Vous utilisez un navigateur obsolète. Il se peut que ce site ou d'autres sites Web ne s'affichent pas correctement. Vous devez le mettre à jour ou utiliser un navigateur alternatif.
في الحياة إذا لم نكن نتغاضى عن الكثير من الأشياء فإننا حتما سنتصادم و نعكر صفاء العلاقة التي تربطنا بالاخر و خصوصا في علاقتنا مع العائلة ... و إذا كان بعضهم لا يعطيك نفس الأهمية و الثقة التي تكنها له فهذا لا يعني أن أمرك لا يهمه بتاتا و لكن ربما المكانة التي تضعه فيها ليست هي نفسها التي يضعك فيها في كنانته ... حين ندقق في عدد من المواضيع نجد أن معظم ما قد مسنا من حزن أو غضب هو فقط أمر لا يجدر أن نعطيه أهمية أكثر مما يستحقها ... و كما يقال الإحتكاك يولد الإنفجار ... فكلما إقتربت من شخص إلا و إزداد الإحتكاك و برزت العيوب و ظهرت حقيقته... فإذا كان قلبه صافيا تم الإنسجام و إذا كان يحاول أن يكون أذكى و أمكر إلا و إزداد الإصطدام حدة و لهذا لكي تبقى جميل الصورة يستحسن ترك تلك المسافة التي تكون بمثابة حماية لكلينا و هذا الأمر لا يصلح إذا كان الشخص في العائلة المقربة جدا... فطريقة التعامل يجب أن تكون على حسب أهمية الشخص لك. و يجدر بنا أن نحاول إصلاح أمورنا مع من يهمنا أمرهم و مراعاة شعورهم ...بينما علينا ترك المسافة اللازمة مع الاخرين و فرض الإحترام بيننا. و هكذا لن نضيع الكثير من طاقتنا في الإهتمام بأمور لا تهمنا حقيقة, غير أننا يجب أن ندرك إدراكا تاما بمن هم جديرون بتلقي إهتمامنا,
♡
رائعة جدًا
قآل أحد الحكمآء لابنه :
يابني
إن علاقتنا مع الناس
تدوم وتستمر بالتغاضي ،،
وتزداد انسجاما بالتراضي ،،
لكنها تمرض بالتدقيق ،،
وتموت وتنتهي بالتحقيق ،،
بالابتسامة نتجاوز الحزن ،،
وبالصبر نتجاوز الهموم ،،
وبالصمت نتجاوز الحماقات ،،
وبالكلمة الطيبة نتجاوز الكراهية،،
تمـيز بما شئـت لكن لا تتكبر أبدًا ،،ً
اكتب ما شئت لكن لا تستفز أحدًا
،،ًانتقد كما شئت لكن لا تطعن أحدًا ،،
روعة الإنسان ليست بما يملك
بل بما يمنح ..
اسعد الله أوقاتكم بذكر الله
.
كن بلسماً إن صار دهرك أرقما***** وحلاوة إن صار غيرك علقما
إن الحياة حبتك كلَّ كنوزها***** لا تبخلنَّ على الحياة ببعض ما ..
