Khawater

Sora

Life is full of beauty
VIB
في بعض الأحيان أتساءل فقط لما وصلت لهذه النتيجة؟ و ماذا قد حققت كل هذه السنوات؟ و هل نجحت في حياتي ؟ و ما هو النجاح في الحياة؟ لقد حاولت معظم حياتي أن أكون الأمثل, أن ألتزم بالقواعد و أن لا أرتكب الأخطاء و حاولت منذ أن أعدت النظر في طريقة عيشي أن أتمرد على ذلك و أن أكتشف الأشياء التي كنت أعتبرها بعيدة كل البعد عن ما رسمته و خططته , أن أتعلم الرسم و الموسيقى و اللغات و أن أركب دراجة نارية و أن أسافر أن أقفز و أن ألعب و أن أحب الحياة و أن أحاول أن أجد معنى لها ,,,, فلما لا أشعر بإكتفاء ذاتي و كأني أبحث عن شيء ينقصني؟ هل تقلب مزاجي يرتبط بتقلب الجو؟ هل هو الروتين الذي أصبحت سجينته بل تقبلته ؟ أم لعدم إكتفاء من حولي بما وصلت له؟ ربما حين تعلمت كيفية حل تمارين الرياضيات و الفيزياء قد تألقت و لكني لا أستطيع أن أحل مشكلا واحدا في حياتي,,, ربما لأن لا أحد قام بتعليمي المهارات التي يمكن إستخدامها أو ربما لأن حياة كل فرد لا تشبه الاخر و على كل واحد أن يجد الحل بنفسه... هي مسألة صعبة قد تأخد كل عمرنا لحلها... ربما لأن الأمر لا يتعلق بي وحدي و ربما لأنني لا أريد أن أجد حلا و أزيد في عنادي ...لماذا؟ و أين المشكل؟ لما لا أستطيع رؤية الخطإ في المسألة بوضوح؟ ما الذي يجعلني لا أتقدم؟ ربما هي فقط القيود التي تخيلتها و الإعاقات التي رسمتها في ذهني ... ربما لا شيء يعيقني أكثر من نفسي و من سلبيتي ... فما العمل يا ترى ؟
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
أحاول أن أقنع نفسي دائما أن ما هو مكتوب سيأتيني حتما و ليس علي أن أحارب ضد التيار فأرهق نفسي بدون فائدة ... أليس من الأحرى أن لا أستسلم لأفكاري الساودوية و أن أضحك و أستمتع بوقتي و أنسى فقط أنسى مع إدراكي التام أن كل لحظة مرت في حياتي هي جزء مني أحبه كما أحب باقي الأجزاء التي تكونني ... ربما لا أنسى شيئا و لكنني أتقبله بأخطائه و أقفل عليه في دولاب خاص بقفل خاص... و أتخيل أن ما سيأتي أفضل أو بالأحرى أن لا أفكر و أن أغرق نفسي في الحكايات و القصص الطريفة فهذا يلهيني و يسعدني و أمضي ساعات من وقتي أقرأ و أشاهد العديد من الحكايات المضحكة غير أني أتساءل في بعض الأحيان هل أهرب من مواجهة نفسي؟ و مواجهة أخطائي؟ هل أمكنني تصحيحها؟ أليس الوقت كفيلا بإصلاح العديد من الأمور ؟ هل الإعتذار قد يجدي بنفع؟ و كيف ذلك؟ هل أوقفت عقارب ساعتي بينما يستمر الزمن في حركته الأبدية؟ هل تعلمت دروسا مما مر أم أني لم أفهم شيئا ربما تعلمت الصمود و أن الحياة لا تنتظر أحدا و أصبحت أقوى من السابق و في الغالب و على الأرجح أني لم أفهم و مادمت لم أستوعب فلا أمل أن أغير شيئا من تصرفاتي ... أو ربما فهمت عكس ما يجب فهمه... فرجعت إلى قوقعة المشاهدة و اللامبالاة ، بدون هدف أستمر في المضي قدما ، أنتظر و لا أنتظر، حائرة ومصممة ، بغير طموح ، أحاول أن أترك للحياة القدرة على تحديد مصيري ...و هنا أرجع إلى أحد التساؤلات الفلسفية في الحياة... هل مصيري هو إختياري أم أنه لا مفر منه؟ هل علي أن أطلب و أبحث و أغير؟ أم أبقى على سلبيتي؟ و هل التغيير إيجابي في حالتي؟ و ما التغيير الذي علي فعله؟
أنا أستمر في جمودي فقط كأنني نائمة ، كأن الأيام تمضي و لا شيء يوقظني من نومي. فهل علي أن أجد هدفا لحياتي؟ و ما الهدف الذي علي أن أسعى له؟

