بعد علم الخبير طبعا سبحانه

لكن ما لا افهمه مثلا ، هو ما تذكرينه من كون المرأة تحب الاعتناء بنفسها لكن عندما تتزوج

انا أرى ان الاعتناء بالنفس هو بالفعل اعتناء بالنفس مهما كان الوضع ، متزوجة عزباء مطلقة ارملة ، حالتها المدنية لا تؤثر لا من بعيد و لا من قريب في ذلك ، و هذا يبقى رأيي طبعا ، فالاعتناء بالنفس هو نمط عيش لا ينتظر تحقق شرط من الشروط ليحصل

باختصار ، فلسفتي في الحياة هي كالآتي ، أعيش الحاضر و استغل و استثمر ما فيه ، و ان حدث و رغبت في شيء ما و حصل فاللهم بارك و ان لم يحصل فاللهم بارك و زد ، أعيش حياتي دون انتظار أي شيء

أما بالنسبة لما قلتيه عن الزواج ، فأنا مثلا لا أضعه هدفا و لا يشكل حلما و لا املا أعيش عليه ، إن تزوجت فنعم بالله و ان لم أتزوج فلا أبالي ، أن انجبت فالحمد لله و ان لم أنجب فالحمد لله ، حياتي لا تتوقف على شيء معين بالذات ، راضية تمام الرضا بما جاء و بما فات

هدفي الأسمى هو الحصول على رضوان الله و على جنته ، و هو الذي يعلم أي طريق يوصلني لذلك ، بالزواج أو بغيره.
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
سلام عليك

العفو أختاه ، اهتمامي صادق تجاهك و نابع من القلب

لا يسعني إلا أن اتقبل الاختلاف في التفكير ، فكما تقولين كل واحد له احتياجاته الخاصة و اهتماماته و شخصيته و طموحاته

طبعا لا مشكلة في أن ترغبي في تكوين أسرة و ان يبقى هذا أملا بالنسبة لك ، هذا أمر طبيعي و لكن اهميته متفاوتة من شخص لآخر ، بحسب نظرة كل واحد في الحياة و سقف طموحاته و نوع أهدافه ، لا أحد يلام و كل واحد يدري ما هو الأحسن له ، بعد علم الخبير طبعا سبحانه

لكن ما لا افهمه مثلا ، هو ما تذكرينه من كون المرأة تحب الاعتناء بنفسها لكن عندما تتزوج

انا أرى ان الاعتناء بالنفس هو بالفعل اعتناء بالنفس مهما كان الوضع ، متزوجة عزباء مطلقة ارملة ، حالتها المدنية لا تؤثر لا من بعيد و لا من قريب في ذلك ، و هذا يبقى رأيي طبعا ، فالاعتناء بالنفس هو نمط عيش لا ينتظر تحقق شرط من الشروط ليحصل

باختصار ، فلسفتي في الحياة هي كالآتي ، أعيش الحاضر و استغل و استثمر ما فيه ، و ان حدث و رغبت في شيء ما و حصل فاللهم بارك و ان لم يحصل فاللهم بارك و زد ، أعيش حياتي دون انتظار أي شيء

أما بالنسبة لما قلتيه عن الزواج ، فأنا مثلا لا أضعه هدفا و لا يشكل حلما و لا املا أعيش عليه ، إن تزوجت فنعم بالله و ان لم أتزوج فلا أبالي ، أن انجبت فالحمد لله و ان لم أنجب فالحمد لله ، حياتي لا تتوقف على شيء معين بالذات ، راضية تمام الرضا بما جاء و بما فات

هدفي الأسمى هو الحصول على رضوان الله و على جنته ، و هو الذي يعلم أي طريق يوصلني لذلك ، بالزواج أو بغيره.

و عليكم السلام

كل ما أريد أن أقوله لك هو (بالدارجة) فرحاااتك !!! هنيئا لك إذ أن تفكيرك مليء بالإيمان و هدفك هو القرب من االله !! الله يجعلنا من الذاكرينه كثيرا و الذاكرات !

قد قلت أن على المرأة أن تحب نفسها و تهتم بها و أيضا تهتم ببيتها, أنا لست مع النساء اللاَتي يهملن أنفسهن بعد الزواج , فالحياة مع شخص اَخر تتطلب جهدا و عناءا و عملية الإغراء و الجذب لا بد أن تكون بعد حين و اَخر و إلا فالروتين قد يفكك العلاقة و يبعث السأم و ليس هذا بالأمر السهل فعلى الزوج أن يستمر في بعث الكلمات الجميلة و العذبة و الإهتمام بزوجته و على المرأة أن تبقى في لياقتها و تعتني بجمالها ليس فقط لإرضاء زوجها بل أيضا لذاتها فحين ستحس بأنها جميلة ستبرق و تلمع دون ضوء اَخر
و كما قلتي, فعلى المرأة الإعتناء بنفسها في كل الحالات سواء كانت مطلقة أو عازبة أو أرملة