أحسنْ وإن لم تجزَ حتى بالثنا *****أيَّ الجزاء الغيثُ يبغي إن همى ؟
مَنْ ذا يكافئُ زهرةً فواحةً ؟ *******أو من يثيبُ البلبل المترنما ؟
عُدّ الكرامَ المحسنين وقِسْهُمُ***** بهما تجدْ هذينِ منهم أكرما
ياصاحِ خُذ علم المحبة عنهما***** إني وجدتُ الحبَّ علما قيما
لو لم تَفُحْ هذي ، وهذا ما شدا ،****** عاشتْ مذممةً وعاش مذمما
فاعمل لإسعاد السّوى وهنائهم ******إن شئت تسعد في الحياة وتنعما
***
أيقظ شعورك بالمحبة إن غفا****** لولا شعور الناس كانوا كالدمى
أحبب فيغدو الكوخ قصرا نيرا****** وابغض فيمسي الكون سجنا مظلما
ما الكأس لولا الخمر غير زجاجةٍ****** والمرءُ لولا الحب إلا أعظُما
كرهَ الدجى فاسودّ إلا شهبُهُ******* بقيتْ لتضحك منه كيف تجهّما
لو تعشق البيداءُ أصبحَ رملُها****** زهراً، وصارَ سرابُها الخدّاع ما
لو لم يكن في الأرض إلا مبغضٌ******* لتبرمتْ بوجودِهِ وتبرّما
لاح الجمالُ لذي نُهى فأحبه****** ورآه ذو جهلٍ فظنّ ورجما
لا تطلبنّ محبةً من جاهلٍ****** المرءُ ليس يُحَبُّ حتى يُفهما
كنا نتكلم عن موضوع لطالما أهمني , ألا و هو 'هل نحن مسيرون أم مخيرون؟' فحينما نتكلم عن أن الأمر مكتوب و أن لا حيلة لنا و لا قوة في أمر ما , فهل حقا لم يكن لنا حق الإختيار؟ أم أنها مجرد تبريرات لنتيجة إختيارنا التي لسنا مقتنعين بها تماما أو لا نرضى بها ... و ربما أقول أن الأمر مكتوب عندما لا أجد بدا للنقاش و المناقشة... أليس واقعنا و ما نحن و ما أصبحنا هو نتيجة إختياراتنا؟ و عدم فعل أي شيء هو كذلك إختيار فلماذا نلوم المكتوب دائما على ما كان فعلنا و إختيارنا ؟
يجب أن نكون شجعان بما فيه الكفاية لنأخد مسؤولية كل إختيار و نقبل بصدر رحب ما أصبحنا و ما نحن
ربما لا نعرف في بعض الأحيان ما نريد حقا فلا نعرف ما نختار و عندما نعلم ما نريد فربما إختيارنا لا ينطبق مع الظروف و ربما يكون إختيارنا هو إختيار صائب و ربما لا يكون كذلك و لكن نتيجته تقودنا إلى نتائج أخرى تبني ما نحن
لسنا مجرد ضحايا , نحن فاعلون و مسؤولون عن ما نقوم أو لا نقوم به.
الخلوة : إمرأة عرفتها منذ نعومة أظافري ... لا أدري ما صلتها الحقيقية بالعائلة و سأقتصر بقول ريحة الشحمة في الشاقور ... غير أننا لا ننسى دعوتها في المناسبات الكبيرة ... هي إمرأة مناضلة فظة شيئا ما و لا تجد مشكلا في التعبير عن رأيها بدون مبالاة للبروتوكولات و ما يقتضيه الصواب المغربي عند الأسر المحترمة ... لاطالما أضحكتني طريقتها في المناقشة و أخد أطراف الحديث فعدم إكثراتها و صوتها العالي يميزها عن كثير من النساء و لكني أحترم صراحتها و أضحك لطريقتها في إنتقاد والدتي و كأنهما الليل و النهار و أنا أجد الأمر مسليا رغم أن باقي أفراد أسرتي يتفادونها لعدم غربلة أقوالها و فرش كل ما لا يحبون قوله من أسرار . لم تقم خالتي بدعوتها لزفاف إبنتها، أظن أنهم يخشون حضورها .. و رغم أنها تدرك تماما هذا الأمر فهي لا تبالي إطلاقا و في الحقيقة أجد طريقتها في العيش فريدة من نوعها ... كما أن قلبها ليس سيئا و قد حاولت مرارا و تكرارا في أن تبحث لي عن عريس المهم لم تنجح لحد الساعة ، و بالأحرى فلتبحث لإبنتها أولا
و يمكن أن تسأل أي شخص في العائلة عنها أو أن الأمر لايحتاج فهي غنية عن التعريف و يمكن أن تلمح مجيئها على بعد كيلومترات حتى أن إبن خالتي قال فيها قولته الشهيرة و من لا يعرف الخلوة!