ساليت الفلسفة دابل نرجع لقنيتي :D
 
Dernière édition:

Sora

Life is full of beauty
VIB
و بينما كنت أقلب صفحات هاتفي بعملية الأصبع التي تشبه تسبيح شيخ من الشيوخ جالس في ركن لا يغادره... شاهدت أحد الفيديوهات و تبادر إلى ذهني حينها ما كنت قد قرأته في كتاب ما لم أتذكر إسمه عن كيف يقوم الحاكم بتلهية أو إشغال الشعب عن طريق الحفلات و الرقص و المواسم ... و ابتسمت كعادتي ...فكلما زاد الدخل المخصص لهذه الأنشطة إلا و زاد جهل المجتمع ...و تبادر لذهني أيضا ما دار من فيديوهات في الآونة الأخيرة عن الدول العربية في تحالفها مع الدول الصهيونية ضد العرب و بدأت أعيد شريط الأسئلة ... من على حق؟ فإذا كانت مصداقيتهم أمام باقي الدول لا تهمهم فكيف لنا أن لا نضع كل معلوماتنا و معرفتنا في ميزان التساؤل و بذلك يبدأ الشك الذي يزعزع اليقين في بعض المواضيع الجانبية و هذا لا يغير من الأساس شيئا .... و تبدأ سلسلة التساؤلات ... هل علينا إعادة النظر في كل أمورنا؟ ربما أغلبية ما نعرف قد أخدناه بدون نقاش أو تفكير ... ماذا لو كانت هناك نقطة إختلاف؟ ما الذي إكتسبناه دون إغماض أعيننا؟ و هل قمنا بأي جهد حتى نصل إلى خلاصة ما؟ لقد إعتدنا على الكسل و عدم الإهتمام بالقراءة... حياتنا تتمحور حول اللهو و الضحك و الحفلات و الروتين و التأفف من تكاليف الحياة الباهضة و إقتناء سيارة أجمل و المظاهر و حب النفس و الأنانية ... و لكننا ننسى ما هو جوهري... و ننسى القضية الفلسطينية و ننسى الشعب العراقي و سوريا و لا نبالي ... كأن كثرة الكلام و الصور قد جمدت دماءنا و حتى لو لم ننس، سيبقى السؤال من على حق؟ إلى جانب من سنقف إذا إقتضى الأمر ...فالحقيقة مزيفة و ما يظهر ليس بالضرورة ما هو صائب ... نحن في دوامة المعلومات ... حائرون، عزيمتنا مسحوبة، قناعاتناتا مفقودة ، إراداتنا مقيدة..
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
مازلت أحاول أن أغادر فراشي كي أستمتع بهذا اليوم وأستعد لباقي الأسبوع. أنتظر أن ينال مني الجوع ما ينال فأقفز كعادتي و أبدأ يومي.
في الآونة الاخيرة ربما لا أريد الإعتراف و لكن قد انتابتني فرحة مختلطة مع العديد من المشاعر الأخرى ففي نفس الوقت أصبحت متفائلة، مسرورة، مترددة، مستحيية و حائرة لكنني كلما حاولت أن أمد يدي تراجعت و فكرت مليا و فضلت التأمل و أعدت النظر... ربما علي أن أبني طموحا للعام المقبل ... إن لم يكن هنالك تغيير سأحاول خلقه و كسر هذا الروتين . أتمنى أن أتبث على هذا القرار.
أسعد الله صباحنا :love:
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
هل سبق لي أن قرأت رواية الروح و الجسد؟؟ لقد خانتني ذاكرتي و لم أستطع أن أتذكر ... بدأت أقرأ و أتمعن و أتساءل هل حياتنا أصبحت كلها صراخ؟؟ هل الكلمات لا تعكس الحقيقة؟ و هل خير لنا أن نصمت و لا نتكلم بتاتا؟هل تضيع حياتنا في محاولاتنا للصراخ؟
و لكنني أجد أن هنالك نوع من الكره الخفي تجاه النساء في حديثه...أنا لا أتفق معه في الكثير من أفكاره ... صحيح أن العلاقة السوية بين الرجل و المرأة هي المودة و الرحمة و لكن هذا لا يمنع كلاهما أن يحب الاخر... فالأم و لابد أن تحب أبناءها و لو أنها تعرف أن هذه العلاقة لابد و أن تقف في أجل مسمى ...
و لعل أن أكبر دليل على تناقضه، أنه يستعمل الكلمات و الحروف للتعبير عن رأيه ... فإذا كانت الكلمات تشوش السعادة و أن لا فائدة منها فلماذا يؤلف المؤلفون كتبا غيرت العالم؟؟ ... الكلمات قد تكون سبب سعادة أو تعاسة على حسب إستعمالها... فهي الوسيلة لنقل و التعبير عن ما نحس به، ما نريده ... و ليست الغاية في ذاتها فتصبح ثرثرة قد فقدت معناها و رونقها !!
 
