l'espagne n'est pas soutenue par l'UE sur l'affaire des enclaves occupées au Maroc
alors que cette même UE soutient la presence des britaniques dans les iles argentines .les espagnoles sont humiliés!!
pour ceux qui lisent l'arabe :
الاوساط المحافظة في مدريد تتساءل عن سر صمت الاتحاد الأوروبي على مطالبة المغرب بسبتة ومليلية
رفض الاتحاد الأوروبي مطالب الأرجنتين باستعادة جزر المالوين (فوكلاند
التي تحتلها بريطانيا واعتبرها أراضيَ أوروبية، في حين التزم الصمت حول مطالب المغرب باستعادة مدينتي سبتة ومليلية المحتلتين، وهو صمت أقلق الدوائر المحافظة في اسبانيا التي تطالب بموقف مماثل.
وكان المغرب قد طالب على لسان وزيره الأول عباس الفاسي الاثنين الماضي اسبانيا بفتح مفاوضات حول مستقبل المدينتين سبتة ومليلية (تقعان شمال المغرب
، وفي اليوم الموالي، طالبت رئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديث كوشنير بريطانيا خلال قمة اوروبا ـ أمريكا اللاتينية في مدريد بفتح حوار سياسي حول مستقبل جزر المالوين المعروفة كذلك باسم جزر الفوكلاند والتي كانت سببا في حرب دامية بين البلدين سنة 1982.
واعتبر الاتحاد الأوروبي مطلب الأرجنتين غير منطقي، حيث أكدت كاترين أشتون المسؤولة عن الدبلوماسية الأوروبية أن الجزر 'أراض بريطانية ضمن الاتحاد الأوروبي ما وراء البحار'، وهي التسمية التي تطلق على المستعمرات السابقة التي أصبحت جزءا من الدول الأوروبية رغم استمرار التوتر حول سيادتها.
لكن كاترين أشتون رفضت التعليق على مطلب المغرب بالتفاوض حول مستقبل استعادة سبتة ومليلية، وهو ما جعل الحزب الشعبي الاسباني (معارضة
يتساءل عن سر هذا الصمت.
وعكست جريدة 'لراسون' المحافظة ما اعتبرته تمييزا سلبيا في حق اسبانيا مقارنة مع بريطانيا، وكتبت مقالا بعنوان 'الاتحاد الأوروبي يرفض الدفاع عن اسبانية سبتة ومليلية'.
ويأتي هذا التطور ليؤكد الاختلاف الحاصل في الاتحاد الأوروبي حول الهوية السيادية لمدينتي سبتة ومليلية، فصمت أشتون يدخل في هذا الإطار.
وعمليا، تعتبر الكثير من الدول الأوروبية الوجود الإسباني في المدينتين احتلالا يعود لحقبة العصور الوسطى وتجب تصفيته.
وتتصدر فرنسا هذا التيار، وكان الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك قد رفض التضامن مع اسبانيا إبان اندلاع النزاع بين الرباط ومدريد حول جزيرة تورة (ليلى
في شهر تموز/يوليو 2002، وهي جزيرة صغيرة تبعد عشرات الأمتار عن الشاطئ المغربي المطل على مضيق جبل طارق.
وجاء في كتاب الصحافي إغناسيو سيمبريرو 'المغرب واسبانيا: جاران متباعدان' أن باريس اعتبرت أزمة جزيرة تورة فرصة لإضعاف الوجود الإسباني في المغرب ووقفت بجانب هذا الأخير.
وبدوره، يوحي بهذه الفكرة خوسي ماريا أثنار الذي كان على رأس الحكومة الإسبانية إبان النزاع.
ويرفض المغرب التعامل مع سبتة ومليلية في البرامج الأوروبية رغم الكثير من المساعي التي بذلتها مدريد في هذا الشأن، فهو يعتبرهما مستعمرتين.
وتقع سبتة ومليلية شمال المغرب وتطالب الرباط باستعادة السيادة عليهما رفقة جزر أخرى في البحر الأبيض المتوسط، لكن الحكومات المتعاقبة على الحكم في مدريد تعتبرهما أراضيَ إسبانية و ترفض التفاوض بشأنهما.
http://www.algeriatimes.net/news/algernews.cfm?ID=5281