صن النفس واحملها على مايزنهـــا ****** تعش سالما والقول فيك جميل
ولا تولين الناس الا تجمــــــــــــــــلا********نبابك دهر او جفاك خليـــــــل
وان ضاق رزق اليوم فاصبر الى غد******عسى نكبات الدهر عنك تزول
ولا خير فى ود امرى متلــــــــــــــون******اذا الريح مالت مال حيث تميل
وما اكثر الاخوان حين تعــــــــــــدهم*******ولكنهم فى النائبات قليـــــــــل
وجدت سكوتى متجرا فلزمتــــــــه********اذا لم اجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت الا فى الرجال متاجر*********وتاجره يعلو على كل تاجـــر
و لكنني لا أستطيع أن أهدي نفسي أو أفسحها أو أسافر في هذه الاونة فالميزانية على قد الحال كما يقال و لقد إلتزمت بحزم السمطة و سياسة التقشف بعد أن أكمل جميع إحتياجاتي البازيكية بمعنى الأولية و ذلك لمدة تتجاوز السنة لحل بعض الإرتباطات المالية , ليس علي أن أحلم بسفر كالعام الماضي, يكفي ما يجب أن أساهم به من مساهمات للعائلة لكل المناسبات و الإحتفالات و إلى ما ذلك و لكن السفر ليس سببا في السعادة, المهم أن تبقى النفسية في أعلى درجاتها و يبقى الخاطر في هناء
جو فو زيم
بيزووو
إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۚ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا
أكثروا من الصلاة على الحبيب المصطفى في هذا اليوم المبارك.
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين في الأولين و في الآخرين و في الملأ الأعلى إلى يوم الدين صلاة ترضيك وترضيه و ترضى بها عنا.
هناك مواقف تحتاج ان نصمت كأننا لم نفهم أو نتجاهل كأننا لم نرى، ليس خوفا إنما ارتقاء
إذا آلمك كلام الناس
فلا تؤلم نفسك بكثرة التفكير ,
ثق بربك طالما هم بشر مثلك فليس لديهم
سوى ألسنتهم ولا يملكون نفعًا ولآ ضرًا ..
ما أصعب أن تبتسم ودموعك على وشك الانهمار
ما أصعب أن تضحك وداخلك جرح يصرخ
ما أصعب أن تحب شخص لا يعلم بحبك
ما أصعب أن تشتاق لشخ وهو يخونك في غيابك
ما أصعب أن تحب شخص رغم كل ما فعله بك
ما أصعب أن تحاول نسيان من أحببته منذ الصغر
ما أصعب أن تندم وقد فات الأوان
ما أصعب أن تبني الأمل على شيء مجهول
ما أصعب أن يقسي عليك القدر
ما أصعب أن تحب شخص ويأتي القدر بكل سهولة ويفرق بينكما
ما أصعب أن ترى كل أحلامك تتحطم أمامك
ما أصعب أن تفقد شخص كان هو كل أحلامك
ما أصعب أن تتمنى الموت من شدة ما تحس به من الم
ما أصعب أن يأتيك خبر موت من هو حياتك
ما أصعب أن يجبرك الزمن على شيء لم تكن تتصور فعله في حياتك
1 | 48 | 0
عندما سمعت نداء احساسك لي
ارتبكت كثيرا
كنت خائف ان اهبك احاسيسي
كنت اسمع كثيرا عن قصص الحب
لاادري كيف تسلل حبك الى قلبي
حبك ادخلني الى دنيا الاحلام
وتركني غارقة في بحر من الاشواق
عاندت مشاعري كثيرا
ولكنني في كل مرة كنت اعود اليك
احضنك بدفئ قلبي
كما تحضن الارض المطر
وكمايحضن الشاطئ الموج
عشقتك وبنينا بحبنا اجمل الايام
لقد اعدت البسمة لحياتي
حبك..رقتك..حنانك
كان اجمل ماحصلت عليه يوما
دمت لي..