Dernière édition:

Sora

Life is full of beauty
VIB
أظن أن مصطفى محمود كان صوفيا و لقد ترك بصمته في هذه الحياة... لقد أمضى حياته كلها في البحث عن حقيقته... في تيه و تساؤل و قلب و خطأ إلى أن رجع إلى الحقيقة الكبرى ألا وهي التوحيد ... و قد تعرفت عليه أو بالأحرى على أحد مؤلفاته عن طريق الإنصات لمقطع من "رحلتي من الشك إلى الإيمان" ... و هكذا فأنا أتساؤل هل رحلته كانت رحلة إلى الإيمان ؟ و هل يمكن لإنسان ولد في بيئة مسلمة أن يقوم برحلته الخاصة للوصول إلى حقيقته؟
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
لقد أضحكتني كلماته حين تحدث عن مذهب القرود ... لماذا نغضب ؟ و لما في بعض الأحيان قد نفقد أعصابنا؟ لأن الآخر مس أو خالف أحد معتقداتنا ، لأن الآخر قد أصاب الوثر الحساس ...
و بينما تطرق لموضوع العفة، أصابني إحساس أن المساكين الحقيقيون في هذه المسألة هم النساء... فبإسم الحرية يفقدن كرامتهن و عزتهن و يصلن إلى مستوى القردة ... أما الرجال الذين يستغلون و يمارسون مثل هذه الحرية فليسوا بأحسن منهن... لأن هذا هو النفاق الحقيقي... يصرخون و يصيحون نهارا و يستمتعون ليلا فما الفرق بينهم و بين القردة؟ و هذا التناقض لا يزيد الطين إلا بلة حيث يتمزق إعتقاد الشخص داخليا بإسم مستعار للحرية و الحب ....و الميوعة و الإنحلال الخلقي لن يكون أبدأ مظهرا من مظاهر الحب أو السعادة ...بل أظن أن السعادة تكمن في السكينة الداخلية و التصالح بين المبادئ و الأفعال و ما دمنا نؤمن بشيء ما لن يقوم تناقضنا بفعل عكسه إلا بتدمير توازننا الداخلي... و لهذا فسنظل في صراع داخلي دائم و كبح مستمر إلى أن نجد سكينتنا... و السعادة تكمن في الرضا و القناعة بما قسمه الله لنا ... و البحث في طاعة الله عن بركته... فما تم في مرضاة الله سيجلب البركة و السعادة لقلوبنا...
ربما قد يبالغ في وصفه و لكن الإنسان ميز عن باقي الكائنات لأنه كلف ليميز بين الخير و الشر فهو سيحاسب ليس كباقي الخلق.
 