لقد سبق و قلت أني لا أضعه هدفا و لكنني أرغب بذلك و أحب أن يكون لدي منزل كباقي الناس يعني حلمي بسيط للغاية و عادي و ليس لأنني لم أصل إليه سوف : " أقنط و أستسلم لليأس, بل على العكس فأمري بين يدي الله و كل ما أستطيع فعله أن أدعي ربي فربي يقول:"قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم " و يقول :
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
" يعني أن الدعاء هو مغزى كل شيء و مفتاح كل شيء "

و كما قلت سابقا كلٌ و ما يسعى إليه, فإن كنتي لا تبالين و لا تعيرين هذا الموضوع اهتماما و ربما تصبين اهتماماتك على أشياء أخرى فليس الباقي يشبهك و هذا لا يعني أن لا اهتمامات للإخرين غير ذلك , فيمكنك تطوير نفسك و أنت في بيتك أو في عملك سواء كنتي متزوجة أو لا
و أنا أدرك تمام الإدراك أن و لو رغبنا بشيء بكل جوارحنا و بكل ذرة منا فإنه لن يأتي إلا إذا كتبه الله و أن ليس علينا أن نحزن كل الحزن إذا لم يأت فإن كتب و كان . كان خيرا و إن لم يُكتب و لم يأت ذلك الرزق فليس علينا أن نحزن و خصوصا ليس علينا أن نقنط أو نيأس
بخلاصة أود أن أقول أني أفضل أن أعيش بالأمل و بإيجابية و بشوق و انتظار على أن أعيش كدمية ميتة لا تنتظر شيئا إطلاقا فقد يفقدني ذلك كل رغبة في العيش و الإستمرار بحيوية و نشاط و أنا أتبع ما يحبه قلبي و ما يجعلني أفرح و التفكير في أني سأبقى وحيدة مدى العمر يحزنني و ربما الوحدة ليست مصدر الحزن بل الإحساس بأن لا أحد يبالي بوجودنا ... المهم أنا لا أدري ما قد يأتي به القدر و لهذا ليس علينا أن نحزن أو نفكر كثيرا بل علينا التحلي بالإيمان و بالنية الصادقة و أن نفعل الخير ما دمنا في هذه الأرض​
 

و عليكم السلام

كل ما أريد أن أقوله لك هو (بالدارجة) فرحاااتك !!! هنيئا لك إذ أن تفكيرك مليء بالإيمان و هدفك هو القرب من االله !! الله يجعلنا من الذاكرينه كثيرا و الذاكرات !

قد قلت أن على المرأة أن تحب نفسها و تهتم بها و أيضا تهتم ببيتها, أنا لست مع النساء اللاَتي يهملن أنفسهن بعد الزواج , فالحياة مع شخص اَخر تتطلب جهدا و عناءا و عملية الإغراء و الجذب لا بد أن تكون بعد حين و اَخر و إلا فالروتين قد يفكك العلاقة و يبعث السأم و ليس هذا بالأمر السهل فعلى الزوج أن يستمر في بعث الكلمات الجميلة و العذبة و الإهتمام بزوجته و على المرأة أن تبقى في لياقتها و تعتني بجمالها ليس فقط لإرضاء زوجها بل أيضا لذاتها فحين ستحس بأنها جميلة ستبرق و تلمع دون ضوء اَخر
و كما قلتي, فعلى المرأة الإعتناء بنفسها في كل الحالات سواء كانت مطلقة أو عازبة أو أرملة

لقد سبق و قلت أني لا أضعه هدفا و لكنني أرغب بذلك و أحب أن يكون لدي منزل كباقي الناس يعني حلمي بسيط للغاية و عادي و ليس لأنني لم أصل إليه سوف : " أقنط و أستسلم لليأس, بل على العكس فأمري بين يدي الله و كل ما أستطيع فعله أن أدعي ربي فربي يقول:"قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم " و يقول :
وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ
" يعني أن الدعاء هو مغزى كل شيء و مفتاح كل شيء "