كان يراها وهي تذهب وتعود.... تبعها مرات عدة لكن خجله منعه من الحديث معها سأل عنها وعن أهلها .... أُعجب بأخلاقها كان هو شابا عاديا ولم يكن ملفتا للانتباه
تقدم اليها وخطبها من والديها..... طار قلبه من الفرح فهو على وشك أن يكون له بيت وأسرة خرج ذات مرة هو وإياها بعد أن دعاها إلى فنجان قهوة جلسوا في مطعم في مكان منعزل جميل ذ كان مضطربا جدا ولم يستطع الحديث هي بدورها شعرت بذلك لكنها كانت رقيقة ولطيفة فلم تسأله عن سبب اضطرابه خشيت أن تحرجه فصارت تبتسم له كلما وقعت عيناهما على بعض
وفجأه أشار للجرسون قائلا :
(( رجاءا ... اريد بعض الملح لقهوتي )) !!
نظرت اليه وعلى وجهها ابتسامة فيها استغراب
احمر وجهه خجلاً ومع هذا وضع الملح في قهوته وشربها
سألته لم أسمع بملح مع القهوة
رد عليها قائلا
عندما كنت فتى صغيرا، كنت اعيش بالقرب من البحر، كنت احب البحر واشعر بملوحته، تماما مثل القهوة المالحه، الآن كل مره اشرب
القهوة المالحه اتذكر طفولتي، بلدتي، واشتاق لأبواي اللذين علماني وربياني وتحملا لأجلي الكثير... رحمهما الله وأسكنهما فسيح
جنات
امتلأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها.... فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه
حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب
لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها
لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله
حقق الله لها أمنيتها .... اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها
تثمة غدا انشاء الله
لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين
كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا..... مالحه
بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، توفاه الله
مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة
لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى
والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء
يحبه القضاة لنزاهته.... معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب
والخامسة طبيبة نسائية وتوليد
والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي
مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه
لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها :
(( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط
امتلأت عيناه الدموع.... تأثر كثيرا
كان ذلك شعوره الحقيقي من صميم قلبه
تأثرت بحديثه العذب ووفاءه لوالديه فترقرقت الدموع في عينيها.... فرحاً بزوج حنون ووفي أهداها الله إياه
حمدت الله أنه جعل نصيبها على شاب حنون رقيق القلب
لطالما طلبت ذلك من الله بصدق في صلاتها
لطالما سألته في سجودها أن لا يجعل حياتها هماً ونكداً مع رجل لا يخاف الله
حقق الله لها أمنيتها .... اكتشفت انه الرجل الذي تنطبق عليه المواصفات التي تريدها
كان ذكيا، طيب القلب، حنون، حريص,,, كان رجلا جيدا وكانت تشتاق الى رؤيته كلما أخرج رأسه الأصلع من خلف باب بيتها وهو يودعها
تثمة غدا انشاء الله
لكن قهوته المالحة شيء غريب فعلاً
إلى هنا، القصه كأي قصة لخطيبين
كانت كلما صنعت له قهوة وضعت فيها ملحاً لانه يحبها هكذا..... مالحه
بعد أربعين عاما من زواجهما وإنجابهما ستة أطفال ، توفاه الله
مات الرجل الحبيب إلى قلبها بعد أن تحمل كأبيه أعباء كثيرة
لكن بيتهما وعشهما الدافئ أهدى للمجتمع ستة أطفال اثنان: أطباء جراحة والثالث: مهندس رفيع المستوى
والرابع: محامي شريف يقف مع الحق إلى أن يرده لأصحابه، يقصده الفقراء قبل الأغنياء
يحبه القضاة لنزاهته.... معروف في الحي أنه النزيه ذي اليد التي لا تنضب
والخامسة طبيبة نسائية وتوليد
والسادسة لا تزال تكمل مشوارها الدراسي
مات هذا الأب العظيم، بعد أربعين عاماً من حياة الحب والود مع رفيقة دربه
لكنه قبيل موته ترك لزوجته رسالة هذا نصها :
(( أم فلان، سامحيني، لقد كذبت عليك مرة واحدة فقط
القهوة المالحه !