Dernière édition:

Sora

Life is full of beauty
VIB
بصمت كلامه الخفي*** اهتزت أغصان النسيان
و إنبلج سنا ضوئه ***ف ساد دفؤه و إستكان
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
و رأيتها مرة أخرى... هي نفس المرأة المسنة التي تجلس بجانب الطريق تنتظر رزقا من الله... بوجهها الحزين البائس و يديها اللتين أكل منهما الدهر و شرب... في أول لقاء بها كان وجهها و يديها يبدوان ناعمان و مترفان عليهما علامة النبل و الوقار ... غير أنه و بعد مدة من الزمن بدا على محياها التعب و الشقاء ... و قد ظننت أن لا أحد يهتم لشأنها و تفاجئت اليوم بعدد كبير من السيارات التي تقف بجانبها و تجد وقتا لإعطائها بعض الدريهمات في عصر السرعة... فالله يرزق من يشاء بغير حساب.
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
"قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"

لو تأملنا في قوله سبحانه وتعالى لوجدنا فيه معنا كبيرا...
 
aprés chaque réveil il faut pensé a remplir son livre de hasanate et éviter les sayi2ates
on oublie des foi la vrai fonction de notre création
salam
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
الخير فيما إختاره الله ... أن نسلم أمرنا لله ... هل ندرك فعلا المعنى الحقيقي لهذه الكلمات؟ فربما قد نتشبت بباب و لو قفل لا نغادره ... إدراكنا الجزئي للأشياء لا يسمح لنا برؤية شاملة لما فيه خير لنا... و لهذا في بعض الأحيان يجب أن لا نتشبت بشيء إلى درجة عدم الرضا بالقضاء ... و قد كنت فكرت في هذا حين كنت متشبتة كل التشبت إلى درجة عدم تقبلي لحقيقة الأمر و قد يؤدي بنا الأمر إلى إلحاق الضرر بأنفسنا و إجهاد داخلي و تعصب و ربما إلى بئس و يأس و دمار داخلي... و لهذا راجعت نفسي و ذكرتها أن ليس عليها أن تربي مثل هذا التشبت الملوث بمجموعة من الأحاسيس كرغبة التملك و رفض الخضوع إلى أمر الواقع... فللنفس القدرة على تطهير نفسها من هذه الأفكار التي قد تترسخ عن طريق الأحاسيس...
وربما لم يكن الباب مقفولا و لكن نحن من قفلناه... العناد لا يساعد على شيء و لعب دور الضحية و تصديقه قد يجعلنا ضعفاء و قليلي الإرادة ... و لهذا علينا أن نكون أقوياء أمام الحياة و إن أقفل الباب بحثنا عن مفتاحه و واجهنا المشكل بدل الهرب ... و ربما طريقتي كانت خاطئة... فلطالما قلت أن الحياة هي إختبارات لنتعلم كيف نتعامل مع الاخر ... و ربما التجربة هي مقياس عمر الإنسان و ليس السنوات ... فربما مازلت عالقة في سن التاسعة و لا أريد أن أنضج و لكنني مأخرا أحاول أن أفهم و أحتك و أن لا أهرب كما كنت أفعل سابقا... فالهرب هو أسهل الطرق ... و ربما أمضيت معظم عمري أبني الحيطان التي تحيط بي حتى لا أُجرح و لا تُمس كرامتي ... و لهذا كنت أهرب بدل أن أحاول فهم أخطائي و تداركها و فهم الاخرين... و مازال أفراد أسرتي لا يحاولون إفتزازي خوفا من ردات فعلي ... و ربما حاولت تهذيب نفسي ... فأنا لا أحب أن أُستصغر أ وأهان بأي طريقة ... فتعلمت كيف أحول الموضوع إلى هزار و لا أستكبره و ما زلت في طور التعلم :rouge:
 

Elyssa

...élitiste
VIB
بنيت معبدا لذكراك في صميم خيالي

بكيت عليها وغسلتها بالدموع

حلمت بتلك القصائد التي لم ارددها

ورأيت لهيب قلبي ينطفئ

وسلمتها للرياح التي تهب بباطني

جثث هامدة و نيران خامدة
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
۞ دِعًأًءٍ لّرّأًحُةُ أًلّنَفًسٌ وٌأًلّقَلّبِ ۞

رّبِيُُّ إّنَيُّ أسٌّأًلّڳُ أنَّ تُرّيُحَُ قَلّبِيُّ وٌفًگرّيُّ وٌأنَّ. تُصَرّفًَ عًنََّيُ شٌتُأًتُّ آٍلّعًقَلّّ وٌآٍلّتُفًگيُّرّ رّبَِّيُ إّنَّ فًيَُ قَلّبِيُّ أمًَوٌرّأًً لّٱ يُعًَرّفًهآٍ سٌِوٌأًگ فًـَحُقَقَّهآٍ لّيَُ يُآٍرّحُيُمًّ رّبَِّيُ گنَّ مًعًيُُّ فًيُّ أصََعًبِّ آٍلّظّرّوٌفًّ ؛وٌأرّنَيُّ عًجُآٍئبِّ قَدِرّّتُگ فًيُّ أصَعًبُِ آٍلّٱيُأًمًَ