و كما قلت سابقا كلٌ و ما يسعى إليه, فإن كنتي لا تبالين و لا تعيرين هذا الموضوع اهتماما و ربما تصبين اهتماماتك على أشياء أخرى فليس الباقي يشبهك و هذا لا يعني أن لا اهتمامات للإخرين غير ذلك , فيمكنك تطوير نفسك و أنت في بيتك أو في عملك سواء كنتي متزوجة أو لا
و أنا أدرك تمام الإدراك أن و لو رغبنا بشيء بكل جوارحنا و بكل ذرة منا فإنه لن يأتي إلا إذا كتبه الله و أن ليس علينا أن نحزن كل الحزن إذا لم يأت فإن كتب و كان . كان خيرا و إن لم يُكتب و لم يأت ذلك الرزق فليس علينا أن نحزن و خصوصا ليس علينا أن نقنط أو نيأس
بخلاصة أود أن أقول أني أفضل أن أعيش بالأمل و بإيجابية و بشوق و انتظار على أن أعيش كدمية ميتة لا تنتظر شيئا إطلاقا فقد يفقدني ذلك كل رغبة في العيش و الإستمرار بحيوية و نشاط و أنا أتبع ما يحبه قلبي و ما يجعلني أفرح و التفكير في أني سأبقى وحيدة مدى العمر يحزنني و ربما الوحدة ليست مصدر الحزن بل الإحساس بأن لا أحد يبالي بوجودنا ... المهم أنا لا أدري ما قد يأتي به القدر و لهذا ليس علينا أن نحزن أو نفكر كثيرا بل علينا التحلي بالإيمان و بالنية الصادقة و أن نفعل الخير ما دمنا في هذه الأرض​

أرجو ان يتحقق لك ذلك من كل قلبي

و الحمد لله أنت كذلك انسانة مؤمنة و متوازنة في تفكيرك ، و لو كنت لا أتفق معك في بعض النقاط
فموردات القيمة الذاتية تختلف من شخص لآخر

فمثلا " كدمية ميتة لا تنتظر شيئا" مفهومنا عن الانتظار يختلف ، ترينه أيجابي و دافع للحياة و أنا اراه سلبيا معرقلا للحياة

أو مثلا " الاحساس بأن لا أحد يبالي بوجودنا " ، قد يكون مرتبطا برصيد الشخص من الأفكار المتعلقة بالقيمة التي يستمدها من الغير ، و نظرته للعلاقات الاجتماعية بصفة عامة بجميع أصنافها و ليس فقط في علاقة الزواج

المهم أن كلمة التوحيد تجمعنا و كلتانا تعلم أننا نريد و الله يفعل ما يريد ، و أننا باختياراتنا لن نخرج عن إرادة الله في جميع الحالات

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقك لما يحب و يرضى و يرزقك ما فيه خير لك في الدنيا و الآخرة

و أختم بقول أحد الصالحين : إذا فتح لك باب الفهم في المنع ، أصبح المنع هو عين العطاء
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
أرجو ان يتحقق لك ذلك من كل قلبي

و الحمد لله أنت كذلك انسانة مؤمنة و متوازنة في تفكيرك ، و لو كنت لا أتفق معك في بعض النقاط
فموردات القيمة الذاتية تختلف من شخص لآخر

فمثلا " كدمية ميتة لا تنتظر شيئا" مفهومنا عن الانتظار يختلف ، ترينه أيجابي و دافع للحياة و أنا اراه سلبيا معرقلا للحياة

أو مثلا " الاحساس بأن لا أحد يبالي بوجودنا " ، قد يكون مرتبطا برصيد الشخص من الأفكار المتعلقة بالقيمة التي يستمدها من الغير ، و نظرته للعلاقات الاجتماعية بصفة عامة بجميع أصنافها و ليس فقط في علاقة الزواج

المهم أن كلمة التوحيد تجمعنا و كلتانا تعلم أننا نريد و الله يفعل ما يريد ، و أننا باختياراتنا لن نخرج عن إرادة الله في جميع الحالات

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يوفقك لما يحب و يرضى و يرزقك ما فيه خير لك في الدنيا و الآخرة

و أختم بقول أحد الصالحين : إذا فتح لك باب الفهم في المنع ، أصبح المنع هو عين العطاء

اَمين ! جزاكي الله خيرا و أعطاكي مما تحبين

هذا أمر عادي فكل و نظرته للحياة أو أي موضوع
ربما بالغت قليلا في كلامي و لكن الأمل يجعلنا نتطلع للمستقبل و نأمل و ننتظر و ربما بطول الإنتظار و تأخر الرزق قد يصيب بعضا منا بعض الضيق و ينعكس الأمر و يصبح بمثابة ما يجرنا إلى الأسفل و لكن حين يكون الأمل مصحوبا باليقين التام أن الرزق من عند الله و أنه اَت بإذنه فذلك يجعله إيجابيا للبعض منا

يمكن أن نعيش بسلام تام دون أي ارتباط بشخص اَخر و لكن هناك من يحتاج إلى اهتمام من حوله به و يمكن أن يكون وجود صديق كاف بالنسبة للبعض للإحساس بالدفء و الإهتمام ..

اَمين يا رب العالمين, وفقني و إياكي إلى صراطه المستقيم و فتح لنا أبواب رزقه و أعطانا من فضله
يقول سبحانه و تعالى في كتابه الكريم : "وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِن فَضْلِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا "

ربما هو كذلك للفاهمين و الشاربين من بحر العلم, فقهنا الله في ديننا و نور بصيرتنا ,و ختاما أذكر قول الله سبحانه و تعالى :"وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا"
 
Haut