أتذكرين أول لقاء في المقهى بيننا ؟ كنت مضطربا وقتها وأردت طلب سكر لقهوتي ولكن نتيجه لاضطرابي قلت ملح بدل سكر !!
وخجلت من العدول عن كلامي فاستمريت!!
أردت اخبارك بالحقيقه بعد هذه الحادثه
ولكني خفت أن اطلعك عليها كي لا تظني أنني ماهر في الكذب!! فقررت الا اكذب عليك ابدا مره اخرى
لكني الآن أعلم أن أيامي باتت معدودة فقررت أن أطلعك على الحقيقه
انا لا احب القهوة المالحه !! طعمها غريب!
لكني شربت القهوة المالحه طوال حياتي معك ولم اشعر بالاسف على شربي لها لان وجودي معك وقلبك الحنون طغى على اي شيء
لو ان لي حياه اخرى في هذه الدنيا اعيشها لعشتها معك حتى لو اضطررت لشرب القهوة المالحه في هذه الحياة الثانية
لكن ما عند الله خير وأبقى وإني لأرجو أن يجمعني الله بك في جنات ونعيم
دموعها اغرقت الرساله... وصارت تبكي كالأطفال
يوما ما سألها ابنها: أمي ما طعم القهوة المالحه ؟
فاجابت: إنها على قلبي أطيب من السكر، إنها ذكرى عمري الذي مضى، وفاضت عيناها بالدموع
هذه ليست قصة من قصص الخيال، لقد حدثت فعلاً
أيها الآباء: لماذا لا نختار لبناتنا أزواجاً من هذا القبيل
لقد قيل: ما من رجل عظيم إلا وخلفه امرأة، أي تسانده وتغير من عاداته بالرفق واللين والقدوة الصالحة
نسمع عن حالات طلاق لأن المرأة لم تعد تحتمل تصرفات زوجها، إذن لماذا لا تغيره بقدوتها الصالحة
لماذا لا تدعو له في صلاتها فلا يرد القدر إلا الدعاء ولن يهلك مع الدعاء أحد
لماذا تختار الفتاة زوجها بنفسها فلربما تقع في مشكلات لا حل لها، بينما والديها على قيد الحياة...
لقد قيل: من ليس له كبير فقد التدبير...
في دراسة نفسية أجريت في معهد للطب النفسي الأسري بالقاهرة وبناءً على استبيانات للرأي ودراسة حالات
تبين أن المتزوجون بلا معرفة سابقة بينهما، كانت بيوتهم أشد ثبوتاً وحياتهم أكثر استقراراً وهناءً
إن الذي يبدأ حياته بنظرة ثم ابتسامة ثم إلى آخر هذا الهراء إنما يضع اللبنة الأولى في حياته على معصية من الله
فالحب لا يأتي قبل الزواج بل بعد الزواج وهذا باتفاق أولي الرأي والعلم
قبل الزواج لم يكن يعرف أحدهما الآخر أما بعد الزواج فسيتولى الله عزوجل هذا الأمر ويجعل بين الزوجين المودة والرحمة
نسأل الله لقلوبنا الهداية ولنفوسنا الطمأنينة
ودمتم بخير
المشكل الحقيقي في هذا العصر أن الناس تائهون لا هم متشبثون بالدين و لا هم مقتنعون بالتحرر, يريدون التحرر و يبحثون عن المرأة الصالحة, يقومون بالمنكر و يتمنون الحلال الطيب, فلنكن فقط صريحين مع أنفسنا ...
فهل عبرة القصة تنطبق على أي أحد منا؟ فهل بزواج بدون معرفة قبيلية هو من أسباب السعادة الحقيقية؟ و كم من زوجة مازال قلبها مرتبط بحبيب سابق و كم من زوج مازال قلبه مع من أحبها رغم زواجه بأخرى ...