۞دِعًأًءٍ تُيُسٌيُيُرّ أًلّأمًوٌرّ ۞

ﺂلّلّهمً يُآٍمًسٌهلّ أًلّشٌدِيُدِ وٌيُأً مًلّيُنَ أًلّحُدِيُدِ , ۉيُآٍ مًنَجُزً أًلّوٌُعًيُدِ , ۉيُا مًنَّ هوٌُ كُلّ يُوٌُمًَ فًيُّ ﺂمًرّ جُدِيُدِ, ﺂخَرّجُنَيُ مًنَّ حُلُّقَ ﺂلّضُِيُقَ ﺂلّى آٍۉسٌعً ﺂلّطُِرّيَُقَ, بِگ ﺂدِِفًعً مًآٍْ لّٱ أطِيُُقَ ,ۉلّٱ حُوٌُلّ ۉلّٱ قَوٌُةُ إًلّٱ بِآٍلّلّہ ﺂلّعًلّيًُ ﺂلّعًظُّيُمً .

۞دِعًأًءٍ أًلّرّزًقَ ۞

أًلّلّہمً إًنَ كانَ رّزًقَيُ فيُ أًلّسٌمًآٍءٍ فًآٍنَزًلّه وٌإًنَ كانَ رّزًقَيُ فًيُ أًلّأًرّضِ فًآٍخَرّجُه وٌأًنَ كان بِعًِيُدِِأً فًقَرّبِه وٌإًنَ كانَ قَـرّيُبِأًً فًيُسٌرّه وإنَ كانَ قَـلّيُلّأً فًـڳُثٌرّه وٌإًنَ كاًنَ كثيرآً فًبِآٍرّكُ ليُ فًيُه
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
منذ يومين قمت بمهاتفة صديقة قديمة لي و قد جمعتنا مناسبة زواج إحدى فتيات الشلة القديمة للحديث و النقاش و بدأنا في الإستئناس والمحادثة و بدأت أقص عليها حياتي العملية و المشاكل و الطرائف و الروتين فأجابتني أن لابد و أن الفرد يبحث في كل يوم عن هدف يومه و حياته و أن معظم الموظفون و العمال هدفهم هو بلوغ الخامسة مساءا و إنهاء اليوم ... لا أحد يفكر كيف يستغل يومه أو كيف يرسم إستراتيجية حياته ... أصبحنا نعيش في إنتظار الخامسة ... فالنساء المتزوجات غالبا ما يمضين نهارهن في التفكير في أكلة العشاء و في ما قام به أولادهم و كل المشاكل المتعلقة ببيوتهن... أما الرجال فنصفهم يذهب لمشاهدة التلفاز و الكرة في منزله و إقتناء ما يخص و النصف الآخر يتجه نحو قهوته المعتادة لتضييع ما بقي من وقت في النهار... فنحن نمضي يومنا في إنتظار إنتهائه ... عجيب أمرنا و عجيب أن نستاء من قلة الوقت و ضيق الخاطر :D
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
و بينما كنت أسوق سيارتي في إتجاه عيادة طبيب لمؤانسة خالتي و إبنتها، رأيت شابا وسيما يبيع في الطرقات أو بالأحرى يحاول أن يسأل سائقي السيارات إن أحبوا شراء المنتوج على شكل دفاتر صغيرة أو مذكرات بكمية تفوق العشرة... و لاحظت أن عزة نفسه تمنعه من إستعطافهم ... فتساءلت يا ترى ما قصة هذا الشاب و كيف جعلته الظروف في هذا الموقف ؟ و هل على من يبيع في الطريق أن يفقد كرامته؟ الحياة ليست سهلة و علينا أن نحمد و نشكر ربنا على نعمه. فكم من شخص يبيت بدون سقف يأويه و كم من عائلة تعاني الفقر و الجوع... و أين نحن ؟ لما لا نعينهم؟ و كيف لنا ذلك؟
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
أبلغ عزيزًا فى ثنايا القلب منزله
أنى وإن كنت لا ألقاه ألقاه
وإن طرفى موصول برؤيته
وإن تباعد عن سكناي سكناه
يا ليته يعلم أنى لست أذكره
وكيف أذكره إذ لست أنساه
يا من توهم أنى لست أذكره
والله يعلم أنى لست أنساه
إن غاب عنى فالروح مسكنه
من يسكن الروح كيف القلب ينساه”


