Poème : Révolte

Difkoum

Anti sioniste et khawa khawa.
De mon ami Abdeltif :

Ayez pitié de ce peuple
Desserrez un peu l’étau
Pendant qu’il est encore temps
D’éviter l’implosion !
Les jeunes de ce peuple humble
A l’âge précoce travaillent au marteau
Et désertent l’école très tôt
Quelle désolation !
Les gens de ce peuple tremblent
La Peur est devenue un vrai fléau
Et vous dans vos résidences à carreaux
Vous vous affalez avec délectation !
Les gens trimballent une misère qui semble
Pour vous leur ultime crédo
Vous spoliez, vous mangez dans des plateaux
D’argent. Quelle discrimination !
Vous poussez le cynisme à son comble
En ajoutant des fardeaux aux fardeaux
Vous ligotez les pauvres dans des us lourdauds
Que vous dénigrez avec abnégation !
Vous pactisez avec un Crésus –diable
Vous vous enrichissez en plein morceaux
Clouant le pauvre peuple au poteau
Sans un brin de considération !
A long terme, ce ne sera plus si simple
Quand les plaies s’accoutumeront des couteaux
Quand vos coups ne plieront plus les dos
A la bonne heure la grande implosion !
© Bhiri Tétif Abdellatif . Maroc.
 
منذ 1400 عام عاشوا في البراري ..ناموا في المضارب .. اضاؤوا لياليهم بإشعال الزيت و الحطب ... لم يعرفوا غير الرعي و السبي و الغزوات .. تيمموا بالتراب ... تقاتلوا ..تحاربوا ِ تناحروا .. تزاوجوا.. منذ 1400 عام تركوا لنا قصصا و سيرا ذاتية و أحاديث و نصوصا .. قالوا إنها مقدسة ...
كما قال اللذين من قبلهم ...و بعد 1400 عام يتوجب علينا أن نفكر بها كما كانوا يفكرون ... ان نلبس كما كانوا يلبسون ... ان نعيش كما كانوا يعيشون .. ان نتقاتل كما كانوا يتقاتلون.. ان نتزوج كما كانوا يتزوجون..1400 عام من التزوير .. و المطلوب أن نصدق كل ما وردنا ... و نحن نشهد تزوير الحاضر ..
1400 عاما من التمترس خلف شخصيات و حكايات لا نعرف شيئا عن حقيقتها و يتوجب علينا أن لا نخرج من عباءاتهم.. و نقتدي بهم و نمتثل لهم ... ان نسير في موكب تشييعهم... ان نزور اضرحتهم حتى اليوم.
1400 عاما .. ونحن نفسر ماذا قالوا ..و لماذا قالوا ..و ماذا كانوا يقصدون؟!
1400 عاما من الصلوات و الدعاء على النصارى و اليهود..
لتشتيت شملهم ... و لم يتبق لنا شمل ..
لتدمير أوطانهم ... و لم يتبق لنا أوطان ...
لسبي نسائهم.. و لم تسبى إلا نساء المسلمين
1400 عام من الزكاة ... و عدد الجياع و المحرومين يزداد كل يوم في بلاد المسلمين ...
1400 عام من الصيام و البطون تكبر و الأوزان تزيد عند شيوخ المسلمين..
1400 عام من رجم الشيطان ...و الشيطان يتكاثر في بلاد المسلمين..أيتها الأمة النائمة... ان من تصلون و تدعون عليهم.. وصلوا للفضاء.. ناموا على سطح القمر ... شطروا الذرة ... جزاوا الثانية .. اخترعوا الثورة الرقمية ... و أنتم لم تفلحوا إلا بثورة الأعضاء التناسلية .. و تتدارسون حتى اليوم طريقة دخول المرحاض ... و ماذا يفسد الوضوء غير المرأة و الكلب الأسود..و عندما اجتهد العلماء.. توصلوا لجهاد النكاح ... و سفاح القربى ... و إرضاع الكبير و وداع الزوجة الميتة !
أيتها الأمة النائمة.. الا يحق لعقولنا أن تتأثر بهذا الفيض من المعارف و العلوم و التكنولوجيا التي تحيط بنا ... و هل يتوجب على عقولنا أن تبق رهينة منذ 1400 عام .. و تنهل من كل العلوم لطالما كانت صالحة لكل زمان و مكان !!.. كما تدعون ... و لو كانت صالحة لماذا بقينا على تخلفنا.. و لماذا لم يأخذ الغرب منها ؟!
عندما نضع الحصان لفلاحه الارض والحمار للسباق !
فلن نجني خيرا ..... و لن نكسب الرهان...


محمد الماغوط
 

يا قوم لا تتكّلموا​


divider_1.png


يا قوم لا تتكّلموا​
إن الكلام محرَّم
ناموا ولا تستيقظوا​
ما فاز إلاّ النُوَّم
وتأخّروا عن كل ما​
يَقضي بأن تتقدّموا
ودَعُوا التفهُّم جانباً​
فالخير أن لا تَفهموا
وتَثّبتُّوا في جهلكم​
فالشرّ أن تتعلَموا
أما السياسة فاتركوا​
أبداً وإلاّ تنموا
إن السياسة سرّها​
لو تعلمون مُطلسَم
وإذا أفَضْتم في المباح من الحديث فجَمجموا
والعَدلَ لا تتوسَّموا​
والظلمَ لا تتجَّهموا
من شاء منكم أن يعيش اليوم وهو مُكرَّم
فَليُمسِ لا سمعٌ ولا​
بصر لديه ولا فم
لا يستحق كرامة​
إلاّ الأصمّ الأبكم
ودَعُوا السعادة إنما​
هي في الحياة توّهُم
فالعيش وهو منّعم​
كالعيش وهو مذمَّم
فارضَوْا بحكم الدهر مهما كان فيه تحكُّم
وإذا ظُلِمتم فاضحكوا​
طرباً ولا تتظلّموا
وإذا أُهِنتم فاشكروا​
وإذا لُطِمتم فابسِموا
إن قيل هذا شهدكم​
مُرّ فقولوا علقم
أو قيل إن نهاركم​
ليل فقولوا مُظلم
أو قيل إن ثِمادكم​
سَيل فقولوا مُفعَم
أو قيل إن بلادكم​
يا قوم سوف تُقسَّم
فتحمدوا وتشكّروا​
وترنّحوا
 
Haut