نحن في عالم الإختلاط و لابد إن كان هناك إختلاط أن يميل القلب إلى هذا أو ذاك فهل نرجع لما كنا عليه سابقا حيث لا ترى المرأة الرجل إلا عند زواجها؟ و هل أمكن ذلك ؟ فإن كنا نعيش في عصر الحداثة فماذا أقول عن الأجيال التي تلينا ...
النية الصالحة هي أساس الكثير من الأشياء و دونها ليس هنالك شيء ... و علينا أن نصلح قلوبنا و نخلص نياتنا لله سبحانه.
إذا الشعــب يومــا أراد الحيــاة***** فلا بـــد أن يستجيب القــدر
ولا بـــد لليــــل أن ينجلـــي******* ولابـــــد للقيـــــد أن ينكســـــر
ومن لم يعانقــه شــوق الحيــاة******* تبخــر فــي جوهــا واندثـــر
كـــذلك قالــت لــي الكائنــات******* وحدثنـــي روحهــا المستتـــر
ودمدمت الريح بين الفجاج******** وفــوق الجبــال وتحــت الشجـــر:
إذا ما طمحت إلى غايـــة *******ركبــت المنـــى ونســيت الحـــذر
ومن لا يحب صعود الجبــال *********يعش ابــد الدهــر بيــن الحفــــر
فعجت بقلبي دماء الشباب ********وضجت بصــدري ريـــــاح أخـــــر
وأطرقت أصغى لقصف الرعود******* وعزف الريــــاح ووقـــع المطـــر
وقالت لي الأرض لما سالت:******** يا أم هــل تكرهيــن البشــر ؟:
أبارك في الناس أهل الطموح ********ومن يستلـــذ ركــوب الخطــر
وألعن من لا يماشي الزمان******** ويقنع بالعيش ، عيش الحجــر
هو الكون حـي يحــب الحيـتاة******* ويحتقــر الميــت مهمــا كبــر
وقال لــي الغــاب فـي رقــــة********* محببـــة مثــــل خفـــق الوتـــر
يجيء الشتاء شتــاء الضبــاب******* شتـــاء الثلــوج شتاء المطــر
فينطفئ السحر سحر الغصون******* وسحر الزهور وسحـر الثمـــر
عندما يأتي المساء ويأتي طيف من نحبهم او نودهم
كانو احباب او اصدقاء
قريبين ولكن يصعب الوصول اليهم
بعيدين قد اخذهم منا القدر بقسوة
يترعشون على قلوبنا
ولا تمحى ذكراهم
جعلنا هذا النافذة الحرة
كي نقول لهم نصراحهم نمسي عليهم
هو أمر مضحك أن نسمع أن الدول الأوكسيدونتالية رايتها الديموقراطية و خدمة البشرية و السعي وراء حريات البشر ... هي حرب من سيخدع العالم بكذبه و ليس غير ذلك , الحقيقة أننا نعيش وسط أدغال قانونها القوة فقط , فمن هو قوي يرفض أي منافس أو كائن له إمكانيات للصعود في القوة و ليس من مصلحتها أن يكون هناك من يعارض مصالحها. فإذن المصلحة هي أساس تحركاتها و العامل الأساسي أو الوحيد في تدبير إستراتيجياتها. و لعل هذا المقال الذي كتبته الجزيرة عن حرب العراق يعري و يفصح عن طبيعة و أهداف هذه الحرب المدمرة التي لم تعطي أي أهمية بالإطلاق للحياة البشرية بل قامت بإستغلال بشكل بشع كل الترواث الطبيعية أو البشرية من بترول و علماء لصالح الأمريكان و بريطانيا و طبعا بدعم الدول الأخرى.
و من المضحك أكثر أن هناك من يصدق ما تخادع به أمريكا العالم بجملها الوقحة التي لا أساس لها "كتحرير الشعب العراقي" و ربما قد تم كشف الغطاء بعد نشر الوثائق التي تتبث تواطؤ بريطانيا مع أمريكا في شن الحرب... أما ما يدعون به توفير الأمن فهو وسيلة للسيطرة على الشعب و ثروات الشعب لا غير
شيء مؤسف حقا . نحن فقط نعاين لا أكثر.