المتنبى


 

Sora

Life is full of beauty
VIB
لماذا يبحث الإنسان بطبيعته على مكان يلجؤ إليه؟ ربما لا نبحث فقط عن جدران تحيط بنا بل على حرارة و دفىء المكان
هل يهم إلى أين سنذهب؟ بل الأهم مع من سنذهب
الإنتساب و الألفة ليست مجرد أرض خالية بل هي كل الأحاسيس التي تدفعنا نحس أننا ننتمي إلى هنا...
فيكون بهذا الأشخاص الذين يسافرون بجنبنا في الحياة هم سكننا
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
يقول ابن مفلح رحمه الله : "العين ترى ما لا تملك على غير أصله , فإن ملكته رأته على أصله "
فالعين من طبيعتها عدم الاكتفاء ابدا
فمن اراد ان يرح قلبه وعقله ونفسه
فلينفذ امر الله بغض البصر،، حتى يرى ما يملك ويقنع به

لقد نالت إعجابي هذه الكلمات , و تذكرت ما جال في ذهني من تأملات عن المظاهر و حب التملك ... فنحن بطبيعتنا نهتم لما يظنه الاخر عنا و نحاول أن نتميز و نكون أفضل من هذا أو ذاك و نمتلك سيارة ذي طراز عال و منزل أجمل من منزل هذا أو ذاك و كأننا نعيش تحت ضغط المقارنة و شعار المظاهر و أصبح المال هو ميزان نجاح الشخص في حياته و الإسراف هو سر سعادتهم ,,, فهل تكمن السعادة بوجود الثروة؟ لن أقول أن الفقر قد يكون بابا من أبواب الحياة السعيدة و لكن العمل الجاد و السعي هما كذلك... و هل الطموح سلبي أم أن الجشع و عدم الرضا و القناعة هما سبب شقاء بعض القلوب الضعيفة؟
حينما أرى أن هم بعض النساء هو تكديس أيديهم بالذهب و المباهاة أمام من يحبون إغاضتهم و هو همهم الوحيد في الحياة أبتسم إبتسامة من لا يستطيع إقناع هاته النفوس أن هناك ما هو أجمل و ألمع من الذهب... ليس لأنني لا أهتم و لكنني أكره فكرة التباهي و قد لا أستبعد عن نفسي أن أصبح فارغة لهذه الدرجة في يوم من الأيام ...أتمنى أن لا أكون كذلك ... و بما أننا نعيش في مجتمع تحكمه المظاهر فإن الناس أصبحوا يحكمون على الاخرين دون الإقتراب و بمجرد رؤية السيارة الفاخرة أو الفيلا الجميلة جانب البحر التي يمتلكونها .... و قد كنت ألاحظ أن بعض المغاربة المقيمين بالخارج و رغم أنهم يعانون الأمرين يسطحبون في الصيف سيارات جد فاخرة ,,, فهم يحاولون أن يظهروا للأخرين أنهم نجحوا و من الطبيعي أن يقاس هذا النجاح بثمن السيارة التي يركبونها...
و مما هو أغرب و أعجب أن الناس يقدرونك و يحترمونك بمجرد إمتلاكك لهذه الثروة و لا يهمهم غير ذلك ...و حتى إن كنت متسلقا أو غبيا أو سليط اللسان ,,, هذا لا يهم مادام أنك تملك المال ... و الأخلاق أصبحت شيئا جزئيا تماما ... حتى أعتبرت عائقا أمام تحقيق النجاح ... فأين ذهبت أخلاقنا و أين ذهبت العقول التي في القلوب؟ و لعلي مازلت أؤمن أن السعادة في الأشياء البسيطة و ليست شيئا نستطيع التباهي و التفاخر به أمام الناس
 
Dernière édition:

