Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
Note: This feature may not be available in some browsers.
و عليكم السلامالسلام عليكم
يحثُّ الدين الإسلاميّ عباده المؤمنين إلى مقابلة الإساءة بالإحسان، وذلك من أجل نشر المودة وقيم الأخوة والمحبة بين الناس
لا يوجد في الإنسان إلّا قوتان تتنازعانه، وهما: قوة الخير، وقوة الشر، وعندما تنتصر إحداهما على الأخرى تكون طباع الإنسان عليه، فإذا انتصر الخير على الشر كان الإنسان مفيداً في مجتمعه، وإذا انتصر الشر على الخير كان الإنسان مفسداً لمجتمعه
ولذلك يقول الشاعر:[]إِذَا كُنْتَ فِي أَمْرٍ فَكُنْ فِيهِ مُحْسِنًا
فَعَمَّا قَلِيلٍ أَنْتَ مَاضٍ وَتَارِكُهْ
فَكَمْ دَحَتِ الأَيَّامُ أَرْبَابَ دَوْلَةٍ
وَقَدْ مَلكَتْ أَضْعَافَ مَا أَنْتَ مَالِكُهْ
سنذكُرُ عهدَنا بجميلِ ذِكـرٍ وما عِشناهُ في أسمـى وِفـاقِ ونحيـى بالمحبـة والتـآخـي ونهتـفُ للأحِبّـةِ باشتيـاقِ وأذكركم ويأتينـي خيـال يُعاوِدُني إلـى يـومِ التـلاقِ
يعاودنا الى يوم التلاق ، يوم كان كل شيء يبدو جميلا و... حقيقيا
أحيانا نتمنى لو أنه لم تكشف لنا بعض الأمور التي تنغص علينا ما حملناه في قلوبنا من محبة و شوق لمن احببنا
و أحيانا أخرى نتمنى لو أن الزمن لم يقدم لنا تلك الخدمة في تمحيص معادن أولئك الذين ارتبطت أرواحنا بهم يوما ما
أحيانا كثيرة تعود بنا الذكريات للحظات كنا فيها غير مدركين لحقائق الأمور ، كنا فيها نعيش على ما يجود به خيالنا من حسن ظننا بمن سكنوا القلوب
تلك اللحظات و الأيام ، يزداد ثقلها يوما بعد يوم كلما قابلتنا الخيبة التي حلت محلها و الاستياء مما آلت إليه الأمور
و تزداد المرارة كلما تذكرنا كيف بذلت أرواحنا و جوارحنا جهودا مضنية في البحث عن الصورة المرسومة في خيالنا في واقع أولئك البشر ، دون إيجادها
إن أكثر الأشياء قسوة هو تلك السقطة التي نسقطها من ارتفاع غير محدود المعالم بسبب إدراكنا بأننا في عالم لا تصلح فيه البراءة و حسن النية
نحن في زمن عجيب ، الألسن تحركها النزوات و الكلمات لا تعبر عن الخواطر الحقة و القلوب لا نعلم ما الذي احتوته و لو خضت ألف معركة لفك سرها و فهم كنهها لما استطعت
و الأدهى من ذلك كله ، و رغم صرخة عقلي في وجهي و اتضاح الأمور وضوح الشمس في سمائها و ادراكي التام لما ظهر و يقيني بما يخفيه ما لم يظهر إلا أن... قلبي لا يستوعب و لا يرضى
لا زال يعاند و يقول ربما ، لا زال يحن و يشتاق للسراب و لا زال يعطف على خيال لم يكن يوما موجودا ، لا زال يفكر
ما الذي تريد أن تعرفه أكثر ؟ ما الذي تريد أن تفهمه أكثر ؟ ألم يصبح كل شيء واضحا كفاية ؟
لقد أتعبتني يا قلب جدا و طيبتك أهلكتني ، يا ليت أقدر على إسكات صوتك إلى الأبد...
يا قلب أما تذكر أن حدسي لم يخطئ أبدا ؟ ألم تر بأم عينك كل ما نبأك به يظهر و الخيال يتبخر ؟ ألا يكفيك أن الله من غيبه كشف لك ما لم تكن تتخيله و لا تتصور ؟
ألا يكفيك كل ذلك ؟ ماذا تريد بعد ، ألا يكفيك حالي و ما أوصلتني إليه ؟ أمعي أنت أم ضدّي ؟
هذه آخر خواطري....