Sora

Life is full of beauty
VIB
تَرَدَّ رِدَاْءَ الصَّبْرِ عِنْدَ النَّوَائِبِ تنل من جميل الصبر حسن العواقب
وَكُنْ صَاحِبا لِلْحِلْمِ في كُلِّ مَشْهَدٍ فما الحلمُ إلا خير خدنٍ وصاحب
و كن حافظاً عهد الصديق وراعياً تذق من كمال الحفظ سمو المشارب
وَكُنْ شَاكِرا للَّه فِي كُلِّ نِعْمَة ٍ يثيبكَ على النعمى جزيل المواهب
وَمَا الْمَرءُ إلاّ حَيْثُ يَجْعَلُ نَفْسَهُ فَكُنْ طَالِبا في النَّاسِ أَعْلَى المَرَاتِبِ
وَكُنْ طَالِبَا لِلرِّزْقِ مِنْ بابِ حِلَّة ٍ يضاعفْ عليك الرزق من كل جانب
وَصُنْ مِنْكَ مَاءَ الوَجْهِ لا تَبْذِلَنَّهُ وَلاَ تَسْأَلِ الأَرْذَالَ فَضْلَ الرَّغَائِبِ
وَكُنْ مُوْجِبا حَقَّ الصَّدِيْقِ إذَا أَتَى اليك ببرٍ صادق منك واجب
و كن حافظاً للوالدين وناصراً لجارك ذي التقوى وأهل التقارب
 
Dernière édition:

Sora

Life is full of beauty
VIB
إنما الأعمال بالنيات و لكل لإمرء ما نوى

النية أساس كل أعمالنا و على أساسها سنحاسب ...فهل نحسن نياتنا؟و هل نحسن الظن بالاخر ؟ :p هل نعطي للاخر سبعين عذرا؟
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
جمعة مباركة أعزائي :mignon:

*☢ هرمون المودة :*
هرمون أوجده الله في جسم الإنسان يُسمّى الأندروفين ، وهو عبارة عن مُركّب طبيعي كيميائي ، هذا الهرمون متى ما ارتفع شعر الإنسان بالسعادة والفرح ومتى ما نقص شعر بالحزن والإكتئاب ، وهو يُسمّى بإكسير الحياة .
*☣ فوائده :*
1- الشعور بالأُلفة والسعادة .
2- يقتل الألم .
3- يُساعد في التئام الجروح وشفاء الأمراض . (لذلك نرى بعض الناس يشفى من المرض سريعاً ، بعكس غيره المصاب بنفس المرض) .
4- يرفع أداء النظام المناعي في الجسم.
5- يخلق شعوراً بالحياة الطيبة والخفة والنشاط.
*☢ كيف تجعل الهرمون يعمل في داخلك ؟*
1-إحتضان الأطفال واللعب معهم .
2- الجلوس مع الأسرة والأصدقاء.
3- الجلوس على طاولة طعام واحدة مع الأسرة .
4- القراءة والإطِّلاع .
5- الضحك ومساعدة الآخرين .
6- أن تكون إنساناً إيجابياً.
7- تناول الأطعمة الغنية بفيتامين بـ 6 مثل السبانخ ، الثوم ، القرنبيط ، الكرفس ، السمك ، الدجاج واللحم ، الدخن والخبز الأسمر .
*☢ نصائح لرفع الهرمون :*
1- لا تجلس إلا مع من تحب.
2- لا تؤخر الصلاة عن وقتها كرر ﻻ حول وﻻ قوة إﻻ بالله فإنها تشرح البال وتصلح الحال وتحمل بها الأثقال .
3- أكثر من الإستغفار فمعه الرزق والفرج والعلم النافع .
4- أكثر من الصلاة على محمد وآل محمد فإنها ثقيلة في الميزان وتحط الذنوب وتنير القلوب وفضلها كبير وعظيم .
4- أبسط وجهك للناس تكسب وُدّهم وألِن لهم الكلام يحبونك .
5- تذكر دائماً أن ما تزرعه في عقلك تحصده في جسدك وحياتك .
6- لن تستمتع بالسعادة إﻻ إذا تقاسمتها مع الآخرين .
*خاطرة لمن نحب :*
لا يوجد أحد لا يخلو من ضغوطات الحياة ، نعيش على أرض أعدت للبلاء ولم يسلم منها حتى الأنبياء ، فشكراً لمن التمس لنا العذر قبل أن نعتذر ، ولمن قدّر أوضاعنا قبل أن نشرحها ، ولمن أحبنا رغم عيُوبنا ، وعفا الله عنا وعن جميع المؤمنين والمؤمنات ..
أسعد الله قلوب أحبتي
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
فيما قيل عنهم

كان الحجاج بن يوسف الثقفي يرى بتكفير الخارج على السلطان وطرده من الملة، لذلك كان يرى ما يفعله تقرباً لله يرجو به الأجر. وهذا تناقض في فعل الحجاج بين قتله المتقين من الناس من أمثال سعيد بن جبير وبين أعمال الخير التي قام بها كالفتوحات وتعظيم القرآن وتنظيم أمور المسلمين.
 

Sora

Life is full of beauty
VIB
صباح الخير :mignon:

بدأت أتصفح كتاب رائع للألمانية المستشرقة زيغريد هونكه ، كتاب يرجع المجد للعرب و هو "كتاب شمس العرب تسطع على الغرب"
 

Pièces jointes

  • IMG-20180218-WA0001.jpg
    IMG-20180218-WA0001.jpg
    29.9 KB · Affichages: 0

Sora

Life is full of beauty
VIB
و بينما كنت أبحث عن تلخيص لتاريخ بعض الأئمة و الشيوخ و فقهاء و علماء الحديث, أثار فضولي شيء مشترك بين جميع الفقهاء الذين أخرجوا الكتب الصحيحة ألا و هو أصلهم فهم لا ينتمون إلى شبه الجزيرة العربية و ما جاورها بل ينتمون إلى فارس أو خرسان قديما... و تساءلت لماذا ؟ لماذا لم يكن العرب المنتمون لشبه الجزيرة سباقون لتدوين السيرة النبوية ؟ و ربما قد تعسر ذلك نظرا للظروف السياسية التي كانت تعيشها المنطقة و لهذا علينا أن نربط الأحداث بالتقلبات السياسية و لا أن نأخد كلا على حدا...و من هنا تبدأ تساؤلات أخرى, إذا كان عبد الله بن الزبير الذي أيد عثمان بن عفان معاديا لمعلوية و بنيه فهل كل ما رواه كلاهما غير متناقض؟ و ماذا عن تولية الحجاج الذي كان يسب على المنابر ؟ و هل ما قيل عن يزيد بن معاوية من شرب للخمر و فساد يأهله للخلافة و لرواية الحديث؟
و تذكرت أحد أساتذة التربية الإسلامية الذي روى لنا عن حرق أبي بكر الصديق لما دُون من سنن الرسول عليه الصلاة و السلام كي لا يلتبس الأمر بين القران و السنة. فهل حقا تم حرقها؟ و لما لم يعد كتابتها بعد ذلك مباشرة؟ لماذا إنتظار قرابة 200 سنة لإعادة تدوينها؟ هل الأوضاع السياسية لم تسمح بذلك ؟ و ما هي هذه الأوضاع ؟
 
Dernière édition:

Sora

Life is full of beauty
VIB
ما هو البال ؟؟؟؟
سُئل رجل ذات مرة :
لو كانت هناك أمنية واحدة تُلبى لك الآن ماذا ستتمنى ؟!!
فقال : راحة البال
اليوم وكأنني للمرة الأولى أقرأها في كتاب الله :
"وأصلح بالهم "
توقفت ملياً عند هذه الآية ..
كلمة (بال) فصيحة وكنت أظنها عاميّة ،
أصلح الله بالكم، دعاء جميل جداً في الآية لم نكن نفطن له .
والبال هو موضع الفكر ، والفكر موضعه العقل والقلب .
فأنت حين تقول : أصلح الله بالك ، أي أصلح الله خاطرك ، وتفكيرك ، وقلبك ، وعقلك وحالك وشأنك كله
ويقول الله سبحانه وتعالى في سورة محمد :
"وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ، كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ"
فشروط إصلاح البال ثلاثة مذكورة في كتاب الله :
الإيمان بالله وعمل الصالحات والعمل بتعاليم ما نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ بشكل فعلي.
أراح الله بالي و بالكم ، وغفر سيئاتي وسيئاتكم ،، وهداني وإياكم الي طريق الصواب ❤
 
Haut