يعاودنا الى يوم التلاق ، يوم كان كل شيء يبدو جميلا و... حقيقيا
أحيانا نتمنى لو أنه لم تكشف لنا بعض الأمور التي تنغص علينا ما حملناه في قلوبنا من محبة و شوق لمن احببنا
و أحيانا أخرى نتمنى لو أن الزمن لم يقدم لنا تلك الخدمة في تمحيص معادن أولئك الذين ارتبطت أرواحنا بهم يوما ما
أحيانا كثيرة تعود بنا الذكريات للحظات كنا فيها غير مدركين لحقائق الأمور ، كنا فيها نعيش على ما يجود به خيالنا من حسن ظننا بمن سكنوا القلوب
تلك اللحظات و الأيام ، يزداد ثقلها يوما بعد يوم كلما قابلتنا الخيبة التي حلت محلها و الاستياء مما آلت إليه الأمور
و تزداد المرارة كلما تذكرنا كيف بذلت أرواحنا و جوارحنا جهودا مضنية في البحث عن الصورة المرسومة في خيالنا في واقع أولئك البشر ، دون إيجادها
إن أكثر الأشياء قسوة هو تلك السقطة التي نسقطها من ارتفاع غير محدود المعالم بسبب إدراكنا بأننا في عالم لا تصلح فيه البراءة و حسن النية
نحن في زمن عجيب ، الألسن تحركها النزوات و الكلمات لا تعبر عن الخواطر الحقة و القلوب لا نعلم ما الذي احتوته و لو خضت ألف معركة لفك سرها و فهم كنهها لما استطعت
و الأدهى من ذلك كله ، و رغم صرخة عقلي في وجهي و اتضاح الأمور وضوح الشمس في سمائها و ادراكي التام لما ظهر و يقيني بما يخفيه ما لم يظهر إلا أن... قلبي لا يستوعب و لا يرضى
لا زال يعاند و يقول ربما ، لا زال يحن و يشتاق للسراب و لا زال يعطف على خيال لم يكن يوما موجودا ، لا زال يفكر
ما الذي تريد أن تعرفه أكثر ؟ ما الذي تريد أن تفهمه أكثر ؟ ألم يصبح كل شيء واضحا كفاية ؟
لقد أتعبتني يا قلب جدا و طيبتك أهلكتني ، يا ليت أقدر على إسكات صوتك إلى الأبد...
يا قلب أما تذكر أن حدسي لم يخطئ أبدا ؟ ألم تر بأم عينك كل ما نبأك به يظهر و الخيال يتبخر ؟ ألا يكفيك أن الله من غيبه كشف لك ما لم تكن تتخيله و لا تتصور ؟
ألا يكفيك كل ذلك ؟ ماذا تريد بعد ، ألا يكفيك حالي و ما أوصلتني إليه ؟ أمعي أنت أم ضدّي ؟
هذه آخر خواطري....
تعبتني يا قلب في دنيا هواك.. تيها ولا ادري متى تلقى مناك
مالي إذا حاولت أن أدنو لربي .. أبعدتني عنه كأني من عداك
تشتاق روحي للسما شوق المساكين .. احتاج ان اسموا كما احتاج للعين
لكن قلبي كلما اهفو يمنيني
يا من دنا مني إلى حد الشرايين .. بل في ألطافه ادني ليدنيني
رباه في دنياالهوى لا لا تخليني
من أين لي يا سيدي تصفوا حياتي .. يوما وقلبي غارق في السيئات
خذني أغثني دلني ربي عليك .. كم سوفت روحي بلوغ الأمنيات
تغرقني الدنيا بها .. والشوق يطفوا بي .. يا نفس للرحمن من صحراءك أوبي
مالي بذلت العمر في عصيان محبوبي
إني أنا الحيران في بعدي عن الله .. العمر يمضي من يدي لكنني لاهي
يا رحمة الله على مسكينك توبي
لا كان لي هنى .. وأنت عن نواظري بعيد .. مالي انا عن سيدي غنى
يا واهب السنا .. غيرك يا رباه لا أريد .. فأنت أنت غاية المنى
salam soeur soraومضيتُ أبحثُ عن عيونِكِ
خلفَ قضبان الحياهْ
وتعربدُ الأحزان في صدري
ضياعاً لستُ أعرفُ منتهاه
وتذوبُ في ليل العواصفِ مهجتي
ويظل ما عندي
سجيناً في الشفاه
والأرضُ تخنقُ صوتَ أقدامي
فيصرخُ جُرحُها تحت الرمالْ
وجدائل الأحلام تزحف
خلف موج الليل
بحاراً تصارعه الجبال
والشوق لؤلؤةٌ تعانق صمتَ أيامي
ويسقط ضوؤها
خلف الظلالْ
عيناك بحر النورِ
يحملني إلى
زمنٍ نقي القلبِ ..
مجنون الخيال
عيناك إبحارٌ
وعودةُ غائبٍ
عيناك توبةُ عابدٍ
وقفتْ تصارعُ وحدها
شبح الضلال
salam soeur sora
مازال في قلبي سؤالْ ..
كيف انتهتْ أحلامنا ؟
علَّني ألقاك فيها بالجواب
مازلتُ رغم اليأسِ
أعرفها وتعرفني
ونحمل في جوانحنا عتابْ
وصبرٌ واغتراب
كيف انتهت أحلامنا ؟
قد تخنق الأقدار يوماً حبنا
وتفرق الأيام قهراً شملنا
أو تعزف الأحزان لحناً
من بقايا ... جرحنا
ويمر عامٌ .. ربما عامان
أزمان تسدُ طريقنا
ويظل في عينيك
موطننا القديمْ
نلقي عليه متاعب الأسفار